
العلم - المحرر الرياضي
بصم المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة على بداية قوية في مشواره بنهائيات كأس العالم لكرة القدم لهذه الفئة في الشيلي، بعد تحقيقه فوزا تاريخيا على نظيره الإسباني بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما مساء الأحد على أرضية الملعب الوطني خوليو مارتينيز برادانوس في سانتياغو، لحساب الجولة الأولى للمجموعة الثالثة.
بصم المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة على بداية قوية في مشواره بنهائيات كأس العالم لكرة القدم لهذه الفئة في الشيلي، بعد تحقيقه فوزا تاريخيا على نظيره الإسباني بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما مساء الأحد على أرضية الملعب الوطني خوليو مارتينيز برادانوس في سانتياغو، لحساب الجولة الأولى للمجموعة الثالثة.
وسجل هدفي أشبال الأطلس كل من المهاجم ياسر الزبيري في الدقيقة 54 والجناح ياسين جسيم في الدقيقة 58 من الشوط الثاني للمباراة.
وبهذا الانتصار، تصدر المنتخب الوطني المجموعة الثالثة بـ3 نقاط، وتأني خلفه كل من البرازيل والمكسيك بنقطة لكليهما، عقب تعادلهما (2-2)، في حين تتذيل إسبانيا الترتيب بدون رصيد.
وعقب هذه المباراة، أوضح الناخب الوطني، محمد وهبي في تصريح صحافي، أن لاعبي المنتخب المغربي طبقوا التعليمات وعرفوا كيف يحدون من خطورة الإسبان الذين يحسنون اللعب الموضعي واستغلال المساحات.
وأضاف السيد وهبي أن "الهدف في الشوط الأول كان عدم الركون إلى الدفاع المتأخر، بل رغبنا في الدفاع عاليا في منطقة الخصم، لعلمنا أنهم يتحكمون جيدا في المساحات واللعب بطريقة التمركز والتحولات. لقد دافعنا بشكل جيد".
وأضاف أنه في الشوط الثاني، أدخل بعض التعديلات في التموضع بحكم أن المنتخب الإسباني كان يعانى من مشاكل في وسط الميدان، مؤكدا أن النهج التكتيكي الذي اعتمده المنتخب المغربي مكن من احباط هجومات الإسبانيين وفرض عليهم اللعب في الأطراف.
وفي هذا الصدد، نوه الناخب الوطني بأداء خط الدفاع وحسن تمركز عناصره، مبرزا أن مواجهة المنتخب المغربي أصبحت اليوم مصدر تخوف لدى باقي المنتخبات.
وتابع أن لاعبي المنتخب الوطني يتحلون بثقة عالية بالنفس، ويركزون على كل مواجهة على حدة، مسجلا أن مباريات كأس العالم صعبة وتتطلب النجاعة على مستوى مربعي عمليات الملعب.
وفي معرض حديثه عن المواجهة المقبلة صد البرازيل، قال وهبي "نحن في كأس العالم. كما قلنا منذ البداية، نحن لا نخشى أحدا. نريد أن نلعب هذه المباريات ونفوز بها (..) لدينا الثقة في المجموعة، ويتعين أن نحافظ على التواضع، وإذا بقينا كذلك، يمكننا أن نحقق أشياء كبيرة".
وسيخوض المنتخب المغربي ثاني اختباراته يوم الخميس المقبل (00:00 بتوقيت المغرب)، بمواجهة منتخب البرازيل على أرضية ملعب "ناسيونال خوليو مارتينيز" بالعاصمة سانتياغو، وعينه على تحقيق نتيجة إيجابية أخرى تمهد له الطريق للعبور نحو الدور الثاني.
وعقب هذه المباراة، أوضح الناخب الوطني، محمد وهبي في تصريح صحافي، أن لاعبي المنتخب المغربي طبقوا التعليمات وعرفوا كيف يحدون من خطورة الإسبان الذين يحسنون اللعب الموضعي واستغلال المساحات.
وأضاف السيد وهبي أن "الهدف في الشوط الأول كان عدم الركون إلى الدفاع المتأخر، بل رغبنا في الدفاع عاليا في منطقة الخصم، لعلمنا أنهم يتحكمون جيدا في المساحات واللعب بطريقة التمركز والتحولات. لقد دافعنا بشكل جيد".
وأضاف أنه في الشوط الثاني، أدخل بعض التعديلات في التموضع بحكم أن المنتخب الإسباني كان يعانى من مشاكل في وسط الميدان، مؤكدا أن النهج التكتيكي الذي اعتمده المنتخب المغربي مكن من احباط هجومات الإسبانيين وفرض عليهم اللعب في الأطراف.
وفي هذا الصدد، نوه الناخب الوطني بأداء خط الدفاع وحسن تمركز عناصره، مبرزا أن مواجهة المنتخب المغربي أصبحت اليوم مصدر تخوف لدى باقي المنتخبات.
وتابع أن لاعبي المنتخب الوطني يتحلون بثقة عالية بالنفس، ويركزون على كل مواجهة على حدة، مسجلا أن مباريات كأس العالم صعبة وتتطلب النجاعة على مستوى مربعي عمليات الملعب.
وفي معرض حديثه عن المواجهة المقبلة صد البرازيل، قال وهبي "نحن في كأس العالم. كما قلنا منذ البداية، نحن لا نخشى أحدا. نريد أن نلعب هذه المباريات ونفوز بها (..) لدينا الثقة في المجموعة، ويتعين أن نحافظ على التواضع، وإذا بقينا كذلك، يمكننا أن نحقق أشياء كبيرة".
وسيخوض المنتخب المغربي ثاني اختباراته يوم الخميس المقبل (00:00 بتوقيت المغرب)، بمواجهة منتخب البرازيل على أرضية ملعب "ناسيونال خوليو مارتينيز" بالعاصمة سانتياغو، وعينه على تحقيق نتيجة إيجابية أخرى تمهد له الطريق للعبور نحو الدور الثاني.