رئيسية 
الرئيسية 
العلم - الرباط
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن تقديم برنامج خاص بالثقافة السودانية في إطار فعاليات مهرجان الدوحة السينمائي 2025، حيث يسلّط الضوء على الإبداع والتراث الغني لبلد لا تزال قصصه تُلهم العالم.
يضم البرنامج مجموعة مؤثرة من الأفلام واحتفالية موسيقية بعنوان "أصوات السودان"، ليضيء على الأصوات والتجارب السودانية، مانحاً الجمهور فرصة فريدة للتواصل مع الإبداع السينمائي والموسيقي في هذا البلد.
في هذا الإطار، قالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "الحضور القوي للسينما والموسيقى السودانية في مهرجان الدوحة السينمائي 2025 يجسّد التزامنا بإبراز السّرديات المهمة وإبراز الأصوات المؤثرة من الجنوب العالمي. وبينما تفتح الأفلام نافذة على القصص الحيوية والمعقدة في السودان، تحتفي الموسيقى بقدرة شعبه على الإبداع والصمود.
ومن خلال إدماج هذه الأشكال المتنوعة من التعبير الفني في المهرجان، فإننا نوفر فضاءات ملائمة وآمنة للحوار البنّاء والتبادل الثقافي الذي يتجاوز الحدود الجغرافية ويتحدى السّرديات السائدة".
تعكس الأفلام التي ستعرض في البرنامج شجاعة صُنّاع السّينما السودانيين الذين وثّقوا نضالات الشعب وروحه التي لا تُقهر، فيما سيُضفي الفنانون السودانيون على المسرح إيقاعات وأصوات أرضهم وتراثهم.
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن تقديم برنامج خاص بالثقافة السودانية في إطار فعاليات مهرجان الدوحة السينمائي 2025، حيث يسلّط الضوء على الإبداع والتراث الغني لبلد لا تزال قصصه تُلهم العالم.
يضم البرنامج مجموعة مؤثرة من الأفلام واحتفالية موسيقية بعنوان "أصوات السودان"، ليضيء على الأصوات والتجارب السودانية، مانحاً الجمهور فرصة فريدة للتواصل مع الإبداع السينمائي والموسيقي في هذا البلد.
في هذا الإطار، قالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "الحضور القوي للسينما والموسيقى السودانية في مهرجان الدوحة السينمائي 2025 يجسّد التزامنا بإبراز السّرديات المهمة وإبراز الأصوات المؤثرة من الجنوب العالمي. وبينما تفتح الأفلام نافذة على القصص الحيوية والمعقدة في السودان، تحتفي الموسيقى بقدرة شعبه على الإبداع والصمود.
ومن خلال إدماج هذه الأشكال المتنوعة من التعبير الفني في المهرجان، فإننا نوفر فضاءات ملائمة وآمنة للحوار البنّاء والتبادل الثقافي الذي يتجاوز الحدود الجغرافية ويتحدى السّرديات السائدة".
تعكس الأفلام التي ستعرض في البرنامج شجاعة صُنّاع السّينما السودانيين الذين وثّقوا نضالات الشعب وروحه التي لا تُقهر، فيما سيُضفي الفنانون السودانيون على المسرح إيقاعات وأصوات أرضهم وتراثهم.
ضمن مسابقة الأفلام الدولية الطويلة، يُعرض فيلم "الخرطوم" (السودان/المملكة المتحدة/ألمانيا/قطر) الذي يجمع المخرجين أنس سعيد، راوية الحاج، إبراهيم سنوبي أحمد، تيماء محمد أحمد، وفيليب كوكس، لتوثيق صراع البقاء والسعي نحو الحرية، وذلك من خلال أحلام خمسة من سكان الخرطوم النازحين بسبب الحرب.
