
العلم
في كلمته الدالة والعميقة بمناسبة اللقاء التواصلي بجماعة تفرانت في إقليم تاونات ، أعلن الأخ الدكتور نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال ، أن جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله و أيده ، ما فتئ يؤكد على ضرورة إيلاء رعاية خاصة للأقاليم الجبلية و القروية . ودعا الأخ الأمين العام بهذه المناسبة ، إلى إنصاف العالم القروي بمنطق شمولي ، وليس تجزيئياً ، مشدداً على ضرورة إيجاد حلول لضمان الإنصاف والتنمية لمواطنينا و مواطناتنا ساكنة هذه الأقاليم في مختلف جهات المملكة ، مذكراً أن حزب الاستقلال يدافع من أجل إخراج قانون خاص بالتعمير في العالم القروي .
هذه الالتزامات و التعهدات و التوجهات البناءة ، التي وردت في كلمة الأخ الأمين العام ، تهم جميع المناطق من التراب الوطني ، وليست موجهة فقط إلى إقليم تاونات ، وبالأخص إلى جماعة تفرانت من هذا الإقليم ، مصداقاً للعبارة البليغة التي يرددها علماء التفسير ( العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ) .
فالاهتمام بالعالم القروي ، والحفاظ على مبدأ التوازن بين الجهات والأقاليم ، و العمل على تحقيق العدالة المجالية ، مبادئ رئيسة في البرنامج الانتخابي لحزب الاستقلال ، الذي انبنى عليه البرنامج الحكومي واندمج فيه ، و عنصرٌ من عناصر التعادلية الاقتصادية والاجتماعية ، التي يعتمدها حزبنا قاعدةً ومنهجاً و عقيدةً سياسيةً . وهنا يندرج دفاع حزب الاستقلال من أجل إخراج قانون خاص بالتعمير في العالم القروي ، ويدخل إحداث وكالات جهوية بغية تكييف القوانين و التشريعات مع خصوصية المجال القروي ، و التأكيد على وجوب التعبئة من أجل حماية القطيع الوطني وتثمينه .
وفي هذا الإطار ، أعلن الأخ الأمين العام ، مخاطباً جماعة تفرانت بإقليم تاونات ، عن توسيع 137 كلم وتقويتها ، وبناء 13 منشأة فنية بإقليم تاونات ، وتوفير 50 في المائة من الاحتياجات من مياه التحلية ، بما يسمح بتوفير إمكانات مائية مهمة المناطق الجبلية . وتلك أخبار سارة للساكنة في تلك المنطقة من وطننا . وهذا أحد إنجازات وزارة التجهيز والماء ، التي تغطي التراب الوطني بأكمله .
وبهذا المعيار نثمن الجهود المبذولة من أجل تنفيذ التعليمات السامية لجلالة الملك ، نصره الله ورعاه ، القاضية بإيلاء رعاية خاصة للأقاليم الجبلية والقروية . وهو الأمر الذي يقتضي تسريع دينامية الإنصاف والتنمية للعالم القروي، وهو الاتجاه الذي يسير فيه حزب الاستقلال ، والتوجه الذي يعتمده داخل الحكومة ، إيماناً منه بأن الإنصاف والتنمية للأقاليم الجبلية و القروية ، هما المدخل لإقرار العدالة المجالية، و ركيزتان من ركائز الدولة الاجتماعية ، التي هي الورش الأكبر من الأوراش الملكية البانية للمغرب الجديد ، القوي والمتقدم و المتماسك و المتضامن .
في كلمته الدالة والعميقة بمناسبة اللقاء التواصلي بجماعة تفرانت في إقليم تاونات ، أعلن الأخ الدكتور نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال ، أن جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله و أيده ، ما فتئ يؤكد على ضرورة إيلاء رعاية خاصة للأقاليم الجبلية و القروية . ودعا الأخ الأمين العام بهذه المناسبة ، إلى إنصاف العالم القروي بمنطق شمولي ، وليس تجزيئياً ، مشدداً على ضرورة إيجاد حلول لضمان الإنصاف والتنمية لمواطنينا و مواطناتنا ساكنة هذه الأقاليم في مختلف جهات المملكة ، مذكراً أن حزب الاستقلال يدافع من أجل إخراج قانون خاص بالتعمير في العالم القروي .
هذه الالتزامات و التعهدات و التوجهات البناءة ، التي وردت في كلمة الأخ الأمين العام ، تهم جميع المناطق من التراب الوطني ، وليست موجهة فقط إلى إقليم تاونات ، وبالأخص إلى جماعة تفرانت من هذا الإقليم ، مصداقاً للعبارة البليغة التي يرددها علماء التفسير ( العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ) .
فالاهتمام بالعالم القروي ، والحفاظ على مبدأ التوازن بين الجهات والأقاليم ، و العمل على تحقيق العدالة المجالية ، مبادئ رئيسة في البرنامج الانتخابي لحزب الاستقلال ، الذي انبنى عليه البرنامج الحكومي واندمج فيه ، و عنصرٌ من عناصر التعادلية الاقتصادية والاجتماعية ، التي يعتمدها حزبنا قاعدةً ومنهجاً و عقيدةً سياسيةً . وهنا يندرج دفاع حزب الاستقلال من أجل إخراج قانون خاص بالتعمير في العالم القروي ، ويدخل إحداث وكالات جهوية بغية تكييف القوانين و التشريعات مع خصوصية المجال القروي ، و التأكيد على وجوب التعبئة من أجل حماية القطيع الوطني وتثمينه .
وفي هذا الإطار ، أعلن الأخ الأمين العام ، مخاطباً جماعة تفرانت بإقليم تاونات ، عن توسيع 137 كلم وتقويتها ، وبناء 13 منشأة فنية بإقليم تاونات ، وتوفير 50 في المائة من الاحتياجات من مياه التحلية ، بما يسمح بتوفير إمكانات مائية مهمة المناطق الجبلية . وتلك أخبار سارة للساكنة في تلك المنطقة من وطننا . وهذا أحد إنجازات وزارة التجهيز والماء ، التي تغطي التراب الوطني بأكمله .
وبهذا المعيار نثمن الجهود المبذولة من أجل تنفيذ التعليمات السامية لجلالة الملك ، نصره الله ورعاه ، القاضية بإيلاء رعاية خاصة للأقاليم الجبلية والقروية . وهو الأمر الذي يقتضي تسريع دينامية الإنصاف والتنمية للعالم القروي، وهو الاتجاه الذي يسير فيه حزب الاستقلال ، والتوجه الذي يعتمده داخل الحكومة ، إيماناً منه بأن الإنصاف والتنمية للأقاليم الجبلية و القروية ، هما المدخل لإقرار العدالة المجالية، و ركيزتان من ركائز الدولة الاجتماعية ، التي هي الورش الأكبر من الأوراش الملكية البانية للمغرب الجديد ، القوي والمتقدم و المتماسك و المتضامن .