العلم الإلكترونية - بقلم عبد الله البقالي
ما كنت لأطلع على ما تضمنه منشور في شكل كتاب من رزمة المناشير التي تنشرها وكالة المغرب العربي للأنباء بدون أية فائدة ،لولا أن زميلا نبهني إلى أن المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء استغل الفرصة من جديد للإساءة إلى شخصي المتواضع من خلال السب و القذف و التشهير .
ما كنت لأطلع على ما تضمنه منشور في شكل كتاب من رزمة المناشير التي تنشرها وكالة المغرب العربي للأنباء بدون أية فائدة ،لولا أن زميلا نبهني إلى أن المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء استغل الفرصة من جديد للإساءة إلى شخصي المتواضع من خلال السب و القذف و التشهير .
وكالة أنباء عمومية ورسمية تمثل السلطات العمومية، و يتم تمويلها من الأموال العمومية، يسمح المدير العام لها الذي، تجاوز سن التقاعد لسنوات خلت ليستغلها لتصفية حسابات شخصية صغيرة جدا، و مع ذلك جميع المسؤولين يتفرجون ويباركون، وكأنهم يشجعون المسؤولين في باقي القطاعات من أمثال و طينة المسؤول الأول في وكالة المغرب العربي للأنباء ، على استغلال مناصبهم لتصفية الحسابات الشخصية الصغيرة و التافهة .
طبعا، أعتز بمرجعيتي السياسية وبانتمائي الحزبي، اللذين اعتمدهما المدير العام للوكالة مطية للسب و القذف والتشهير، وحينما يكون ماضي الإنسان بهذا المضمون يحق له أن يعتز و يفتخر ، ليس كمن اختارطواعية أو مكرها التورط في سنوات الرصاص، التي لا زلنا نعاند من أجل تجاوزها حيث اختار الارتباط بالأجهزة القمعية آنذاك .و على كل حال فإن انتمائي السياسي ونضالي النقابي فرض علي في الماضي القريب أن أكون في الضفة الأخرى مناهضا لأجهزة سنوات الرصاص ، بينما كان البعض الآخر خدوما للسياسات القمعية وأداة تنفيذها، ومربوطا بحبل من عنقه لا يتخلص منه إلا حينما يقرر السيد ذلك. وليس غريبا أن يقذفني المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء بتهمة القذف بيد أن مضمون منشوره كله سب و قذف و تشهير ، مما يكشف عمن يمارس هذا السلوك الدنيء حقا . وما الطعن في شهادتي الجامعية إلا نموذج للحماس المفرط للمدير العام للوكالة في تحقيق الإساءة إلى شخصي من خلال القذف، و سيكون مطالبا بإثبات ذلك أمام الجهات المختصة .
الرجل يمارس كل هذه الحماقات بهدف الضغط على القضاء في قضية معروضة عليه و خسرها ابتدائيا، ويمارس ما يمارسه للضغط على القضاء .أما نحن ، الطرف الثاني في كل ما يحدث ، لنا الله سبحانه و تعالى، بعدما اكتفت السلطات العمومية بالتفرج على أحد المسؤولين التابعين لها وهو يستغل مؤسسة عمومية وإمكانيات عمومية، وأموالا عمومية ،لتصفية حسابات شخصية .
رجاء لا أحد اليوم يسأل ، لماذا تخلفت وكالة المغرب العربي للأنباء و تردت خدماتها إلى هذا الحد ؟ لأن الجواب يتمثل في أن مسؤوليها منشغلون بما لا ينفع المؤسسة و لا المشهد الإعلامي الذي ابتلاه الله بمسؤولين من طينة معيبة .
للتواصل مع الأستاذ الكاتب :
bakkali_alam@hotmail.com