رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - عزيز اجهبلي
أكدت مصادر عليمة أن اكتشافات الغاز الطبيعي في المغرب تهم حوضين إنتاجيين، حوض الغرب وحوض الصويرة، ومنطقة قيد التنقيب في حوض تندرارة. ويعتبر حوض الغرب من الأحواض التي شهدت نشاطًا استكشافيًا مكثفًا، مما أدى إلى اكتشاف واستغلال العديد من الآبار، ويتم هذا الاستغلال في إطار شراكة بين المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن وشركة «سيدكس أنرجي».
وأضافت المصادر ذاتها جهود التنقيب والحفر التي تمت في إطار الشراكة بين المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن و «سيدكس»، أسفرت على مدى السنوات الخمس الماضية ، عن حفر 22 بئراً أدت إلى 16 اكتشافاً للغاز الطبيعي و 14 بئراً.
وقالت مصادر متطابقة إن المنطقة قد تم توصيلها بشبكة أنابيب الغاز، علاوة على ذلك، تحتوي الاكتشافات التي تمت في حوض الغرب بشكل عام على غاز جاف، مما يسهل استغلالها، موضحًا أنه على الرغم من حجمها المتواضع حتى الآن، إلا أن استغلالها أثبت أنه مربح، أيضا بسبب وجود عملاء في نفس المنطقة. في هذا السياق، زادت الكميات المُنتجة والمُسوَّقة منذ عام 2018 ، وهي زيادة تُعزى بشكل أساسي إلى توقيع عقود جديدة لتسويق الغاز الطبيعي.
من جانبه يعتبر حوض الصويرة من المناطق التي شهدت عمليات تنقيب مكثفة والتي أدت إلى اكتشاف حقل يعتبر من أهم الاكتشافات التي تمت حتى الآن في المغرب.
كما سيستفيد هذا الحقل من أعمال التطوير التي تبلغ قيمتها 40 مليون درهم لتمويل إنشاء منشآت لمعالجة الغاز الطبيعي المنتج هناك وتطوير وتحديث معمل معالجة الغاز الطبيعي.
وفي إشارة إلى حقل تندرارا فإن شركة «ساوند إنرجي» المكلفة بالتنقيب، قامت منذ سنة 2016 بشراكة مع المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن بحفر 5 آبار ، مما أدى إلى اكتشافين للغاز الطبيعي ، وهي حقيقة سمحت للشركة بالحصول على رخصة التشغيل من غشت 2018.
وعلى امتداد عشرين سنة ، بين سنتي 2000 و 2022 ، تم حفر حوالي 67 بئرا في المغرب، كشف 40 منها عن وجود كميات من الغاز الطبيعي. وتعتبر هذه الاكتشافات، على الرغم من صغر حجمها، مربحة اقتصاديًا بسبب توفر شبكة من خطوط أنابيب الغاز في الموقع والسوق المحلي المتمثل في عدة وحدات صناعية.
حاليا، تعمل 11 شركة في مجال التنقيب عن المحروقات في المغرب، تشتغل بموجب الاتفاقات المبرمة مع المكتب ووفقًا لجدول زمني على عدة مراحل ، في رسم الخرائط وتفسير البيانات الزلزالية، ثنائية وثلاثية الأبعاد من أجل تقييم إمكانات الهيدروكربون في المناطق التي تنقب فيها الشركات، ثم حفر آبار الاستكشاف في حال أظهرت دراسات التقييم علامات مشجعة.
ويخطط شركاء المكتب الوطني للهيدركاربورات والمعادن لرسم خرائط زلزالية ثنائية وثلاثية الأبعاد تبلغ 1150 كيلومتر و 650 كيلومتر مربع وحفر 27 بئراً ، بما في ذلك أربعة آبار في البحر بين الفترة بين 2022 و 2024 ، وفقًا للبرنامج المؤقت .
أكدت مصادر عليمة أن اكتشافات الغاز الطبيعي في المغرب تهم حوضين إنتاجيين، حوض الغرب وحوض الصويرة، ومنطقة قيد التنقيب في حوض تندرارة. ويعتبر حوض الغرب من الأحواض التي شهدت نشاطًا استكشافيًا مكثفًا، مما أدى إلى اكتشاف واستغلال العديد من الآبار، ويتم هذا الاستغلال في إطار شراكة بين المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن وشركة «سيدكس أنرجي».
وأضافت المصادر ذاتها جهود التنقيب والحفر التي تمت في إطار الشراكة بين المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن و «سيدكس»، أسفرت على مدى السنوات الخمس الماضية ، عن حفر 22 بئراً أدت إلى 16 اكتشافاً للغاز الطبيعي و 14 بئراً.
وقالت مصادر متطابقة إن المنطقة قد تم توصيلها بشبكة أنابيب الغاز، علاوة على ذلك، تحتوي الاكتشافات التي تمت في حوض الغرب بشكل عام على غاز جاف، مما يسهل استغلالها، موضحًا أنه على الرغم من حجمها المتواضع حتى الآن، إلا أن استغلالها أثبت أنه مربح، أيضا بسبب وجود عملاء في نفس المنطقة. في هذا السياق، زادت الكميات المُنتجة والمُسوَّقة منذ عام 2018 ، وهي زيادة تُعزى بشكل أساسي إلى توقيع عقود جديدة لتسويق الغاز الطبيعي.
من جانبه يعتبر حوض الصويرة من المناطق التي شهدت عمليات تنقيب مكثفة والتي أدت إلى اكتشاف حقل يعتبر من أهم الاكتشافات التي تمت حتى الآن في المغرب.
كما سيستفيد هذا الحقل من أعمال التطوير التي تبلغ قيمتها 40 مليون درهم لتمويل إنشاء منشآت لمعالجة الغاز الطبيعي المنتج هناك وتطوير وتحديث معمل معالجة الغاز الطبيعي.
وفي إشارة إلى حقل تندرارا فإن شركة «ساوند إنرجي» المكلفة بالتنقيب، قامت منذ سنة 2016 بشراكة مع المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن بحفر 5 آبار ، مما أدى إلى اكتشافين للغاز الطبيعي ، وهي حقيقة سمحت للشركة بالحصول على رخصة التشغيل من غشت 2018.
وعلى امتداد عشرين سنة ، بين سنتي 2000 و 2022 ، تم حفر حوالي 67 بئرا في المغرب، كشف 40 منها عن وجود كميات من الغاز الطبيعي. وتعتبر هذه الاكتشافات، على الرغم من صغر حجمها، مربحة اقتصاديًا بسبب توفر شبكة من خطوط أنابيب الغاز في الموقع والسوق المحلي المتمثل في عدة وحدات صناعية.
حاليا، تعمل 11 شركة في مجال التنقيب عن المحروقات في المغرب، تشتغل بموجب الاتفاقات المبرمة مع المكتب ووفقًا لجدول زمني على عدة مراحل ، في رسم الخرائط وتفسير البيانات الزلزالية، ثنائية وثلاثية الأبعاد من أجل تقييم إمكانات الهيدروكربون في المناطق التي تنقب فيها الشركات، ثم حفر آبار الاستكشاف في حال أظهرت دراسات التقييم علامات مشجعة.
ويخطط شركاء المكتب الوطني للهيدركاربورات والمعادن لرسم خرائط زلزالية ثنائية وثلاثية الأبعاد تبلغ 1150 كيلومتر و 650 كيلومتر مربع وحفر 27 بئراً ، بما في ذلك أربعة آبار في البحر بين الفترة بين 2022 و 2024 ، وفقًا للبرنامج المؤقت .
