العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
تدخل إضرابات القطاع التعليمي في المغرب، أسبوعها السادس من التصعيد، حيث أعلن "التنسيق الوطني لقطاع التعليم"، الذي يضم أكثر من 20 تنسيقية، عن خوض إضراب جديد لمدة أربعة أيام، في تصعيد جديد، بعد أن كان يقتصر على ثلاثة أيام خلال الأسابيع الخمس الماضية، حيث من المقرر حسب التنسيقية ذاتها، أن ينطلق الإضراب الجديد اعتبارا من اليوم الاثنين حتى يوم الخميس المقبل، وسيصاحبه وقفات احتجاجية يوم الأربعاء.
تدخل إضرابات القطاع التعليمي في المغرب، أسبوعها السادس من التصعيد، حيث أعلن "التنسيق الوطني لقطاع التعليم"، الذي يضم أكثر من 20 تنسيقية، عن خوض إضراب جديد لمدة أربعة أيام، في تصعيد جديد، بعد أن كان يقتصر على ثلاثة أيام خلال الأسابيع الخمس الماضية، حيث من المقرر حسب التنسيقية ذاتها، أن ينطلق الإضراب الجديد اعتبارا من اليوم الاثنين حتى يوم الخميس المقبل، وسيصاحبه وقفات احتجاجية يوم الأربعاء.
وسارع الفعل الاحتجاجي في قطاع التعليم إلى دفع "الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب" للتأكيد على نيتها تنظيم مسيرات جهوية ووطنية قريبا للدفاع عن حقوق التلاميذ وأسرهم.
وأشارت الفيدرالية في بيان لها إلى "تعرض التلاميذ لانتهاكات في حقوقهم المشروعة، ومعاناة الآباء والأمهات، خاصة الأسر الهشة، بعد شهر ونصف من الانتظار المرير للعثور على حل لمشكلة توقف الدراسة في المؤسسات التعليمية، في "ظل الصمت المريب لبعض هيئات المجتمع" حسب تعبير الفيدرالية ذاتها.
وطالبت الفيدرالية بضرورة "ضمان حق التمدرس لأبناء المغاربة بشكل عادل"، خصوصا وأن هناك فئات أخرى تمارس دراستها بشكل اعتيادي بالمدارس الخصوصية، مما يخلق تباينا وهوة كبيرة في الموسم الدراسي الحالي بين فئتي المجتمع، ستؤدي ضريبتها الأسر الهشة والمعوزة، وبعض الأسر المتوسطة، التي ليس بإمكانها ترحيل أبنائها إلى المدارس الخاصة، أو تقييدها بحصص الدروس الخصوصية، أسوة ببعض الأسر الميسورة التي اتخذت هذا الحل كإجراء بديل.