Quantcast
2021 سبتمبر 1 - تم تعديله في [التاريخ]

أفيلال: اقتراع 08 شتنبر الجاري سيكون مفصليا

الأستاذ رشيد أفيلال العلمي الإدريسي موثق ومرشح حزب الاستقلال للانتخابات البرلمانية بدائرة عمالة عين السبع الحي المحمدي: اقتراع 08 شتنبر الجاري سيكون مفصليا إما الاستمرار في قبول هذا الوضع الكارثي وإما إخراج البلاد والعباد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية


العلم الإلكترونية  - سعيد خطفي 

بداية كيف جاء اختيارك كوكيل للائحة حزب الاستقلال لخوض الانتخابات البرلمانية بتراب دائرة عين السبع الحي المحمدي؟

بطبيعة الحال أن هذا الاختيار جاء لكوني مناضلا داخل حزب الاستقلال منذ الصغر، وتشبعت بمبادئ الحزب لأننا أسرة استقلالية أبا عن جد، حيث كان جدي رحمه الله، كاتبا لفرع حزب الاستقلال بديور الجامع بالرباط في الخمسينيات من القرن الماضي، ليحمل هذا المشعل والدي تغمده الله برحمته الواسعة، الذي كان بدوره مناضلا وعضوا بقيادة حزب الاستقلال منذ فترة الراحلين علال الفاسي، وامحمد بوستة، مع العلم أنني تدرجت في هياكل الحزب كعضو بشبيبة الحزب، وعضو بمكتبها التنفيذي، وعضوا بالمجلس الوطني للحزب ولجنته المركزية، قبل أن أحظى بشرف عضوية اللجنة التنفيذية للحزب، وبالتالي فإن حزب الاستقلال اختارني كواحد من أبنائه لأكون على رأس لائحته الخاصة بالانتخابات البرلمانية على مستوى دائرة عمالة عين السبع الحي المحمدي، وهي المنطقة التي كانت دائما قلعة صامدة للحزب منذ فترة الاستقلال، بدليل أن المرحوم عبد الرزاق أفيلال، كان له شرف تمثيل ساكنتها بالبرلمان لخمس ولايات ما بين 1977 و2007، ونتمنى أن نسير على هذا المنوال، وأن يوفقنا الله سبحانه وتعالى، في هذه المهمة النبيلة.

بحكم ما راكمته من تجربة سياسية داخل حزب الاستقلال هل سيشكل ذلك حافزا لكم من أجل التنافس بقوة على أحد المقاعد البرلمانية بالدائرة الانتخابية المذكورة ؟

حزب الاستقلال حاضر بقوة في الدائرة الانتخابية لمنطقة عمالة عين السبع الحي المحمدي، حيث هناك منافسة بين ستة أحزاب، لكن مع الأسف نسجل أن أغلبية هذه الأحزاب المتنافسة، باستثناء حزب الاستقلال والحزب الذي كان يقود الأغلبية الحكومية، تستعمل المال بطريقة لا يتقبلها العقل، وذلك في محاولة منها لاستمالة الناخبين والتأثير على توجهاتهم خلال عملية التصويت، حيث ندين ونرفض بشدة هذا السلوك الذي يؤثر على نزاهة المسلسل الانتخابي، ومن تم أعتقد أن المغاربة اليوم أصبح لديهم من الوعي والقدرة على التمييز بين الأحزاب والمرشحين، وأتمنى أن يفوز حزب المبادئ على مثل هذه السلوكيات، لأن مصلحة الوطن تقتضي اختيار نخب سياسية قادرة على الدفاع عن المصلحة العامة للبلاد والعباد، على اعتبار أن حزب الاستقلال له برنامج واضح ومتكامل ومتميز، نأمل من خلاله إنقاذ المغرب من هذه الأزمة الاقتصادية الخانقة، واسترجاع الآمال للمغاربة التي لن تتأتى إلا بإنعاش الاقتصاد الوطني، وازدهار الجانب الاجتماعي، وأنا على يقين أنه مع الأخ نزار بركة، الأمين لحزب الاستقلال، الذي له من الكفاءة والتجربة، سيحقق الآمال المنشودة لكافة المغاربة.

إلى أي حد يمكن القول إن برنامج حزب الاستقلال خلال هذه المحطة الانتخابية يتجاوب مع تطلعات وانتظارات الساكنة محليا وجهويا ووطنيا؟

البرنامج الانتخابي الذي قدمه حزب الاستقلال، يصعب اختزاله في سطر أو سطرين، لأنه يتضمن أكثر من 157 إجراء، التي تم اتخاذها بناء على مجموعة من الدراسات، ثم لا ننسى أن الأخ الأمين العام للحزب نزار بركة، كان رئيسا سابقا للمجلس الاجتماعي والاقتصادي، حيث من خلال الفترة التي قضاها على رأس المجلس المذكور، أجريت عدة دراسات لتشخيص الوضعين الاجتماعي والاقتصادي، ومن تم فإن الأخ الأمين العام يتفهم الأمر ويعرف حجم المشاكل الاجتماعية والاقتصادية للمغاربة، وهنا لابد من الإشارة إلى أن المواطنات والمواطنين ينبغي عليهم الرجوع إلى مؤشرات الإحصائيات الخاصة بنسبة النمو، حيث سيتبين لهم باستثناء حكومة حزب الاستقلال برئاسة الأخ عباس الفاسي، هي من تمكنت خلال فترة توليها زمام الأمور بتحقيق نسبة نمو بلغت 3%، في الوقت الذي عجزت فيه الحكومات المتعاقبة عن تحقيق النسبة المذكورة، سواء في عهد حكومة إدريس جطو، أو حكومة عبد الإله بن كيران، ثم في عهد الحكومة الأخيرة بقيادة سعد الدين العثماني، حيث أن هذه الحكومات لم تتجاوز واحد في المائة من نسبة النمو، ما يفسر أن حزب الاستقلال له من الكفاءات والطاقات القادرة على تفعيل هذا البرنامج الانتخابي، وأنا على يقين، أنه سيحصل التغيير لما يخدم المصلحة العامة، لأننا كمرشحين ومناضلين داخل الحزب نحمل شعار "الإنصاف الآن". 

ما هي الرسالة أو الرسائل التي تود توجيهها إلى مناضلات ومناضلي الحزب وساكنة بتراب عين السبع الحي المحمدي بصفة عامة؟

في الأخير لا بد من أن أشير إلى نقطة مهمة، هو أن الشعار الذي نرفعه اليوم"الإنصاف الآن"، وهو شعار يدعو الجميع إلى الانخراط والمساهمة في التغيير الفعلي، حيث لن يتأتى ذلك في ظل عزوف الناخبين عن صناديق الاقتراع، ولهذا ينبغي علينا جميعا التجند لإنجاح هذه المحطة الانتخابية المهمة، عبر المشاركة في هذه الانتخابات بالتصويت خلال عملية الاقتراع بكثافة، وذلك من أجل إخراج البلاد من هذه الأزمة الخانقة التي يتخبط فيها المغاربة، حيث أن اقتراع يوم 08 شتنبر الجاري، سيكون مفصليا إما الاستمرار في قبول هذا الوضع الكارثي، وإما إخراج البلاد والعباد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، وكتابة صفحة جديدة من الإصلاحات الشاملة التي من شأنها أن تقود المغرب إلى تبوأ مكانة متميزة في محيطه القاري والدولي.
 


              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار