2023 أكتوبر 27 - تم تعديله في [التاريخ]

إحياء الذكرى 25 لوفاة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه في المسجد العتيق بتاوريرت


العلم الإلكترونية - عبد العزيز العياشي
 
"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"
 
أحيت مدينة تاوريرت في جو من الخشوع في رحاب المسجد العتيق بالحي القديم بعد مغرب يوم الأربعاء 9 من ربيع الثاني 1445 الموافق 25 أكتوبر 2023 امسية دينية رائعة بمناسبة الذكرى 25 لوفاة جلالة المغفور له الحسن الثاني، طيب الله ثراه.
 
وقد كانت جموع من سكان تاوريرت على موعد في الحفل الديني لإحياء ذكرى فقيد الامة المغربية المغفور له الحسن الثاني البطل، حيث قرأوا عدة سلك من كتاب الله العزيز، وعند ختمها رفعوا اكف الضراعة الى الله سبحانه وتعالى طالبين منه ان يجعلها في صحيفة البطلين المجاهدين محمد الخامس/بطل التحرير والوحدة والحسن مبدع المسيرة الخضراء وموحد البلاد...
 
وبعد صلاة المغرب وقراءة الحزب اخذ المادحون يرددون قصيدتي البردة وبعض القصائد من المديح النبوي الشريف ترحماً على روح المغفور له الملك الحسن الثاني قدس الله روحه.

وتميز هذا الحفل بحضور السادة عامل إقليم تاوريرت العربي التويجر، والنائب البرلماني عبد الرحمان السهلي، ومحمد التاج رئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة، ونبيل عيادي رئيس المجلس الاقليمي للعمالة ومحمد ناصر رئيس الجماعي لتاوريرت، وفقهاء وأئمة وحفظة القرآن، إلى جانب رؤساء المصالح الخارجية، وممثلي المصالح العمومية، ومنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية، فضلا عن أعضاء المجلس العلمي بالإقليم ومندوبية الاوقاف والشؤون الاسلامية.

واختتم هذا الحفل الديني بالدعاء بالمغفرة والرضوان لجلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه ولجلالة المغفور له محمد الخامس نوّر الله ضريحه وأن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يسكنهما فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين.
 
كما رفعوا أكف الضراعة إلى الباري عز وجل بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ايده الله، وأن يحفظ ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

وقد شكل (فعلا) هذا الحفل الديني الرائع فرصة للتعبير بكل صدق عن الوفاء والعرفان للملك الراحل الحسن الثاني/مبدع المسيرة الخضراء، الذي كان قائدا وطنيا حكيما، ورمزا للوحدة الوطنية حيث كان يسهر على اسعاد شعبه ويجتهد في تشييد صرح العزة والأمن لشعبه حيث نهض بالشعب المغربي نهضة شاملة في كل ميادين الحياة ، حتى صار مثلا يحتذى، واتجهت انظار الامم الى وطننا الغالي في عهده فكان كما اصبح في عهد وارث سره جلالة الملك محمد الساس قبلة الملوك والرؤساء ومحط رجال المفكرين من القادة والعظماء.
 
وجدير بالذكر، أن هذا الحفل ضم صفوة من رجال العلم والأدب، كما عرف المسجد حضور العديد من المؤمنين الذين جاءوا للترحم على روح الملك المجاهد وفاء منهم للمثل العليا الاسلامية التي تحت على تكريم الرجال الاوفياء ورثة الانبياء وتقديرا منهم لروح القيم الدينية والطهارة الروحية.



في نفس الركن