
*بقلم // عبد الله الشرقاوي*
"ألو ريضال" ... أشغال التهيئة لا يجب أن تكون على حساب السكان/ المواطنين، وفي غياب التواصل بـ "قواعدو"، وعدم احترام قواعد حماية المستهلك ووووو..
إن ما نعيشه منذ أيام واقع مرير، رغم كثرة تقديم الشكاوى عبر الخط الهاتفي نتيجة قلة الماء الشروب غير القابل للشرب بسبب اتساخه وكذا توالي انقطاعه وقلته، وذلك بعد عملية تغيير قنوات" قوادس" الماء الشروب بعدما تم اخبار السكان بواسطة اعلان يؤكد ان انقطاع الماء سيكون من الساعة 11 ليلا إلى غاية الخامسة صباحا.
وهكذا فإننا نعاني منذ أيام من انقطاع الماء أحيانا وقلته واتساخه أحايين أخرى بزنقة عمر الجديدي بالقبيبات في حي العكاري بعاصمة المملكة المغربية .
ورغم كثرة اتصالاتنا بشركة "ريضال" لكونها هي التي تستخلص أموالنا فإن صيحاتنا ذهبت سدى، لأسباب يفترض أن يعرفها المسؤولون عنها، حتى لا نخوض في تأويلات يمكن الرجوع إليها لاحقا في إطار إقران المسؤولية بالمحاسبة وقواعد ومبادىء الحكامة والحكامة الجيدة في ارتباط بتدبير المرفق العمومي وقطاعات حيوية لها علاقة مباشرة بالمواطنين وأمنهم ووووو هذا دون إغفال مراقبة دفتر التحملات بالنسبة للشركات المفوت لها الصفقات ووووو وكذا موقف وزارة الداخلية من كل هذا.
إننا منذ أيام ونحن نشتري قنينات الماء الشروب ونمتنع عن تشغيل آلة غسل الأواني وآلة غسل الملابس، حيث اضطررنا إلى حمل ملابسنا المتراكمة لغسلها عند الأخت بسلا، لكون الماء ينقطع من حين لآخر وقليل وأحيانا قليل جدا جدا ومتسخ.
والغريب أن المكلفين بالاشغال تركونا نواجه المجهول ونعاني الويلات، وذهبوا ربما لحفر أزقة أخرى، بينما شركة ريضال تتفرج عن هذا الوضع، حيث إن اتصالاتنا المتكررة عبر الهاتف بقيت بدون نتيجة.
ملحوظة:
وعموما فإن الاشغال متوقفة منذ أيام بزنقة عمر الجديدي رغم حفر الرصيف، وعليه:
- لماذا يتم حفر الأزقة والشوارع دون إتمام الاشغال بكل واحد على حدة؟ أي لماذا لا تتم إنهاء الاشغال بها قبل الانتقال إلى مكان آخر؟؟
- ماذا لو سقطت الأمطار وغرقنا نحن في أوحال "الغيس،" خاصة أن عمليات الحفر توجد أمام أبواب العمارات، ومحلات تجارية بعدة أزقة في دفعة واحدة، كما أن مجاري تسرب ماء المطر لم تبق في وضعها الطبيعي، حيث إن بعضها مردوم نتيجة عمليات الحفر؟
هذا وأن التساقطات المطربة يمكن أن تتسبب في مشاكل للساكنة نتيجة توالي الحفر وإقلاع زليج الأرصفة، دون إتمام الاشغال والقيام بترصيف ممرات الراجلين.