العلم الإلكترونية - أنس الشعرة
كشفت وسائل إعلام روسية، عن وضعية النساء المغربيات العاملات في حقول الفراولة بإسبانيا.
وقالت صحيفة سبوتنيك الروسية، بسبب الأزمة الاقتصادية في المغرب، قررت الكثير من المغربيات السفر للعمل بانتظام للعمل في حقول الفراولة في إسبانيا. وأكد الكثير منهن أن حقوقهن مهضومة ويتم انتهاكها بشكل خطير، ما يجبرهن على تركِ أطفالهن في المنازل هنالكَ بالمغرب.
وعبرت فاطمة إحدى ضحايا هذا الانتهاك الحقوقي قائلة: «كان علي أن أترك ثلاثة أطفال في المغرب»، ولم يكن أمام فاطمة من خيار سوى الامتثال للشروط التي يفرضها أرباب العمل في إسبانيا، للعمل في حقول الفراولة رفقةَ أختها. وتضيف أنه «بهذه الطريقة استطعت تأمين ضروريات الحياة، لأني لم أتمكن منَ العثور على العمل في المغرب.»
وأكد التقرير، أن هناك الآلاف من النساء اللواتي يعملن في إسبانيا، إلا أن القانون الإسباني يمنعهن من إدخال أطفالهن، ويضيف التقرير ، تزداد هذه المشكلة خطورة سنة بعد أخرى، خصوصا في جنوب إسبانيا.
وأشارت الناشطة المغربية في مجال حقوق الإنسان فاطمة بوكنبور، إلى أنه يجب حل الوضع القانوني للمرأة المغربية العاملة في حقول الفراولة، وأضافت أن الأطفال الذين تخلت عنهم أمهاتهم في المغرب يتعرضون لانتهاكات أخرى لحقوقهم، ويعانون في غياب أمهاتهم، داعية السلطات إيجاد حل لهذه الوضعية، بأسرع ما يمكن كي تتمكن الأمهات من رؤية أطفالهن بانتظام.
ويرى الناشط المغربي محمد الطيب بوشيبة، أنه على السلطات الإسبانية السماح للنساء العاملات بحقول الفراولة باصطحاب أبنائهن، مؤكدا في تصريحه، أن ذلكَ يتعارض تمامًا مع احترام حقوق الإنسان.
وقال إنّ: «أوروبا تظهر لنا بشكل واضح ازدواجية المعايير، فهم من جهة نجدهم مدافعين عن حقوق الإنسان، لكنهم في الواقع يتخذون إجراءات تتعارض مع حقوق النساء والأطفال معًا».
ويبرز التقرير، أن إسبانيا تتوقع دخول حوالي 5000 امرأة مغربية للعمل هذه السنة بحقول الفراولة. ويضيف أنه، يتعين على مدريد أن تعترف بحقوق العمل الأساسية لـ 14 ألف امرأة متواجدة على الأراضي الإسبانية.
كشفت وسائل إعلام روسية، عن وضعية النساء المغربيات العاملات في حقول الفراولة بإسبانيا.
وقالت صحيفة سبوتنيك الروسية، بسبب الأزمة الاقتصادية في المغرب، قررت الكثير من المغربيات السفر للعمل بانتظام للعمل في حقول الفراولة في إسبانيا. وأكد الكثير منهن أن حقوقهن مهضومة ويتم انتهاكها بشكل خطير، ما يجبرهن على تركِ أطفالهن في المنازل هنالكَ بالمغرب.
وعبرت فاطمة إحدى ضحايا هذا الانتهاك الحقوقي قائلة: «كان علي أن أترك ثلاثة أطفال في المغرب»، ولم يكن أمام فاطمة من خيار سوى الامتثال للشروط التي يفرضها أرباب العمل في إسبانيا، للعمل في حقول الفراولة رفقةَ أختها. وتضيف أنه «بهذه الطريقة استطعت تأمين ضروريات الحياة، لأني لم أتمكن منَ العثور على العمل في المغرب.»
وأكد التقرير، أن هناك الآلاف من النساء اللواتي يعملن في إسبانيا، إلا أن القانون الإسباني يمنعهن من إدخال أطفالهن، ويضيف التقرير ، تزداد هذه المشكلة خطورة سنة بعد أخرى، خصوصا في جنوب إسبانيا.
وأشارت الناشطة المغربية في مجال حقوق الإنسان فاطمة بوكنبور، إلى أنه يجب حل الوضع القانوني للمرأة المغربية العاملة في حقول الفراولة، وأضافت أن الأطفال الذين تخلت عنهم أمهاتهم في المغرب يتعرضون لانتهاكات أخرى لحقوقهم، ويعانون في غياب أمهاتهم، داعية السلطات إيجاد حل لهذه الوضعية، بأسرع ما يمكن كي تتمكن الأمهات من رؤية أطفالهن بانتظام.
ويرى الناشط المغربي محمد الطيب بوشيبة، أنه على السلطات الإسبانية السماح للنساء العاملات بحقول الفراولة باصطحاب أبنائهن، مؤكدا في تصريحه، أن ذلكَ يتعارض تمامًا مع احترام حقوق الإنسان.
وقال إنّ: «أوروبا تظهر لنا بشكل واضح ازدواجية المعايير، فهم من جهة نجدهم مدافعين عن حقوق الإنسان، لكنهم في الواقع يتخذون إجراءات تتعارض مع حقوق النساء والأطفال معًا».
ويبرز التقرير، أن إسبانيا تتوقع دخول حوالي 5000 امرأة مغربية للعمل هذه السنة بحقول الفراولة. ويضيف أنه، يتعين على مدريد أن تعترف بحقوق العمل الأساسية لـ 14 ألف امرأة متواجدة على الأراضي الإسبانية.