كما يُعرض فيلم "ملكة القطن" (السودان/ألمانيا/فرنسا/فلسطين/مصر/قطر) للمخرجة السودانية سوزانا ميرغني، الذي يتتبع قصة المراهقة نفيسة التي تصبح محور صراع على بذور معدلة وراثياً تحدّد مستقبل قريتها، جامعاً بين النقد البيئي والدراما المفعمة بالتحولات خلال فترات النضوج وتقدم العمر.
وبموازاة العروض السينمائية، سيقدّم المهرجان برنامج "أصوات السودان" الذي يشمل حفلات لعدد من أبرز الفنانين، من بينهم: مغني الراب أوديسي، الفنانة غيداء، الموسيقي المتعدد الآلات سِمّاني هاجو، دي جي نيدز، ليعكسوا التنوع الغني للموسيقى السودانية المعاصرة.
أوديسي (اسمه الحقيقي: أمير محمد الخليفة) معروف بكلماته القوية وإنتاجاته لموسيقى السّول ومفاهيميه المدركة للقضايا الاجتماعية.
يمزج أوديسي بين إيقاعات الهيب هوب الكلاسيكية والآلات الحيّة والجاز والفانك والسول ليصنع بصمة متفرّدة في المشهد الموسيقي.
يمزج أوديسي بين إيقاعات الهيب هوب الكلاسيكية والآلات الحيّة والجاز والفانك والسول ليصنع بصمة متفرّدة في المشهد الموسيقي.
غيداء، المغنية وكاتبة الأغاني والفنانة السودانية-الهولندية، معروفة بصوتها الدافئ الممزوج بالسّول وسردها القصصي العاطفي العميق. سِمّاني هاجو، المقيم في قطر، يُعيد توزيع الأغاني التراثية السودانية بأساليب معاصرة مثل السّول والفانك والهيب هوب.
أما دي جي نيدز، فهي دي جي متعددة الأنماط علمت نفسها بنفسها، وتمتاز بأسلوب متفرّد يعكس جذورها المصرية ورحلتها العالمية.
يستمر مهرجان الدوحة السينمائي من 20 إلى 28 نوفمبر 2025، ليشكّل فصلاً جديداً في مسيرة مؤسسة الدوحة للأفلام نحو رعاية المواهب الإقليمية ودعم القصص السينمائية الأصيلة والآنية والمهمة.
ومن خلال المهرجان، ستتحوّل أبرز معالم الدوحة، بما في ذلك الحيّ الثقافي كتارا، ومشيرب قلب الدوحة، ومتحف الفن الإسلامي، إلى مراكز نابضة بالتبادل الثقافي، حيث تجمع صناع الأفلام ورواة القصص والجمهور من مختلف أنحاء العالم لتجديد التأكيد على قوة الفنّ في الإلهام وتقريب المجتمعات وتسليط الضوء على الأصوات التي تعمّق فهمنا المشترك.
يعكس مهرجان الدوحة السينمائي الطموح والتنوع الثري الذي تتمتع به المنطقة، من خلال تقديم مجموعة واسعة من الأفلام والحوارات الملهمة والأنشطة التفاعلية، الأمر الذي يوفر للجميع في الدوحة تجربة ثقافية مشتركة وهادفة.
ومن خلال المهرجان، ستتحوّل أبرز معالم الدوحة، بما في ذلك الحيّ الثقافي كتارا، ومشيرب قلب الدوحة، ومتحف الفن الإسلامي، إلى مراكز نابضة بالتبادل الثقافي، حيث تجمع صناع الأفلام ورواة القصص والجمهور من مختلف أنحاء العالم لتجديد التأكيد على قوة الفنّ في الإلهام وتقريب المجتمعات وتسليط الضوء على الأصوات التي تعمّق فهمنا المشترك.
يعكس مهرجان الدوحة السينمائي الطموح والتنوع الثري الذي تتمتع به المنطقة، من خلال تقديم مجموعة واسعة من الأفلام والحوارات الملهمة والأنشطة التفاعلية، الأمر الذي يوفر للجميع في الدوحة تجربة ثقافية مشتركة وهادفة.
