العلم - عبد العزيز العياشي
كما أكدنا في العديد من مقالاتنا أن استحضار الخريطة الجغرافية والكثافة السكانية لمنطقة تاوريرت وكذلك المناطق المجاورة لها، يؤكد (بدون مزايدات أو مبالغات أو تضخيم) الأهمية التي حظيت بها فكرة إنشاء مؤسسة معلمة تربوية في حجم الملحقة الجامعية بمدينة تاوريرت/عاصمة الإقليم ولعل تكلفة البناء التي وقرتها الحكومة والتي قدرت بـ 120.000.000 درهم خير دليل على ذلك.
دون التذكير اليوم ومن جديد بالموقع الاستراتجي المهم والهام الذي تمتاز به المنطقة، حيث تقع مدينة تاوريرت على الطريق الوطنية رقم 6 الرابطة بين سلا ووجدة، وطريق السيار فاس وجدة، دون نسيان الخط السككي الرابط بين وجدة والدار البيضاء وتاوريرت والناظور، وتعد القلب النابض بين مدن (تازة ووجدة والناضور ودبدو،،،) والبوابة الثالثة التي تخضع لها الحركة السياحية المغربية ودول المغرب العربي، والبوابة الثانية التي تخضع لها السياحة المغربية الاسبانية،، لكنها رغم كل هذه المعطيات فان عاصمة الإقليم تفتقر إلى أسطول للنقل الحضري (الطوبيسات)...
كما أكدنا في العديد من مقالاتنا أن استحضار الخريطة الجغرافية والكثافة السكانية لمنطقة تاوريرت وكذلك المناطق المجاورة لها، يؤكد (بدون مزايدات أو مبالغات أو تضخيم) الأهمية التي حظيت بها فكرة إنشاء مؤسسة معلمة تربوية في حجم الملحقة الجامعية بمدينة تاوريرت/عاصمة الإقليم ولعل تكلفة البناء التي وقرتها الحكومة والتي قدرت بـ 120.000.000 درهم خير دليل على ذلك.
دون التذكير اليوم ومن جديد بالموقع الاستراتجي المهم والهام الذي تمتاز به المنطقة، حيث تقع مدينة تاوريرت على الطريق الوطنية رقم 6 الرابطة بين سلا ووجدة، وطريق السيار فاس وجدة، دون نسيان الخط السككي الرابط بين وجدة والدار البيضاء وتاوريرت والناظور، وتعد القلب النابض بين مدن (تازة ووجدة والناضور ودبدو،،،) والبوابة الثالثة التي تخضع لها الحركة السياحية المغربية ودول المغرب العربي، والبوابة الثانية التي تخضع لها السياحة المغربية الاسبانية،، لكنها رغم كل هذه المعطيات فان عاصمة الإقليم تفتقر إلى أسطول للنقل الحضري (الطوبيسات)...
وكان طبيعيا (فعلا) كما أكدنا أن يستبشر أبناء تاوريرت خيرا لانجاز مشروع تربوي هكذا يعود عليهم وعلى المنطقة بما يعود بالمنفعة،، لكن مع كامل الأسف خاب الظن وتبخرت آمال أبناء تاوريرت بهذا الإقليم لما يزيد عم سبع سنوات (بالتمام) حيث لم يظهر للوجود لحد كتابة هاته السطور العديد من الإصلاحات والانجازات الموعود بها.
علما أن العديد من الأشخاص ادعوا وغنىوا بوجوه حمراء في لقاءاتهم واجتماعاتهم ومؤتمراتهم أن أبواب الملحقة الجامعية سيكون مفتوحا خلال هذا الموسم الدراسي 2025 / 2026 لكن تبين أن فاقد الشيء لا يعطيه.
ولنا أن نتساءل عن الأسباب الحقيقية وراء كل هذا التماطل في إتمام بناء هذه المعلمة العلمية منذ 2018 إن لم تخنا الذاكرة..؟؟ ولماذا لم تسر الأشغال بهذه المعلمة التربوية والعلمية بنفس الوتيرة التي سارت بها في العديد من المشاريع والإصلاحات خاصة منطقة العروي وسلوان الأقل تجمعا من تاوريرت...؟؟ ولماذا لم تتعزز هذه الملحقة بالآليات والعنصر البشري ؟؟ في الوقت الذي الكل يتحدث عن الجودة وعن الهدر المدرسي وعن المشاريع التنموية وعن الجهوية المتقدمة وعن .. وعن ...؟؟...
وإذا كانت هناك تبريرات واهية وغير منطقية وإلا فلماذا لم يف المسؤولون بوعودهم إزاء هذه المعلمة التربوية التي توقفت الأشغال بها منذ ما يزيد عن ثمانية سنوات وظلت المنشات الأولية والمواد المعدة لهذا الغرض تعاني الإهمال والضياع ..
نشير إلى أننا طلبنا في عدة مراسلات بإتمام الأشغال بهذه المؤسسة التي وصل أمرها إلى مجلس النواب خلال مجموعة من الأسئلة ومع ذلك فان دار لقمان أبت إلا أن تظل على حالها...
علما أن العديد من الأشخاص ادعوا وغنىوا بوجوه حمراء في لقاءاتهم واجتماعاتهم ومؤتمراتهم أن أبواب الملحقة الجامعية سيكون مفتوحا خلال هذا الموسم الدراسي 2025 / 2026 لكن تبين أن فاقد الشيء لا يعطيه.
