في وقت أعلنت فيه الحكومة الإسرائيلية بالإجماع رفض قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في قبول فلسطين كعضو كامل العضوية في المنظمة العالمية، زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يومه الأربعاء 15 ماي، أن حكومته قررت تخفيف اللوائح و"زيادة كبيرة" في الأجانب من حصة العمال في إسرائيل حيث تواجه البلاد نقصا في العمالة في ظل الحرب على غزة.
وحسب "العربية"، أعلن "نتنياهو" عن أن "من بين الخطوات التي ستتخذها إسرائيل السماح بدخول أكثر من 300 ألف عامل أجنبي، أو ما يصل إلى 3.3% من السكان".
وأشار البيان إلى أن، "هذا يهدف إلى تغطية النقص في جميع أنحاء البلاد في الاقتصاد، بما في ذلك البناء والزراعة والتمريض".
كذلك أوضح ان "القضاء على حماس ضروري لضمان قدرة بقية الفلسطينيين على إدارة غزة دون تهديد".
وتابع البيان، "أي حديث عن اليوم التالي في غزة قبل القضاء على حماس سيكون فارغ المضمون".
يأتي هذا بينما رفضت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في قبول فلسطين كعضو كامل العضوية في المنظمة العالمية.
تعليقاً على هذا القرار، أكد نتنياهو أن "حكومته لن تسمح بإقامة دولة فلسطينية منفصلة"، زاعما بأنّ "في ذلك تهديد لأمن إسرائيل".
يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت وافقت بالأغلبية الساحقة يوم الجمعة الماضي، على مشروع قرار يوصي مجلس الأمن الدولي بإعادة النظر بإيجابية في مسألة حصول فلسطين على العضوية الكاملة.
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة بغالبية كبرى تأييدا لطلب عضوية فلسطين في المنظمة الأممية، وذلك في قرار يحمل طابعا رمزيا بسبب الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن.
رئيسية 
الرئيسية 
