2021 يوليو/جويلية 14 - تم تعديله في [التاريخ]

أمن مراكش يتدخل لفض اعتصامات أساتذة التعاقد

تدخلت عناصر الشرطة والقوات المساعدة، عشية يوم الثلاثاء 13 يوليوز الجاري، بقوة لمنع وتفريق المسيرة الاحتجاجية الوطنية التي نظمها الأساتذة أطر الأكاديمية بباب دكالة، بدعوة من تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد للتنديد بالاقتطاعات من الأجور وتسوية الوضعية الإدارية وإسقاط مرسوم التوظيف بالتعاقد في قطاع التعليم.


 
وبحسب مصادرنا فإن القوات العمومية عملت على تفريق مجموعة من التجمعات بمناطق مختلفة من محيط الساحة تجنبا لأي تحرك من شأنه المساهمة في احتشاد الأساتذة المتعاقدين ومنحهم فرصة اطلاق المسيرة.

ورفع  المحتجون خلال هده الوقفة شعارات من قبيل "الشعب يريد إسقاط التعاقد" وشعارات أخرى منددة بالتدخل الأمني لمنع المسيرة الإحتجاجية.

ويشار إلى أن ساحة باب دكالة بالمدينة الحمراء والمناطق المجاورة لها الى جانب محيط ساحة جامع الفنا، شهدت عشية نفس اليوم، إستنفارا أمنيا كبيرا وإنزالا لمختلف تشكيلات القوات العمومية التي دفعت بها سلطات مراكش، وذلك لتنفيذ قرار منع التجمهر، تزامنا مع توافد المئات من الأساتذة المتعاقدين من مختلف أقاليم الجهة ، حيث سبق لولاية الجهة أن أصدرت قبل أيام بلاغا يمنع الحركة الإحتجاجية للأساتذة بداعي التطورات الحاصلة في الوضعية الوبائية بالمغرب.

قبل أن يكشف  نداء للتنسيقية، إصرار الأساتذة على تنظيم مسيرتهم في مراكش في موعدها المحدد.

ويذكر أن آخر منشور للتنسيقية، دعا الى جعل مسيرة مراكش محطة لتجديد العهد والوفاء على مواصلة المعركة، داعيا المحتجين للالتحاق بساحة باب دكالة مساء يوم الثلاثاء للمشاركة في المسيرة المرتقبة.

وكانت السلطات الولائية بمراكش قد أعلنت نهاية الأسبوع المنصرم، بناءا على مخرجـات اجتماع لجنـة اليقظـة الإقليمية لتتبـع وبـاء كورونا بجهة مراكش، منـعها لأي تجمهـر أو تجمـع بالشارع العام تجنبا لكل ما من شأنه خرق مقتضيات حالة الطوارئ الصحية وذلك تبعا للبيان الصادر عن “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقـد”، القاضي بتنظيم حركـة إحتجاجية وطنيـة بمدينة مراكش يوم الثلاثاء 13/07/2021.

وجاء هذا القرار بحسب السلطات نظرا للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومـة المغربية لمنـع تفشي وبـاء كورونا –كوفيد19-، خاصة في ظل ظهـور سـلالات جديـدة، وأخذا بعيـن الاعتبار حالـة الطوارئ الصحية الهادفـة الى حمايـة صحـة المواطنين والمواطنات وضمـان سلامتهــم، بالنظر للتأثيـرات السلبيـة على الحالة الوبائيـة التي يمكن ان تساهم  فيها التجمعـات بالطـرق و الشـوارع العمومية.

العلم الإلكترونية: نجاة الناصري



في نفس الركن