
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن قادة حركة "حماس" يمثلون "العقبة الرئيسية" أمام السلام وأن التخلص منهم سيؤدي إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.
يأتي ذلك عقب أيام من استهداف وفد التفاوض الفلسطيني في العاصمة القطرية الدوحة، يوم الثلاثاء 09 سبتمبر، بمن فيهم رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية وعدد من كبار القياديين الآخرين.
ولم يتم حتى الآن تأكيد مقتل أي واحد من قادة الحركة الذين تم استهدفهم في الدوحة. وأكدت "حماس" استشهاد "همام خليل الحية" نجل "خليل الحية" وعدة أشخاص آخرين.
فيما، فند رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق "إيهود باراك" كلام "نتنياهو"، حيث قال إن عملية "عربات جدعون 2" العسكرية الإسرائيلية لن تقضي على حركة "حماس"، وأن الهجوم على المفاوضين يهدد حياة الرهائن.
وأضاف باراك في تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية، أن الحركة تسعى إلى استدراج إسرائيل إلى "وحل مدينة غزة"، معتبرا أن ذلك سيشكل انتصارا دبلوماسيا غير مسبوق لها.
وشدد على أن مهاجمة المفاوضين في عواصم الوساطة يعرض حياة الرهائن للخطر، مضيفا: "كما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في كل مرة يتم إحراز تقدم في المفاوضات، يهاجم نتنياهو طرفا ما".
وأعلن الجيش الإسرائيلي في شهر أغسطس الماضي المصادقة على إصدار أوامر استدعاء جديدة لجنود الاحتياط ضمن المرحلة الثانية من عملية "عربات جدعون".
وقال الجيش في بيانه إنه تم إصدار نحو 60 ألف أمر استدعاء لجنود الاحتياط، فيما سيتلقى 20 ألفا من الجنود الذين جرى تجنيدهم مسبقا بلاغا بتمديد فترة خدمتهم الحالية.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ذات الشهر بنيته فرض السيطرة على كامل أراضي قطاع غزة لضمان أمن إسرائيل.
العلم الإلكترونية – وكالات