العلم الإلكترونية - الرباط
ارتقى الخطاب الجامع الشامل الذي ألقاه الأخ الدكتور نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال في افتتاح دورة المجلس الوطني أول أمس ، إلى ذروة الخطب التاريخية التي تؤسس للمرحلة القادمة وتضع القواعد لانطلاقة جديدة في اتجاه صناعة المستقبل وفقا لخريطة الطريق القائمة على الرؤية الاستقلالية الواضحة والمستندة إلى المنهجية التعادلية الديمقراطية الاقتصادية والاجتماعية. فهو بذلك خطاب المرحلة ذو خلفية مذهبية و روح وطنية وبطعم التحول الذي انخرط فيه المغرب في أعقاب استحقاقات الثامن من شتنبر الماضي، ولحزب الاستقلال دور فاعل ومؤثر في إنضاجه وبلورته والتمهيد للوصول إليه .
لقد انبنى هذا الخطاب المذهبي على التحول الراقي الذي يعرفه حزب الاستقلال انطلاقا من المكاسب الديمقراطية المثمرة التي أحرزها في الانتخابات الأخيرة، مما جعل الأخ الأمين العام يجدد التأكيد على انخراط حزب الاستقلال في صدارة التعبئة الوطنية، وتجنده الدائم وراء جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، والذود بلا هوادة عن مصالح المغرب الحيوية والاستراتيجية. وهو الأمر الأشد أهمية والأقوى حيوية الذي دفع بحزب الاستقلال إلى أن يدعو لبناء جبهة داخلية قوية ومتماسكة ، ودبلوماسية موازية قوية وناجعة ، وتأهب متواصل للترافع عن القضية الوطنية في مختلف المنابر والمحافل الدولية الرسمية والحزبية لمواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بالوطن والتصدي للمتربصين بالوحدة الترابية للمملكة . وهذا نداء من قيادة الحزب إلى الفاعلين المشاركين في صناعة القرار والنخب المعبرة عن ضمير الأمة المغربية.
إن حزب الاستقلال ، وكما قال الأخ الأمين العام ، برصيد تاريخي وفكري زاخر ، ونضال وطني متجذر ، وقوة اقتراحية ملهمة ، ومرجعية تعادلية اقتصادية واجتماعية مبدعة و مجددة ، و ذكاء جماعي خلاق ، وتجربة رائدة في تدبير الشأن الترابي والوطني ، إن حزبا بهذه المواصفات لم يكن ليركن إلى الخلف ويقنع بالحضور الرمزي أو بالمشاركة في الأحداث دون أن يكون من صناعها وفاعلا في توجيهها . فتلك هي منزلة حزب الاستقلال ومقامه العالي ، وتلك هي العناصر الأساس في استراتيجيته والمقومات الرئيسة لمنهجيته .
ولذلك حقق حزب الاستقلال انتصارات يمكن اختزالها في رجوع الحزب لوجدان المغاربة وذاكرتهم ، وعودة الثقة في الاختيارات والتوجهات والحلول والبدائل التي يقدمها لخدمة المواطنين ، وعودة الزخم للمشروع المجتمعي الذي يدافع عنه الحزب والمستلهم من خياره التعادلي المواكب للتحولات المجتمعية ، وجاذبية العرض الاستقلالي المستجيب لطموحات المواطنين وانتظاراتهم .
وهكذا تحققت عودة حزب الاستقلال باعتباره فاعلا رئيسا في التناوب السياسي الجديد ، كما تحققت استعادته لموقعه الطبيعي في الخريطة السياسية .وهذا ما تجلى بصورة واضحة في دورة المجلس الوطني الذي هو مؤسسة تقريرية عليا لحزب الاستقلال وفضاء تنظيمي رفيع لإبداع الرؤى والمواقف والتوجهات الاستراتيجية واقتراح الحلول والبدائل وصياغة التقديرات الملائمة وبلورتها، في تناغم وانسجام مع الرصيد الفكري والسياسي، وفي تناسق مع مرجعيته التعادلية الاقتصادية والاجتماعية ، وفي تفاعل مع نبض المجتمع وإنصات لهمومه وانتظاراته. وتلك هي دينامية الفعل السياسي المؤثر والثقل الوطني الوازن والعمق الأيديولوجي الفكري لحزب الاستقلال . وكل ذلك ترجمه الأخ الأمين العام في خطابه المؤثر والموحي بدلالات عميقة، الذي افتتح به دورة المجلس الوطني.
