2023 مارس 27 - تم تعديله في [التاريخ]

إسرائيل تشتعل.. تهديد بإسقاط الحكومة ونتنياهو يؤجل خطاب تجميد الإصلاح القضائي

عارض وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير نية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تجميد خطط "الإصلاح القضائي"، التي أشعلت إسرائيل ولازالت مشتعلة لوقتنا الراهن.



وكتب بن غفير في تغريدة على "تويتر": "هذا اليوم حدث شيء ما في إسرائيل. أصوات الطيارين تساوي أكثر من أصوات جولاني وأصوات قوات حرس الحدود أكثر من أصوات ديمونة وبئر السبع وأصوات التكنولوجيا العالية أكثر من الأصوات اليدوية العمال.. لا يجب وقف إصلاح النظام القضائي ولا يجب أن نستسلم للفوضى".
 


وقال بن غفير: "أدعو مؤيدي حزب الليكود والحزب الحاكم والصهيونية الدينية إلى الخروج في مظاهرات مضادة في شوارع اسرائيل".

وفي السياق، قالت منظمة مشجعي فريق بيتار القدس "لا فاميليا" اليمينية المتطرفة: "حتى اليوم بقينا صامتين، لن نتخلى عن البلاد، اليوم الساعة 20:00 سنخرج عند مفرق كابلان تل أبيب".

ومن جهته، قال حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف الذي يقوده سموتريتش، في بيان، إنه "بعد الكثير من المداولات والمشاورات، موقفنا هو أنه لا ينبغي وقف التشريع بأي شكل من الأشكال"، معتبرا أن "وقف التشريع سيكون بمثابة استسلام للعنف والفوضى واستبداد الأقلية وسيفسد نتائج الانتخابات".

وتابع: "تم انتخابنا على النحو الواجب وحصلنا على تفويض واضح من الشعب لإعادة التوازن إلى الديمقراطية الإسرائيلية، نحن مدينون لغالبية الناس أن نسمع صوتهم وأن نستمر في هذا التصحيح التاريخي المهم".

وأضاف البيان: "بعد إقرار التشريع الذي من شأنه أن يوازن تكوين لجنة تعيين القضاة، سيكون من الممكن التوقف والتواصل للتحدث مع أي شخص يرغب، من موقع الاحترام المتبادل والاعتراف بنتائج الانتخابات وليس من الإكراه العنيف لآراء الأقلية".

وذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية أنه تم تأجيل المؤتمر الصحفي الذي كان من المقرر أن يعقده نتنياهو عند الساعة العاشرة اليوم الاثنين، لإعلان تجميد "الإصلاحات" القضائية بسبب خلافات داخل الائتلاف الحكومي، وتهديد بن غفير، بإسقاط الحكومة في حال تعليق تشريعات الخطة القضائية.

من جهة أخرى قال وزير الدفاع الإسرائيلي المُقَال "يوآف غالانت" خلال مشاركته في اجتماع لجنة الخارجية والأمن، اليوم الاثنين، على الرغم من إقالته من قبل "نتنياهو": "التهديدات لإسرائيل حقيقية وتجبرنا على التحرك اليوم".


وللإشارة فقد صعد الإسرائيليون أمس احتجاجاتهم الشعبية ضد حكومة نتنياهو و"قانون الإصلاح القضائي"، على إثر إقالة "غالانت". وتمت محاصرة مقر سكن رئيس الوزراء، ورشق المتظاهرون عناصر الشرطة بالحجارة، مما أدى إلى إصابة 3 ضباط من شرطة الخيالة التي تمكنت بعد 5 ساعات من فض احتجاجات تل أبيب.

وبينما يتحضر المحتجون اليوم إلى تظاهرة حاشدة عند الساعة 2:00 بعد ظهر اليوم أمام مبنى الكنيست، وأعلن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب من تطورات أمنية في أعقاب "فقدان السيطرة" على المتظاهرين.

حري بالذكر أن القناة 12 الإسرائيلية كشفت عن إن اجتماع نتنياهو مع رؤساء أحزاب الائتلاف انتهى، مبينة أن نتنياهو مصر على وقف "الإصلاحات".

العلم الإلكترونية: "معا" + "القناة 12" + "جيروزاليم بوست"



في نفس الركن