العلم الإلكترونية - أنس الشعرة
احتل المغرب المركز ما قبل الأخير في تصنيف حول الأمانة المدنية عبر العالم، وذلك وفق دراسة حديثة قامت بها مجلة (Science) الشهيرة، ونشرت مضامينها صحيفة (ABC) الإسبانية في 27 من الشهر الجاري، حيث شملت الدراسة 40 دولة و355 مدينة، واستمرت لمدة ثلاث سنوات.
وحصل المغرب على معدل تراوح ما بين 8 إلى 20 بالمائة، في إعادة محفظة النقود، بينما احتلت سويسرا المرتبة الأولى، تليها النرويج، وهولندا، بنسبة تتراوح ما بين 75 إلى 85 بالمائة، من الذين شملتهم الدراسة لإعادة المحفزة النقدية، وفق التقرير ذاته.
وأكدت الصحيفة الإسبانية، أن "الدراسة فريدة من نوعها وتكشف عن طبيعتنا عندما لا يرانا أحد، وتُثير اهتمام العديد من الباحثين"، مشيرة إلى أن هذه التجربة الاجتماعية استهدفت الناس في الشوارع، بحيث ظهر أحد المواطنين مرتبكًا، قربَ مكتب استقبال، أحد الفنادق، وقال للموظف المتواجد هناك، والذي شارك بطريقة غير واعية، في التجربة، لقد وجدت هذه المحفظة في الشارع، ربما قد فقدها أحدهم، وقد وجدتني مستعجلا وعلي الذهاب، هل يمكنك التكفل بإعادتها؟". ويغادر دون ترك بياناته وبدون وجود شهود على ما حدث"، مضيفة السؤال هو ماذا سيفعل الموظف بعد ذلك؟".
وأضح المنبر ذاته، أن هذه الاختبارات تُعرف بـ"اختبار المحفظة"، حيث تحتوي المحفظة النقدية، على مفتاح وبطاقة للتسوق وبطاقة تعريف شخصية، و13 دولارا، وهو رقم يختلف حسب القدرة الشرائية في كل بلد يتم تكييفها وفق البلد الذي تشمله التجربة الاجتماعية، وتم إجراء هذه التجربة في الفنادق والبنوك ومكاتب الدولة ومختلف المؤسسات العامة والخاصة.
وكشفت الدراسة، أنها تسعى إلى التركيز على البلدان الغربية والأكثر ديمقراطية، ومن تم تدرجت في توسيع مساحة استهدافها للدول عبر العالم، مثل إفريقيا، التي شملت المغرب وغانا وكينيا، والصين والهند وماليزيا في آسيا.
وتشير الصحيفة نفسها، وفقًا لفريق البحث الذي أجرى الدراسة، إلى أن الناس يلجؤون إلى تبرير سرقات الأموال الصغيرة، حيث تنتصر المصلحة الشخصية، مبرزة أن فريق الباحثين كان يتوقع أن تُعاد المحافظ التي تحتوي على النقود بشكل أقل.
وفيما يخص النزاهة المدنية، أبرزت الصحيفة أن هناك نمطًا عالميًا للنزاهة، إذ قام مجموعة من الناس، بإعادة المزيد من المحفظات النقدية، مقارنةً بتلك التي لا تحتوي على النقود في 38 دولة من أصل 40، حيث تم إعادة 46٪ من المحفظات دون نقود و61٪ من المحفظات التي تحتوي على النقود.
وحاول الباحثون زيادة الرهان، كما تكشف الدراسة، من خلال وضع ما يقرب من 100 دولار في المحفظات النقدية، في كل من الولايات المتحدة وبولندا والمملكة المتحدة، مؤكدة أن النتائج كانت غير متوقعة، حيث ارتفعت نسبة إعادة المحفظات النقدية بنسبة 72٪، وتراوحت معدلات النزاهة المدنية ما بين 14٪ و 76٪.
احتل المغرب المركز ما قبل الأخير في تصنيف حول الأمانة المدنية عبر العالم، وذلك وفق دراسة حديثة قامت بها مجلة (Science) الشهيرة، ونشرت مضامينها صحيفة (ABC) الإسبانية في 27 من الشهر الجاري، حيث شملت الدراسة 40 دولة و355 مدينة، واستمرت لمدة ثلاث سنوات.
وحصل المغرب على معدل تراوح ما بين 8 إلى 20 بالمائة، في إعادة محفظة النقود، بينما احتلت سويسرا المرتبة الأولى، تليها النرويج، وهولندا، بنسبة تتراوح ما بين 75 إلى 85 بالمائة، من الذين شملتهم الدراسة لإعادة المحفزة النقدية، وفق التقرير ذاته.
وأكدت الصحيفة الإسبانية، أن "الدراسة فريدة من نوعها وتكشف عن طبيعتنا عندما لا يرانا أحد، وتُثير اهتمام العديد من الباحثين"، مشيرة إلى أن هذه التجربة الاجتماعية استهدفت الناس في الشوارع، بحيث ظهر أحد المواطنين مرتبكًا، قربَ مكتب استقبال، أحد الفنادق، وقال للموظف المتواجد هناك، والذي شارك بطريقة غير واعية، في التجربة، لقد وجدت هذه المحفظة في الشارع، ربما قد فقدها أحدهم، وقد وجدتني مستعجلا وعلي الذهاب، هل يمكنك التكفل بإعادتها؟". ويغادر دون ترك بياناته وبدون وجود شهود على ما حدث"، مضيفة السؤال هو ماذا سيفعل الموظف بعد ذلك؟".
وأضح المنبر ذاته، أن هذه الاختبارات تُعرف بـ"اختبار المحفظة"، حيث تحتوي المحفظة النقدية، على مفتاح وبطاقة للتسوق وبطاقة تعريف شخصية، و13 دولارا، وهو رقم يختلف حسب القدرة الشرائية في كل بلد يتم تكييفها وفق البلد الذي تشمله التجربة الاجتماعية، وتم إجراء هذه التجربة في الفنادق والبنوك ومكاتب الدولة ومختلف المؤسسات العامة والخاصة.
وكشفت الدراسة، أنها تسعى إلى التركيز على البلدان الغربية والأكثر ديمقراطية، ومن تم تدرجت في توسيع مساحة استهدافها للدول عبر العالم، مثل إفريقيا، التي شملت المغرب وغانا وكينيا، والصين والهند وماليزيا في آسيا.
وتشير الصحيفة نفسها، وفقًا لفريق البحث الذي أجرى الدراسة، إلى أن الناس يلجؤون إلى تبرير سرقات الأموال الصغيرة، حيث تنتصر المصلحة الشخصية، مبرزة أن فريق الباحثين كان يتوقع أن تُعاد المحافظ التي تحتوي على النقود بشكل أقل.
وفيما يخص النزاهة المدنية، أبرزت الصحيفة أن هناك نمطًا عالميًا للنزاهة، إذ قام مجموعة من الناس، بإعادة المزيد من المحفظات النقدية، مقارنةً بتلك التي لا تحتوي على النقود في 38 دولة من أصل 40، حيث تم إعادة 46٪ من المحفظات دون نقود و61٪ من المحفظات التي تحتوي على النقود.
وحاول الباحثون زيادة الرهان، كما تكشف الدراسة، من خلال وضع ما يقرب من 100 دولار في المحفظات النقدية، في كل من الولايات المتحدة وبولندا والمملكة المتحدة، مؤكدة أن النتائج كانت غير متوقعة، حيث ارتفعت نسبة إعادة المحفظات النقدية بنسبة 72٪، وتراوحت معدلات النزاهة المدنية ما بين 14٪ و 76٪.