ارتقى الخطاب الجامع الشامل الذي ألقاه الأخ الدكتور نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال في افتتاح دورة المجلس الوطني أول أمس ، إلى ذروة الخطب التاريخية التي تؤسس للمرحلة القادمة وتضع القواعد لانطلاقة جديدة في اتجاه صناعة المستقبل وفقا لخريطة الطريق القائمة على الرؤية الاستقلالية الواضحة والمستندة إلى المنهجية التعادلية الديمقراطية الاقتصادية والاجتماعية. فهو بذلك خطاب المرحلة ذو خلفية مذهبية و روح وطنية وبطعم التحول الذي انخرط فيه المغرب في أعقاب استحقاقات الثامن من شتنبر الماضي، ولحزب الاستقلال دور فاعل ومؤثر في إنضاجه وبلورته والتمهيد للوصول إليه .
لقد انبنى هذا الخطاب المذهبي على التحول الراقي الذي يعرفه حزب الاستقلال انطلاقا من المكاسب الديمقراطية المثمرة التي أحرزها في الانتخابات الأخيرة، مما جعل الأخ الأمين العام يجدد التأكيد على انخراط حزب الاستقلال في صدارة التعبئة الوطنية، وتجنده الدائم وراء جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، والذود بلا هوادة عن مصالح المغرب الحيوية والاستراتيجية. وهو الأمر الأشد أهمية والأقوى حيوية الذي دفع بحزب الاستقلال إلى أن يدعو لبناء جبهة داخلية قوية ومتماسكة ، ودبلوماسية موازية قوية وناجعة ، وتأهب متواصل للترافع عن القضية الوطنية في مختلف المنابر والمحافل الدولية الرسمية والحزبية لمواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بالوطن والتصدي للمتربصين بالوحدة الترابية للمملكة . وهذا نداء من قيادة الحزب إلى الفاعلين المشاركين في صناعة القرار والنخب المعبرة عن ضمير الأمة المغربية.
إن حزب الاستقلال ، وكما قال الأخ الأمين العام ، برصيد تاريخي وفكري زاخر ، ونضال وطني متجذر ، وقوة اقتراحية ملهمة ، ومرجعية تعادلية اقتصادية واجتماعية مبدعة و مجددة ، و ذكاء جماعي خلاق ، وتجربة رائدة في تدبير الشأن الترابي والوطني ، إن حزبا بهذه المواصفات لم يكن ليركن إلى الخلف ويقنع بالحضور الرمزي أو بالمشاركة في الأحداث دون أن يكون من صناعها وفاعلا في توجيهها . فتلك هي منزلة حزب الاستقلال ومقامه العالي ، وتلك هي العناصر الأساس في استراتيجيته والمقومات الرئيسة لمنهجيته .
ولذلك حقق حزب الاستقلال انتصارات يمكن اختزالها في رجوع الحزب لوجدان المغاربة وذاكرتهم ، وعودة الثقة في الاختيارات والتوجهات والحلول والبدائل التي يقدمها لخدمة المواطنين ، وعودة الزخم للمشروع المجتمعي الذي يدافع عنه الحزب والمستلهم من خياره التعادلي المواكب للتحولات المجتمعية ، وجاذبية العرض الاستقلالي المستجيب لطموحات المواطنين وانتظاراتهم .
وهكذا تحققت عودة حزب الاستقلال باعتباره فاعلا رئيسا في التناوب السياسي الجديد ، كما تحققت استعادته لموقعه الطبيعي في الخريطة السياسية .وهذا ما تجلى بصورة واضحة في دورة المجلس الوطني الذي هو مؤسسة تقريرية عليا لحزب الاستقلال وفضاء تنظيمي رفيع لإبداع الرؤى والمواقف والتوجهات الاستراتيجية واقتراح الحلول والبدائل وصياغة التقديرات الملائمة وبلورتها، في تناغم وانسجام مع الرصيد الفكري والسياسي، وفي تناسق مع مرجعيته التعادلية الاقتصادية والاجتماعية ، وفي تفاعل مع نبض المجتمع وإنصات لهمومه وانتظاراته. وتلك هي دينامية الفعل السياسي المؤثر والثقل الوطني الوازن والعمق الأيديولوجي الفكري لحزب الاستقلال . وكل ذلك ترجمه الأخ الأمين العام في خطابه المؤثر والموحي بدلالات عميقة، الذي افتتح به دورة المجلس الوطني.