رئيسية 
الرئيسية 
العلم الالكترونية
قالت مصادر متواترة إن عناصر من الجيش الجزائري توغلت قبل أيام في التراب الموريتاني بمنطقة البريكة على الحدود الشمالية الشرقية لموريتانيا مع الجزائر.
ذات المصادر، أوضحت أن أفراد الجيش الجزائري بمعية عناصر من ميليشيات البوليساريو كانوا بصدد مطاردة منشقين عن جبهة البوليساريو فروا من مخيمات تندوف، قبل أن يتدخل الجيش الموريتاني الذي أطلق عيارات نارية لتحذير المعتدين من مغبة الاستمرار في انتهاك سيادة التراب الموريتاني.
و كانت السلطات الموريتانية قد أعلنت قبل شهر منطقة لبريكة أقرب نقطة من مخيمات تندوف على خط التماس مع الحدود البرية الجزائرية، منطقة عسكرية محظورة لردع التحركات المتتالية والمشبوهة لعناصر الجبهة الانفصالية الذين دأبوا على التسلل الى المنطقة الحدودية الموريتانية و استغلالها للإفلات من رقابة طائرات الرصد المغربية أو لممارسة أنشطة التهريب و التهجير السري .
و قبل أسبوع كشف الجيش الموريتاني مخزنا لصواريخ غراد بنفس المنطقة وحجزها , كما تصدت مسيرة موريتانية ( درون موجهة ) لسيارة مشبوهة و قصفتها ليتبين أن السيارة الرباعية الدفع كانت محملة بذخيرة حربية للجبهة الانفصالية كانت تسعى الى تسريبها للمنطقة العازلة قريبا من الجدار الأمني المغربي جنوب الصحراء المغربية .
التصعيد العسكري الجزائري الخطير على حدود موريتانيا وتوغله في التراب الموريتاني، يعكس في نظر الملاحظين غضب النظام الجزائري بعد رفض نواكشوط طلبات ملحة للجزائر و لقيادة البوليساريو بالتراجع عن قرار سيادي للسلطات الموريتانية يقضي بإغلاق المعابر التي اعتادت ميليشيات البوليساريو التسلل عبرها نحو المناطق القريبة من الجدار الدفاعي المغربي و تكسير وهم و أكذوبة الأراضي المحررة ..
تحركات الجزائر العسكرية في هذا التوقيت الحساس لا يمكن قراءتها بمعزل عن دعمها المستمر للأطروحة الانفصالية، ومحاولة الضغط على موريتانيا بعد موقفها السيادي الصارم للتنفيس عن العزلة القاتلة لميليشيات البوليساريو وسط سجن صحراء لحمادة المفتوح
قالت مصادر متواترة إن عناصر من الجيش الجزائري توغلت قبل أيام في التراب الموريتاني بمنطقة البريكة على الحدود الشمالية الشرقية لموريتانيا مع الجزائر.
ذات المصادر، أوضحت أن أفراد الجيش الجزائري بمعية عناصر من ميليشيات البوليساريو كانوا بصدد مطاردة منشقين عن جبهة البوليساريو فروا من مخيمات تندوف، قبل أن يتدخل الجيش الموريتاني الذي أطلق عيارات نارية لتحذير المعتدين من مغبة الاستمرار في انتهاك سيادة التراب الموريتاني.
و كانت السلطات الموريتانية قد أعلنت قبل شهر منطقة لبريكة أقرب نقطة من مخيمات تندوف على خط التماس مع الحدود البرية الجزائرية، منطقة عسكرية محظورة لردع التحركات المتتالية والمشبوهة لعناصر الجبهة الانفصالية الذين دأبوا على التسلل الى المنطقة الحدودية الموريتانية و استغلالها للإفلات من رقابة طائرات الرصد المغربية أو لممارسة أنشطة التهريب و التهجير السري .
و قبل أسبوع كشف الجيش الموريتاني مخزنا لصواريخ غراد بنفس المنطقة وحجزها , كما تصدت مسيرة موريتانية ( درون موجهة ) لسيارة مشبوهة و قصفتها ليتبين أن السيارة الرباعية الدفع كانت محملة بذخيرة حربية للجبهة الانفصالية كانت تسعى الى تسريبها للمنطقة العازلة قريبا من الجدار الأمني المغربي جنوب الصحراء المغربية .
التصعيد العسكري الجزائري الخطير على حدود موريتانيا وتوغله في التراب الموريتاني، يعكس في نظر الملاحظين غضب النظام الجزائري بعد رفض نواكشوط طلبات ملحة للجزائر و لقيادة البوليساريو بالتراجع عن قرار سيادي للسلطات الموريتانية يقضي بإغلاق المعابر التي اعتادت ميليشيات البوليساريو التسلل عبرها نحو المناطق القريبة من الجدار الدفاعي المغربي و تكسير وهم و أكذوبة الأراضي المحررة ..
تحركات الجزائر العسكرية في هذا التوقيت الحساس لا يمكن قراءتها بمعزل عن دعمها المستمر للأطروحة الانفصالية، ومحاولة الضغط على موريتانيا بعد موقفها السيادي الصارم للتنفيس عن العزلة القاتلة لميليشيات البوليساريو وسط سجن صحراء لحمادة المفتوح
