العلم الإلكترونية - زهير العلالي
بعيون دامعة وبأصوات مبحوحة، طالبت أسر المغاربة المعتقلين في ليبيا من بينهم فتيات، بالتدخل العاجل للسلطات المغربية من أجل ترحيل هؤلاء وإنهاء معاناتهم التي امتدت لأزيد من ستة أشهر. جاء ذلك في وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية الشؤون القنصلية والاجتماعية، التابع لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في الرباط صباح الإثنين 25 أكتوبر 2021.
بعيون دامعة وبأصوات مبحوحة، طالبت أسر المغاربة المعتقلين في ليبيا من بينهم فتيات، بالتدخل العاجل للسلطات المغربية من أجل ترحيل هؤلاء وإنهاء معاناتهم التي امتدت لأزيد من ستة أشهر. جاء ذلك في وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية الشؤون القنصلية والاجتماعية، التابع لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في الرباط صباح الإثنين 25 أكتوبر 2021.
وقالت أم أحد المعتقلين في تصريح لـ»العلم»، إنها وباقي المحتجين القادمين من عدة مدن المملكة، خرجوا في هذه الوقفة من أجل أبنائهم وأزواجهم المعتقلين بسجون ليبيا، خاصة سجن «غوط الشعال»، مطالبين السلطات المغربية بترحيلهم من هناك في أسرع وقت ممكن.
وأضافت أن هناك تماطلا في تقديم المساعدة وتيسير عودة المحتجزين لما يقرب الشهر ونصف، رغم أوضاعهم وظروفهم الصحية السيئة، والأوبئة التي أصابت أغلبهم، واصفة حالهم بقولها: «بقاو فيهم غير العظومة، منهم لي جاه الربو ومنهم لي طريح الفراش لدرجة الموت، وما كاينش لي بغا يتصنت لينا». وهو ما أكده لها شخص من ليبيا تتواصل معه،عندما أخبرها أن أغلب المحتجزين يوجدون بالمستشفيات بدون رعاية صحية، كما أنهم محرومون من أبسط متطلبات الحياة، وعلى رأسها الماء الصالح للشرب، بينما يقتصر الغذاء المقدم لهم على القليل من «المعجنات» وبعض الخبز.
وفي ذات السياق، وجهت زوجة أحد المعتقلين نداء لجلالة الملك محمد السادس، لتسهيل عودة زوجها الذي يعاني من ظروف صحية صعبة بليبيا، مشيرة إلى أن وضعه هناك انعكس سلبا عليها، وعلى ابنته التي باتت تشكو اضطرابات نفسية منذ أن علمت بالأمر.
وقالت قريبة معتقل آخر، إنهم عندما تواصلوا مع السلطات الليبية، أجابت بأنها قامت بكل ما يمكنها القيام به، وإن الباقي على السلطات المغربية،و عليه فهي تناشد نيابة عن جميع المحتجين،المسؤولين المعنيين من أجل إيجاد حل سريع للوضع الذي يعيشه المغاربة المحتجزون بليبيا.