العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
تشهد الأسواق العالمية، اليوم الاثنين، تراجعا جديدا في أسعار النفط الخام بحوالي واحد في المائة، في الوقت الذي تستعد فيه مجموعة “أوبك+” لزيادة إنتاجها ابتداء من شهر نونبر المقبل، مما يرفع من حجم الإمدادات ويضغط على الأسعار نزولا.
فقد انخفضت العقود الآجلة لخام “برنت” بنحو 63 سنتا، أي ما يعادل 0,90 في المائة، ليستقر سعر البرميل عند 69,50 دولار، بعد أن أنهى تعاملات يوم الجمعة عند أعلى مستوياته منذ نهاية يوليوز الماضي.
وفي المقابل، تراجع خام “غرب تكساس الوسيط” الأمريكي إلى حدود 65,07 دولار للبرميل، بخسارة بلغت 65 سنتا أو ما نسبته 0,99 في المائة، متخليا بذلك عن معظم مكاسبه السابقة.
وفي المقابل، تراجع خام “غرب تكساس الوسيط” الأمريكي إلى حدود 65,07 دولار للبرميل، بخسارة بلغت 65 سنتا أو ما نسبته 0,99 في المائة، متخليا بذلك عن معظم مكاسبه السابقة.
ويتوقع أن تعلن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، في إطار تحالف “أوبك+”، عن زيادة جديدة في إنتاج الخام لا تقل عن 137 ألف برميل يوميا خلال اجتماعها المرتقب يوم الأحد المقبل، وذلك في مسعى لتعزيز حصتها في السوق وضبط إيقاع الأسعار.
ورغم هذه التطورات الدولية التي تنبئ بانخفاض كلفة النفط الخام على المستوى العالمي، فإن أسعار المحروقات بالمغرب، خاصة البنزين والغازوال، ما زالت تشهد استقرارا عند مستويات مرتفعة ولا تتغير أسعارها مع التقلبات الدولية إلا في حالة ارتفاع سعر النفط الخام، حيث تتناغم الأسعار الوطنية للمحروقات مع هذه التغيرات بزيادات صاروخية، ما يثير استياء المستهلكين الذين لم يلمسوا أي انعكاس إيجابي لهذه التراجعات في محطات التوزيع، وهذا يطرح مجددا النقاش حول هوامش ربح شركات التوزيع، ومدى تدخل الحكومة لإيجاد صيغة تضمن حماية القدرة الشرائية للمواطنين في مواجهة الغلاء المستمر.