وقد أفادت مصادر "العلـــــــم" أن هذا اللقاء حضرته مجموعة من الفعاليات المحلية التي تنتمي إلى عالم الثقافة والإعلام والتنشيط التربوي والفني وشرائح مهمة من قيدومي المجتمع المدني الذين ربطوا الماضي بالحاضر بإلقاء كلمات ومداخلات استحضروا من خلالها ذكريات الزمن الماضي الجميل ومسار أعمال بعض الفاعلين الجمعويين الفنية منها والسينمائية التي استحسنها أنداك الجمهور السطاتي الحاضر بمدرجات دار الشباب والتي أعطت الدليل الساطع على أن الشاوية تزخر بمؤهلات بشرية مهمة قادرة على خلق الحدث في كل الميادين الرياضية والثقافية والاجتماعية والفنية لا ينقصها إلا الدعم والمؤازرة والاعتراف بالجميل من طرف المسؤولين المحليين والجهويين، إذ أبلوا هؤلاء الرواد أو قيدومي العمل الجمعوي طيلة مسارهم الجمعوي البلاء الحسن في تقديم لوحات فنية في فن المسرح والسينما بالإضافة إلى تأطير وتكوين الشباب رجال الغد لحمل المشعل وبالتالي الرقي بالعمل الجمعوي إلى الأمام على اعتبار أن الفاعل الجمعوي يعد شريك مؤسساتي للدولة خاصة مند انطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منتصف 2015 والتي انبنت فلسفتها على التنمية المحلية المندمجة والبعد الترابي.
هذا وقد ساهم في تنشيط فقرات الحفل المذكور الفاعل الجمعوي عبد الهادي مصلوحي الذي افتتحه بكلمة ترحيبية شكر من خلالها الحاضرين وأصحاب الفكرة وكل من ساهم من قريب أو من بعيد لإنجاح هذه اللمة التي تعتبر تكريما حقيقيا لرواد دار الشباب الأحياء منهم والأموات، كما كان اللقاء مناسبة لإلقاء كلمات من طرف فنانين وموسيقيين ومخرجين سينمائيين وشعراء وإعلاميين بالإضافة إلى بعض الفاعلين الجمعويين الذين عبروا عن فرحتهم وامتنانهم لمن كان له الفضل في جمع لمة دار الشباب متمنيين أن تنظم نسختها الثانية في السنة المقبلة وذلك تقديرا واعترافا بالمجهودات الجبارة التي يقدمونها الفاعلين الجمعويين في سبيل الرقي بالمدينة وقاطنيها الى الأمام من خلال عمليات التأطير وتحسيس المواطنين وكدا توعيتهم في مناسبات عدة وخاصة في زمن الكورونا.
العلم الإلكترونية: سطات - محمد جنان