
العلم الالكترونية
تستضيف الرباط فاتح أكتوبر فعاليات الدورة الأربعين لمنتدى كرانس مونتانا، والمُخصصة للتعاون الأطلسي واندماج أفريقيا في التجارة العالمية. بنسخة تُركز على مستقبل أفريقيا وبناء تعاون أطلسي جديد بمشاركة رؤساء دول ووزراء وبرلمانيين وقادة دوليين وفاعلين اقتصاديين وممثلين عن المجتمع المدني.
تستضيف الرباط فاتح أكتوبر فعاليات الدورة الأربعين لمنتدى كرانس مونتانا، والمُخصصة للتعاون الأطلسي واندماج أفريقيا في التجارة العالمية. بنسخة تُركز على مستقبل أفريقيا وبناء تعاون أطلسي جديد بمشاركة رؤساء دول ووزراء وبرلمانيين وقادة دوليين وفاعلين اقتصاديين وممثلين عن المجتمع المدني.
جان بول كارترون، الرئيس المؤسس للمنتدى، اعتبر أن هذا الاجتماع يندرج في إطار رؤية جلالة الملك محمد السادس لتحويل ساحل المحيط الأطلسي إلى فضاء للسلام والتضامن. وأضاف: «يُشكل المنتدى محورًا مُبتكرًا للتعاون الإقليمي»، مُشددًا على ضرورة إشراك السلطات العمومية و المحلية في هذا المشروع.
رئيس ومؤسس منتدى كرانس مونتانا، أكد خلال ندوة صحفية، أن نسخة هذه السنة تحمل “جديداً عملياً” يتمثل في إحداث نادٍ جديد داخل المنتدى، إلى جانب توسيع دائرة المشاركة لتشمل ممثلين عن مختلف بلدان القارتين الأميريكيتين، فضلاً عن بلدان الفضاء المتوسطي.
كارترون أوضح أن النقاشات ستركز، على مدى ثلاثة أيام، على التعاون الأطلسي في مجالات الطاقة والبنى التحتية والتمويل، إضافة إلى قضايا التعاون التي باتت تفرض نفسها بقوة في الاقتصاد العالمي.
واعتبر الرئيس المؤسس في تصريح لموقع القناة الثانية، أن الهدف هو تيسير التبادلات الدولية ودعم الشراكات بين ضفّتي الأطلسي بما ينسجم مع الرؤية الأطلسية التي دعا إليها جلالة الملك محمد السادس، “لأن مستقبل الدول الإفريقية البحرية يمر عبر الانفتاح على العالم ونسج شراكات جديدة مع من يحتاج إليهم”.
جان بول كارترون أعلن أن هذا المنتدى يعد الثاني ضمن سلسلة لقاءات يخصصها كرانس مونتانا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى جعل المنطقة الأطلسية منصة لتحالف إقليمي للسلام، متكامل ومتضامن ومستدام، وأشار إلى أن المنتدى يطمح لريادة الابتكار والتعاون الإقليمي، على نحو يشمل جميع مناطق الواجهات الأطلسية، مع تركيز خاص على مستقبل إفريقيا ودولها الـ16 غير الساحلية، مؤكدا أيضا على أهمية إشراك الجماعات الترابية، ولا سيما الجهات، في المبادرات الرامية إلى تعزيز تعاون مثمر في مختلف المجالات.
كارترون أبرز أن جمهورية الكونغو الديمقراطية ستكون ضيف الشرف في هذا الموعد، حيث سيتم تمثيلها على أعلى مستوى، مضيفا أنه سيتم تخصيص جلسة خاصة لهذا البلد تحت شعار “جمهورية الكونغو الديمقراطية 2030: المناجم والطاقة والتصنيع والسيادة الاقتصادية ”.