Quantcast
2025 ماي 7 - تم تعديله في [التاريخ]

الأطر الصحية ونقابة الجامعة الوطنية للصحة بعمالة المضيق الفنيدق تضع يدها على ملف ساخن وتستنكر تعطيل خدمات تقويم البصر بمصحة النهاري بمرتيل


الأطر الصحية ونقابة الجامعة الوطنية للصحة بعمالة المضيق الفنيدق تضع يدها على ملف ساخن وتستنكر تعطيل خدمات تقويم البصر بمصحة النهاري بمرتيل
العلم الإلكترونية: عبد القادر خولاني

في ظل السكوت المريب للجهات المشرفة على القطاع الصحي بعمالة المضيق الفنيدق، قام المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة "ا م ع ش" بإصدار بيان توصلت جريدة "العلم الإلكترونية" بنسخة منه، يندد فيه باستمرار التدبيري العشوائي للقطاع الصحي، مما أدى إلى تراجعات خطيرة على مستوى العرض الصحي، خاصة بمصلحة تقويم البصر بمصحة النهار بمرتيل.

هذا رغم النداءات المتكررة للأطر الصحية من أجل تصحيح الوضعية لأزيد من سنتين ونصف، إلا أن مقترحاتهم تبقى حبيسة المكاتب المغلقة للإدارة والمركز الاستشفائي الإقليمي، وكذا المندوب الإقليمي ورئيس المصلحة الإدارية والاقتصادية بالمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بعمالة المضيق الفنيدق مما يطرح العديد من التساؤلات حول أسباب عدم تزويد هذه المصلحة الحيوية المعدات، في الوقت الذي يرجح أن الأمر يتعلق بتضارب الاختصاصات بين إدارة المركز الاستشفائي الإقليمي ومصالح المندوبية، ام ان الامر يتعلق بفشل عقد صفقة اقتناء هذه المعدات رغم قلة تكلفتها المادية.

هذا رغم أن المكتب النقابي قد دق نقوس الخطر مأكدا أكثر من مرة عن وجود حالات مرضية عديدة في صفوف الأطفال المتمدرسين مما سيؤثر على مسارهم الدراسي الشيء الذي قد يجبر آباء التلاميذ الذين يعانون ضعف البصر أو مشاكل في العيون، إلى التوجه للقطاع الخاص بالمدن المجاورة لمعالجة أبنائهم، مع ما يرافق ذلك من تكاليف مالية ترهق جيوبهم، في الوقت الذي تتوفر فيه مصحة النهار بمرتيل على  أطر صحية متخصصة وذات كفاءة عالية في تقويم وتصحيح البصر، هذه الأطر  أكدت أكثر من مرة على ضرورة توفير المعدات والوسائل البيوطيبية والتقنية لتقديم الخدمات الصحية في هذا التخصص  الناذر لعموم المرضى الذين يعانون من مشاكل في تقويم البصر ،خاصة في ظل تسجيل لائحة طويلة من المرضى في الانتظار لكن ومنذ افتتاح مصحة النهار بمرتيل في شهر يوليوز 2022 عجز المسؤولون المحليون على توفير هذه المعدات.

وهذا ما دفع بالمكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة باعتبار المسؤولية الأخلاقية و التأطيرية الملقات على عاتقه والتي تتمثل في الترافع من أجل تجويد الخدمات الصحية للمواطن وتحفيز الموارد البشرية وتوفير ظروف اشتغال ملائمة.

وفي هذا الصدد، أكد المكتب الإقليمي للصحة عبر بيانات عديدة ولقاءات تمت بين المسؤولين الإقليميين الجهويين على فشل المسؤولين المحليين بالنهوض بالقطاع الصحي وفي المقابل تعمل الجهة الوصية محليا على القطاع الصحي جاهد على شن حملات مغرضة ضد مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للصحة.

وبناء عليه فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة أوضح في بيانه على التأكيد على فشل المسؤولين المحليين في مواكبة الإصلاحات المتواثرة التي تعرفها المنظومة الصحية ولاسيما فيما يخص توسيع سلة العرض الصحي وضمان الولوج اليه بكرامة ويرد بالملموس حسب نص البيان على بعضو المسؤولين المحليين والمشككين بموضوعية ترافع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة ويثبت ان ما يتعرض له مناضلات ومناضلي الجامعة من مضايقات هي ضريبة فضح التدبير العشوائي والتشخيص الدقيق للوضعية الكارثية للاشتغال الأطر الصحية وصعوبة الولج للمواطنات والمواطنين للخدمات الصحية في تعبير وتحذير  واضحين عما يتعرض له الموظفين والمستخدمين المنتمين إلى الاتحاد العام للشغالين بالمغرب من مضايقات بسبب انتماءاتهم النقابية وترافعات مكتبهم النقابي.

ووعد المكتب الإقليمي من يوهمون أنفسهم بنجاعة سياسة الهروب الى الامام حسب تعبيره بالمتابعة عن كثب كل الاختلالات التدبيرية سواء على مستوى الموارد البشرية، التدبير المال العام أو على مستوى ضمان حق الولوج للعلاج والعناية الصحية.

في الوقت التمس المكتب من السيد المندوب الإقليمي بكل موضوعية بتغليب المصلحة العامة وروح المسئولية وتجاوز الإختلافات الداخلية واتخاذ ما يلزم من إجراءات لتفعيل هذه المصلحة الحيوية بما يضمن حق العلاج للمرضى ويوفر للأطر الصحية ظروف اشتغال مناسبة، إسوة بباقي المصالح المغلقة والخارجة عن الخدمة لأسباب مجهولة في الوقت الذي حيا فيه عاليا كل الأطر الصحية بمصلحة الترويض بمصحة النهار بمرتيل على تضحياتهم ووطنيتهم العالية لجعل هذه المصلحة مرجعا صحيا على المستوى الإقليمي الجهوية والوطني، ويؤكد على مساندتهم ومواكبتهم المستمرة.

وفي الأخير دعى المكتب النقابي كل الهيئات المدنية والنقابية والنيابية والاطر الصحية للاتحاد والتضامن من اجل إنجاح مسلسل الإصلاح الشامل للمنظومة الصحية.

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار