كثيرون هم أولئك الأشخاص الذين قدموا الشيء الكثير للوطن، ولهذه البقعة السعيدة من هذا الوطن السعيد بالضبط، وهنا نقصد العاصمة العلمية، لكنهم قدموا أعمالهم الجليلة في صمت ودونما حاجة إلى الاضواء الكاشفة، لا لشيء إلا لأنهم إما تحاشوا تلك الأضواء تواضعا -وعلى هنا تدور المقولة القائلة: "السنابل الملأى تنحني تواضعا" أو لأنهم طالتهم تلك الآلة الخبيثة التي تطال الشرفاء من الرجال عادة، ألا وهي آلة التعتيم سيئة الذكر.
الجريدة، ارتأت أن تخصص هذه الفقرة للتعريف برجالات ونساء من طينة الكبار ومن مختلف الميادين، علماء وكتاب وأدباء وفنانون، مسؤولون إداريون وأمنيون ومنتخبون وقضاة ومحامون وغيرهم، لا لشيء إلا لتعويد أنفسنا على الاعتراف بالجميل لكل من أسدى خدمة لهذا البلد.
هذا المقال سنخصصه للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف فاس، الاستاذ الجليل عبد الرحيم الزايدي.
يعتبر الأستاذ عبد الرحيم الزايدي ، من أبرز الشخصيات التي بصمت تاريخ الممارسة القضائية بالمملكة المغربية بصفة عامة وبجهة فاس مكناس بصفة خاصة .
فرغم المدة القصيرة التي قضاها ببني ملال حيث تم تنصيبه بالمدينة العلمية بتاريخ 04 ماي 2023، وذلك راجع كما يقول عنه عارفوه إلى شخصية هذا المسؤول القضائي، الذي استطاع أن يرسم لنفسه خارطة طريق واضحة المعالم، أهلته ليكسب ود واحترام الجميع، قضاة كانوا أو مسؤولين أو محامين أو مواطنين عاديين. كيف ذلك؟ الجواب بالتأكيد لن يخرج عن إطار الاستراتيجية التي يشتغل وفقها، والمتمثلة في التشبع بروح التوجيهات الملكية لإصلاح القضاء، خصوصا إصراره على تسهيل السير العادي للملفات الرائجة وتقليص مدة المعالجة والإحالة على القضاء الجالس، فضلا عن البحث عن سبل جديدة لمسطرة الصلح لتلافي العواقب الاجتماعية والنفسية لتداعيات الأحكام.
هده الحنكة ليست وليدة اللحظة، بل هي سياسة واضب الاستاذ، على التحلي بها، في مختلف المحاكم التي تقلد المسؤولية بها.
خصوصا مدينة تزنيت التي قضى بها الأستاذ زهاء سبع سنوات قبل تعيينه نائبا اولا لوكيل الملك لدى ابتدائية ابن مسيك سيدي عثمان لمدة سنتين، ثم نائبا اولا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء لمدة سنتين وعين وكيل الملك لذى ابتدائية سيدي قاسم قبل ان يشغل نفس المنصب بإبتدائية سلا، فالرجل دائما كان نبراس وضاءا يشعل النور في مختلف أرجاء المحكمة، فهو رجل الميدان، من خلال انفتاحه على مختلف المتداخلين، من اجل إقرار كلمة الحق وإعلائها.
الأستاذ عبد الرحيم الزايدي، رأى النور سنة 1966 بالعاصمة الإقتصادية البيضاء ابن امسيك سيدي عثمان ، ترعرع ونشأ وتربى على حسن الأخلاق وكيف لا وموروته من أعيان المنطقة، ومن خيرة من يذكره أهلها إجمالا بالعز والكرم فرب خير خلف لخير سلف.
إنه الرجل الذي اختار لنفسه الإلمام بعلوم القانون والحصول على شهادة الإجازة في الحقوق ليتقلد بعدها، وظفته في القضاء، الذي لم يرضا لنفسه فيه إلى تقلد المسؤولية على عاتقه من بدايته وإلى الآن.
إنه الرجل الذي استهل مساره بمنصب وكيل جلالة الملك ومنه مباشرة إلى وكيل للعام للملك باستنافية بني ملال، ليستمر به المسار نفسه إلى حيث هو الآن باستئنافية فاس.
ونذكر بأنه نال الثقة من السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده، وحرص على هذه الثقة المولوية، من خلال حرصه الدؤوب على استتباب الأمن والأمان، بالجهة التي يعمل بها، وقبلها بجهة بني ملال خنيفرة.
انه الرجل الإنسان قبل كونه وكيلا عام ولعله المرجع الأساسي الذي يتوجب الاقتداء بنهجه وتوجهه على مستوى القضاء الواقف.
الأستاذ عبد الرحيم الزايدي، رأى النور سنة 1966 بالعاصمة الإقتصادية البيضاء ابن امسيك سيدي عثمان ، ترعرع ونشأ وتربى على حسن الأخلاق وكيف لا وموروته من أعيان المنطقة، ومن خيرة من يذكره أهلها إجمالا بالعز والكرم فرب خير خلف لخير سلف.
إنه الرجل الذي اختار لنفسه الإلمام بعلوم القانون والحصول على شهادة الإجازة في الحقوق ليتقلد بعدها، وظفته في القضاء، الذي لم يرضا لنفسه فيه إلى تقلد المسؤولية على عاتقه من بدايته وإلى الآن.
إنه الرجل الذي استهل مساره بمنصب وكيل جلالة الملك ومنه مباشرة إلى وكيل للعام للملك باستنافية بني ملال، ليستمر به المسار نفسه إلى حيث هو الآن باستئنافية فاس.
ونذكر بأنه نال الثقة من السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده، وحرص على هذه الثقة المولوية، من خلال حرصه الدؤوب على استتباب الأمن والأمان، بالجهة التي يعمل بها، وقبلها بجهة بني ملال خنيفرة.
انه الرجل الإنسان قبل كونه وكيلا عام ولعله المرجع الأساسي الذي يتوجب الاقتداء بنهجه وتوجهه على مستوى القضاء الواقف.
العلم الإلكترونية: عبد اللطيف الباز