Quantcast
2024 أبريل 21 - تم تعديله في [التاريخ]

مجلس الفقيه بنصالح يقطع مع كل الممارسات غير القانونية و"السمسرة" في مصالح المواطنين

متطفلون على الجسم الجمعوي في خرجة يشتم من رائحتها الابتزاز والتهديد ضد من يعبر عن رأيه في المجلس البلدي الحالي


مجلس الفقيه بنصالح يقطع مع كل الممارسات غير القانونية و"السمسرة" في مصالح المواطنين
العلم - الرباط

في خرجة غريبة، أقل ما يقال عنها أنها تفتقد لرجاحة العقل والمنطق والصواب، وتعكس ما أصاب فئة تفرض نفسها على الجسم "الجمعوي والحقوقي" بقيت حبيسة عقلية متحجرة كانت تتفنن في تكميم الأفواه بإقليم الفقيه بنصالح، لم يجد هؤلاء "الجمعويون" و"الحقوقيون" سوى إصدار بلاغ بلغة ركيكة ومليئة بالأخطاء الإملائية، ضد مواطن دفعته غيرته إلى قول الحق والتعبير عنه في تدوينة على صفحته الفيسبوكية تجاه المجلس الحالي للفقيه بنصالح، الذي أخذ العزم على تحرك عجلة التنمية في مدينة عانت الكثير من التهميش والإهمال والاقصاء و التجاوزات في عهد الرئيس السابق.

حتى إن هؤلاء "الجمعويين" و"الحقوقيين" لم يترددوا في نعت صاحب التدوينة بأنه ينتحل صفة الناطق الرسمي باسم الجماعة الترابية للفقيه بنصالح لا لشيء سوى لأنه يعلق ويرد على ما يقولون عنها بأنها "الاختلالات" التي تعرفها الجماعة، متناسين أن حق التعبير الذي من المفروض أن يكون في مقدمة ما يدافعون عنه، وهو أول ما يستهدفونه في بلاغهم، ثم عن أي اختلالات يتحدثون والمجلس الحالي الذي تقلد التسيير منذ شهور قليلة فقط، يشهد الجميع في الفقيه بنصالح على أنه يضم فئة من المنتخبين الشرفاء والأطر الذين عاهدوا الله على قيادة قطار التنمية، وإصلاح ما يمكن إصلاحه بعد سنوات من التسيير الفاشل والارتجالي.

إن الجميع في الفقيه بنصالح يعرف النوايا الحقيقية التي تحرك هؤلاء "الجمعويون" و"الحقوقيون" وأن استهدافهم لكل من يقول الحق في المجلس الحالي سيبقى كحال من يسعى إلى (تغطية الشمس بالغربال)، وبالتالي على من يحن إلى عهد أسود ما عليه سوى اللحاق به.

لقد كان من الأحسن والأقوم على من ضاق صدره من الرجة التنموية بالفقيه بنصالح التي تشمل كل القطاعات التي تدخل في خانة صلاحيات المجلس، إما أن يقولوا الحق أو على الأقل يلتزموا الصمت، ولهو خير لهم من الخروج ببلاغ يجر عليهم السخرية، ولا يمكن وصفه إلا بأنه يدخل في خانة الابتزاز والتهديد والتشهير لمنع مواطن من حقه في التعبير الذي يكفله له الدستور وكل القوانين.

ليبقى السؤال الصريح أين كان هؤلاء إبان المجلس السابق الذي تعدت تجاوزاته واختلالاته كل الحدود وكانت حديث القاصي والداني طوال ما يقارب 24 سنة من التسيير؟ أم أن "غيرتهم" المفضوحة لم تتحرك إلا مع مجلس لا تتجاوز مدة تسييره الثلاثة أشهر...؟

والأكيد، أن من كان حتى وقت قريب يعتبر نفسه "وسيطا" ما بين المجلس السابق والمواطن لم يجد اليوم متنفسه سوى في بلاغات صفراء لتحريك حقده ودسائسه، بعدما أيقن ورأى بأم أعينه، بأن المجلس الحالي قد قطع مع كل الممارسات غير القانونية و"السمسرة" في مصالح المواطنين، مجلس يؤمن بأن الابتزاز والتهديد باسم العمل الحقوقي لن يصده على تطبيق القانون والانفتاح والتواصل مع المواطنين بعيدا عن السماسرة، ولن يثنيه عن إعادة سكة التنمية إلى مسارها الصحيح، وغير آبه بكيد الكائدين والمشوشين.

              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار