العلم الإلكترونية - سعيد الوزان
دقت دراسة بحثية علمية ناقوس الخطر بخصوص ارتفاع معدل حالات الانتحار المسجلة بالمغرب، داعية الجهات المعنية لاتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة هذا النزيف ووضع استراتيجيات كفيلة بمحاربة الظاهرة المثيرة للقلق، لما تخلفه من تداعيات ثقيلة على النسيج الاجتماعي.
وأبرزت الدراسة التي أعدها تسعة باحثين مغاربة في علوم الصحة وقامت بنشرها مجلة «علم الأوبئة والصحة العامة» في عددها الحالي، أن الفئات العمرية الأكثر عرضة لمحاولات الانتحار في المغرب تتراوح أعمارها ما بين 13 و40 سنة، لا سيما في أوساط النساء والمراهقين.
وسلطت الدراسة الضوء على الانتحار «كظاهرة واسعة الانتشار» وتمس مختلف الأعمار، منبهة إلى أنها تحولت إلى معضلة للصحة العمومية بالمغرب، وذلك بسبب ارتفاع معدلاتها، ما يفرض بإلحاح وضع استراتيجية وطنية لمواجهتها والتقليص من حدتها.
كما سجل البحث المنجز أن موضوع «الانتحار» مازال يشكل «طابوها» مسكوتا عنه داخل المجتمع، مع إحاطته بعدم الفهم وصعوبة تداوله وفتح نقاش عمومي عنه، منوهة إلى أن الظاهرة بلغت مستوى مقلقا، خصوصا في أوساط النساء والمراهقين.
وأبرز البحث أن أزيد 90 في المائة من حالات الانتحار ومحاولات الإقدام عليه هن نساء، حيث إنه ضمن 1،014 حالة انتحار في سنة 2016 مثلا هناك 613 نساء، وأكثر الحالات تسجل في الوسط الحضري مقارنة بنظيره القروي، كما سجل في نفس السياق أن العزاب أكثر عرضة من المتزوجين.
وبعد أن تأكيدها أن أزيد من 50 في المائة من المنتحرين ينحدرون من مستوى اقتصادي واجتماعي مطبوع بالهشاشة، أكدت الدراسة أن فئة المراهقين هم الأكثر عرضة، خصوصا المنحدرين من أبوين مطلقين.
كما تمس الظاهرة الفتيات خاصة، لا سيما منهن المحبطات بعد تعرضهن للاغتصاب أو حمل غير شرعي، دون أن تستثني العاطلين والمراهقين والعزاب والمرضى النفسيين.
وحسب آخر تقرير منشور لمنظمة الصحة العالمية، فإنه يتم نسجل 8 آلاف حالة انتحار على الصعيد العالمي سنويا، حيث يوضع المغرب ضمن البلدان التي تسجل فيها حالات مرتفعة للظاهرة، وذلك بتسجيل 800 حالة انتحار بالمغرب كل سنة، بمعدل يتراوح ما بين 5 و10 بين كل مائة ألف نسمة من المغاربة.
دقت دراسة بحثية علمية ناقوس الخطر بخصوص ارتفاع معدل حالات الانتحار المسجلة بالمغرب، داعية الجهات المعنية لاتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة هذا النزيف ووضع استراتيجيات كفيلة بمحاربة الظاهرة المثيرة للقلق، لما تخلفه من تداعيات ثقيلة على النسيج الاجتماعي.
وأبرزت الدراسة التي أعدها تسعة باحثين مغاربة في علوم الصحة وقامت بنشرها مجلة «علم الأوبئة والصحة العامة» في عددها الحالي، أن الفئات العمرية الأكثر عرضة لمحاولات الانتحار في المغرب تتراوح أعمارها ما بين 13 و40 سنة، لا سيما في أوساط النساء والمراهقين.
وسلطت الدراسة الضوء على الانتحار «كظاهرة واسعة الانتشار» وتمس مختلف الأعمار، منبهة إلى أنها تحولت إلى معضلة للصحة العمومية بالمغرب، وذلك بسبب ارتفاع معدلاتها، ما يفرض بإلحاح وضع استراتيجية وطنية لمواجهتها والتقليص من حدتها.
كما سجل البحث المنجز أن موضوع «الانتحار» مازال يشكل «طابوها» مسكوتا عنه داخل المجتمع، مع إحاطته بعدم الفهم وصعوبة تداوله وفتح نقاش عمومي عنه، منوهة إلى أن الظاهرة بلغت مستوى مقلقا، خصوصا في أوساط النساء والمراهقين.
وأبرز البحث أن أزيد 90 في المائة من حالات الانتحار ومحاولات الإقدام عليه هن نساء، حيث إنه ضمن 1،014 حالة انتحار في سنة 2016 مثلا هناك 613 نساء، وأكثر الحالات تسجل في الوسط الحضري مقارنة بنظيره القروي، كما سجل في نفس السياق أن العزاب أكثر عرضة من المتزوجين.
وبعد أن تأكيدها أن أزيد من 50 في المائة من المنتحرين ينحدرون من مستوى اقتصادي واجتماعي مطبوع بالهشاشة، أكدت الدراسة أن فئة المراهقين هم الأكثر عرضة، خصوصا المنحدرين من أبوين مطلقين.
كما تمس الظاهرة الفتيات خاصة، لا سيما منهن المحبطات بعد تعرضهن للاغتصاب أو حمل غير شرعي، دون أن تستثني العاطلين والمراهقين والعزاب والمرضى النفسيين.
وحسب آخر تقرير منشور لمنظمة الصحة العالمية، فإنه يتم نسجل 8 آلاف حالة انتحار على الصعيد العالمي سنويا، حيث يوضع المغرب ضمن البلدان التي تسجل فيها حالات مرتفعة للظاهرة، وذلك بتسجيل 800 حالة انتحار بالمغرب كل سنة، بمعدل يتراوح ما بين 5 و10 بين كل مائة ألف نسمة من المغاربة.