ولنا أن نتساءل عن الأسباب الحقيقية وراء كل هذا التماطل في إتمام بناء هذه المعلمة العلمية منذ 2018 إن لم تخنا الذاكرة..؟؟ ولماذا لم تسر الأشغال بهذه المعلمة التربوية والعلمية بنفس الوتيرة التي سارت بها في العديد من المشاريع والإصلاحات خاصة منطقة العروي وسلوان الأقل تجمعا من تاوريرت...؟؟ ولماذا لم تتعزز هذه الملحقة بالآليات والعنصر البشري ؟؟ في الوقت الذي الكل يتحدث عن الجودة وعن الهدر المدرسي وعن المشاريع التنموية وعن الجهوية المتقدمة وعن .. وعن ...؟؟...
وإذا كانت هناك تبريرات واهية وغير منطقية وإلا فلماذا لم يف المسؤولون بوعودهم إزاء هذه المعلمة التربوية التي توقفت الأشغال بها منذ ما يزيد عن ثمانية سنوات وظلت المنشات الأولية والمواد المعدة لهذا الغرض تعاني الإهمال والضياع ..
نشير إلى أننا طلبنا في عدة مراسلات بإتمام الأشغال بهذه المؤسسة التي وصل أمرها إلى مجلس النواب خلال مجموعة من الأسئلة ومع ذلك فان دار لقمان أبت إلا أن تظل على حالها...
مرة أخرى نوجه النداء لمن يهمهم أمر هذه المعلمة لعله يجد الأذان الصاغية ويحظى بالاستجابة خاصة وان الحكومة وفرت تكلفة البناء والتي قدرت بـ120.000.000 درهم حيث كان من المفروض أن تبتدئ الدراسة خلال الموسم الدراسي 2021 / 2022 ويتم استقبال الطلبة في أول الأمر بطاقة استيعابية في حدود 3500 طالبا على أن ترفع إلى حدود 12000 طالبا بعد إتمام أخر مرحلة...
وكان الدكتور ياسين زغلول رئيس جامعة محمد الأول بوجدة قد أكد في إحدى مداخلاته السابقة انه يرغب في توجيه هذه الملحقة الجامعية في اتجاه خلق مؤسسات ذات تكوين يتلاءم مع متطلبات سوق الشغل بالإقليم والجهة...
كما تم خلال نفس الاجتماع مناقشة العمل على إعداد دفتر ( وكناش ) التحملات في شأن الشروع في انجاز محطة الضخ، المتفق عليها أثناء زيارة المعاينة بتاريخ 3 شتنبر 2020 ، وأيضا العمل على إعداد مشاريع الصفقات لانجاز المدارة على الطريق الوطنية رقم 6 الرابطة بين تاوريرت وجرسيف والتي ستعمل على تيسير الولوج إلى الملحقة الجامعية ،،
وهنا نتساءل أين وصلت هذه الاقتراحات والوعود التي كانت توزع يمينا وشمالا... خاصة وان عامل الإقليم السابق قد أكد بحضور مختلف المصالح الخارجية المتدخلة ومكاتب الدراسات التقنية و الهندسية المشرفة على المشروع و المقاولتين المكلفتين بمقر العمالة بأشغال الانجاز وتمحور جدول أعماله حول تقدم انجاز مشروع الملحقة الجامعية على ضرورة الإسراع في انجاز الفضاءات الخضراء بالملحقة الجامعية ومحيطها عبر خلق حزام اخضر على ضفة واد حمو دون إغفال معالجة كافة الملاحظات المسجلة خلال الاجتماعات السابقة.
وكان الدكتور ياسين زغلول رئيس جامعة محمد الأول بوجدة قد أكد في إحدى مداخلاته السابقة انه يرغب في توجيه هذه الملحقة الجامعية في اتجاه خلق مؤسسات ذات تكوين يتلاءم مع متطلبات سوق الشغل بالإقليم والجهة...
كما تم خلال نفس الاجتماع مناقشة العمل على إعداد دفتر ( وكناش ) التحملات في شأن الشروع في انجاز محطة الضخ، المتفق عليها أثناء زيارة المعاينة بتاريخ 3 شتنبر 2020 ، وأيضا العمل على إعداد مشاريع الصفقات لانجاز المدارة على الطريق الوطنية رقم 6 الرابطة بين تاوريرت وجرسيف والتي ستعمل على تيسير الولوج إلى الملحقة الجامعية ،،
وهنا نتساءل أين وصلت هذه الاقتراحات والوعود التي كانت توزع يمينا وشمالا... خاصة وان عامل الإقليم السابق قد أكد بحضور مختلف المصالح الخارجية المتدخلة ومكاتب الدراسات التقنية و الهندسية المشرفة على المشروع و المقاولتين المكلفتين بمقر العمالة بأشغال الانجاز وتمحور جدول أعماله حول تقدم انجاز مشروع الملحقة الجامعية على ضرورة الإسراع في انجاز الفضاءات الخضراء بالملحقة الجامعية ومحيطها عبر خلق حزام اخضر على ضفة واد حمو دون إغفال معالجة كافة الملاحظات المسجلة خلال الاجتماعات السابقة.