2025 دجنبر 30 - تم تعديله في [التاريخ]

أسود الأطلس يتعرفون على منافسهم في موقعة يوم الأحد برسم ثمن نهائي الكان

هزيمة زامبيا القاسية وتعادل ثمين أمام تونس يقودان تنزانيا لملاقاة المغرب في ثمن النهائي


العلم الإلكترونية - الرباط
 
نجح المنتخب التنزاني في إنقاذ مشاركته بالعرس القاري وانتزاع بطاقة العبور إلى دور ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا، عقب تعادله الإيجابي مع المنتخب التونسي بهدف في كل شبكة، في مباراة اتسمت بالندية والحذر، ليضرب موعدا مرتقبا مع المنتخب المغربي في دور خروج المغلوب.
 
وباتت ملامح المنافس المقبل لـ“أسود الأطلس” أكثر وضوحا، بعد نهاية مباريات المجموعة، حيث استفادت تنزانيا من توازنات الترتيب ومن نتائج باقي اللقاءات، لتحجز مكانها ضمن المنتخبات المتأهلة، مستفيدة بشكل غير مباشر من فوز المنتخب المغربي في الجولة السابقة، والذي قلب حسابات التأهل وأربك سباق أفضل المنتخبات المحتلة للمراتب الثالثة.
 
ويعود الفضل في عبور تنزانيا أيضا إلى المنتخب المغربي، الذي قدّم لها خدمة كبيرة مساء أمس، حين أسقط المنتخب الزامبي صاحب المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد نقطتين بثلاثية نظيفة، ما أبعده رسميا عن دائرة التنافس على إحدى بطاقات أفضل الثوالث، وفتح الباب أمام السيناريو الذي صبّ في مصلحة المنتخب التنزاني.
 
وفي السياق ذاته، يمكن القول إن المنتخب المغربي، بعد فوزه المستحق على زامبيا، رسم لنفسه مسارا أقل تعقيدا نسبيا في دور ثمن النهائي، بمواجهة منتخب يعرفه جيدا، وسبق له أن تفوق عليه في عدة مناسبات خلال السنتين الماضيتين. فقد انتصر “الأسود” على تنزانيا بثلاثية نظيفة في نهائيات كوت ديفوار، قبل أن يكرر تفوقه ذهابًا وإيابًا خلال التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم، محققا انتصارين بنتيجة هدفين دون رد داخل وخارج الديار.
 
وبناءً على هذه المعطيات، يتجه المنتخب المغربي بنسبة كبيرة لمواجهة المنتخب التنزاني، يوم الأحد المقبل، على أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، في لقاء يطمح من خلاله “أسود الأطلس” إلى تأكيد تفوقهم وحجز بطاقة العبور إلى دور ربع النهائي، وسط دعم جماهيري منتظر وطموح مشروع بمواصلة المشوار نحو الأدوار المتقدمة من البطولة والظفر باللقب.



في نفس الركن