العلم - محمد بشكار
أنَا جِيلُ Z/ زِيدْ
أنَا جِيلُ Z/ زِيدْ
كُلّ طَاقةَ صَبْريَ
أَفْرَغْتُهَا فِي بَطَائِقَ
تَعْبِئةٍ مِنْ دَرَاهِمَ
مَعْدُودةٍ مِثْلَ عُمْرِي
لا أُصدِّقُ
بَاباً أُوَارِبُهُ
ويُوارِبُنِي بِأزيزٍ
لُغاتُهُ
مِنْ خشبٍ
لا أُصدِّقُ
أنِّي شَريدٌ أنُوءُ
بِبابٍ على كَتِفي، رُبّما
يُحْدِثُ البابُ فَرْقاً،
وَنَدْخُلُ مِنْ مَنْكِبَيْهِ إلَى
زَمنٍ لا يُجمِّدُ
سَاعَاتنَا اليَدَويَّةِ
فِي حَائطٍ بَارِدٍ أوْ دَمٍ
يَابِسٍ بيْنَ
ظِلَّيْنِ..
أوْ يجْعَل الشّمْسَ
تَغْربُ شَرْقاً
أنَا جِيلُ Z/ زِيدْ
لا أُصَدِّقُ أنَّ المَسامِيرَ
حَوْلِيَ قُدَّتْ مَوَائِدُها
مِنْ عِظَامِي،
انْظُرُوا كَيْفَ أرْكَبتُمُونِيَ
بُرْكانَ رَأْسِيَ، َهَا أنَذا اليَوْمَ
لَسْتُ أُرِيدُ سِوَى
مَا أُرِيدُ
وَلَيْسَ لديَّ
مِنَ الحُلْمِ إلّا وَسَائِدَ
أُفْرِشُهَا فِي الشّوارِعِ
إمّا
نَنامُ جَمِيعاً
وإمّا
نُحَرِّرُنَا
مِنْ سَريرْ !