العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
شهدت الأسواق المغربية بالأحياء الشعبية على وجه الخصوص ظهور محلات تجارية لبيع المواد الاستهلاكية الغذائية ومواد التنظيف والتجميل بأثمنة رخيصة وموحدة مقارنة مع سعرها في محلات البقالة المعروفة لدى المواطنين المغاربة، تحت اسم محلات "5 دراهم"، مما دفع العديد من المواطنين طرح تساؤلات حول ماهية هذه المواد؟ ومدى صلاحيتها وتأثيرها على السلامة الصحية للمستهلك؟ وسبب التباين في الأثمان بينها وبين محلات البقالة العادية رغم أن المنتوج يحمل في بعض الأحيان نفس علامة المصنع.
شهدت الأسواق المغربية بالأحياء الشعبية على وجه الخصوص ظهور محلات تجارية لبيع المواد الاستهلاكية الغذائية ومواد التنظيف والتجميل بأثمنة رخيصة وموحدة مقارنة مع سعرها في محلات البقالة المعروفة لدى المواطنين المغاربة، تحت اسم محلات "5 دراهم"، مما دفع العديد من المواطنين طرح تساؤلات حول ماهية هذه المواد؟ ومدى صلاحيتها وتأثيرها على السلامة الصحية للمستهلك؟ وسبب التباين في الأثمان بينها وبين محلات البقالة العادية رغم أن المنتوج يحمل في بعض الأحيان نفس علامة المصنع.
أسئلة جوهرية ومنطقية، خلقت إشكالات ومفارقات، دفعت ببرنامج عاام الخبراء تسليط الضوء عليها، خصوصا وأن شريحة جد مهمة من ذوي الدخل البسيط والضعيف يلجأون لمثل هذه المنتجات ويقصدون هاته المحلات قصد التوفير، والذي ازداد الطلب عليها في ظل ارتفاع الأسعار التي تشهدها المملكة
عالم الخبراء استضاف في هذه الحلقة الدكتور بوعزة الخراطي رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك وطبيب بيطري الذي سبر كمختص أغوار هذا الملف الذي صدح صيته بقوة في سماء الأسواق المغربية، كاشفا بذلك مجموعة من ثنايا هذه الإشكالية التي ظلت محط استفهام المستهلك