العلم الإلكترونية - عبد الكريم جبراوي
فهل يقوم عامل الإقليم بجولة خاطفة داخل هاته الأزقة لمعاينتها والتدخل بصرامة لدى جماعة مولاي عبد الله من أجل الارتقاء بهذا" المنتجع" من حالته القروية إلى حالة حضرية تليق بتسمية" منتجع"
يعتبر " منتجع سيدي بوزيد" من أبرز المواقع السياحية لا سيما الصيفية بإقليم الجديدة التي يرتادها المصطافون من جميع مناطق المملكة، وحينما يكون الكلام عن "منتجع" فلا بد من استحضار أهم بنياته التحتية التي تجذب السياح وتعطي الانطباع المستحق حول ما يزخر به، غير أن الجائل بمجمل أزقته المتفرعة عن شارعه الرئيسي يكون قناعة تامة عن الوضعية المزرية التي تعيشها ويعيشها معها ما يطلق عليه " منتجع" إذ لا تكاد تميزها عن قرية ميزة معينة حيث إنها في مجملها إما إسفلت مهترئ متآكل أو مجرد "توفنة" كلها حفر وأخاديد تنطق بلسان حال المزوق من برا آش أخبارك من الداخل وتسائل المجلس الجماعي لجماعة مولاي عبد الله ذات النفوذ الترابي عن هذه الوضعية الشاذة التي تؤثت لإهمال لا يمكن بأي حال من الأحوال تبريره مثلما يسائل عمالة الإقليم عن دورها في مراقبة وتتبع حالة أزقة " منتجع" سيدي بوزيد التي يميزها شيء عن الدواوير العشوائية المحيطة به مثل البحارة والمنادلة.
فهل يقوم عامل الإقليم بجولة خاطفة داخل هاته الأزقة لمعاينتها والتدخل بصرامة لدى جماعة مولاي عبد الله من أجل الارتقاء بهذا" المنتجع" من حالته القروية إلى حالة حضرية تليق بتسمية" منتجع"