Quantcast
2022 يونيو 10 - تم تعديله في [التاريخ]

إنعاش السياحة يتطلب الاهتمام بالمنتوج السياحي بالأقاليم الجنوبية

أحمد لخريف: ضرورة استثمار عوامل الاستقرار السياسي والاجتماعي، والموقع الجغرافي للمغرب مما يؤهله كوجهة جاذبة للسياح


المستشار البرلماني أحمد لخريف
المستشار البرلماني أحمد لخريف
العلم الإلكترونية - سمير زرادي

لايزال القطاع السياحي يتلمس طريقه من أجل الرجوع إلى سكة الانتعاش ولعب دوره في دعم الناتج الداخلي الوطني وتحسين جاذبيته على المستوى الخارجي والداخلي، وفي هذا الإطار تدخل المستشار البرلماني أحمد لخريف يوم الثلاثاء الماضي ليتساءل عن الإجراءات والتدابير الجاري تنزيلها من أجل إنعاش قطاع السياحة خصوصا بعد جائحة كوفيد 19.

فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني قالت في جوابها إن السياحة الداخلية أضحت في الفترة الأخيرة تلعب دورا كبيرا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ببلادنا.

وأضافت أن السياحة الداخلية كذلك تساهم في تشغيل اليد العاملة مؤكدة أنها تعتبر الشق الاساسي الذي يضمن مناعة القطاع السياحي ببلادنا وقدرته على مواجهة الأزمات.

واستطردت بأنها تمثل السياحة الداخلية 30% من ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة على الصعيد الوطني، وقد فاق معدل النمو السنوي بالنسبة للسياحة الداخلية من الفترة الممتدة ما بين 2010 و2019 معدل النمو السنوي للسياح الأجانب، حيث بلغ 7.6% بالنسبة للسياحة الداخلية مقابل 2.5% بالنسبة للسياح الأجانب.

تفاصيل أخرى عكست أن السياحة الداخلية مثلت خلال الأزمة الصحية سنة 2020 نسبة 50 في المائة من ليالي المبيت، في مقابل 69 في المائة سنة 2021.

الأخ أحمد لخريف ثمن في تعقيبه المجهودات الجبارة التي تقوم بها الوزارة الوصية في هذا القطاع في إطار البرنامج الحكومي، وخير دليل على ذلك المخطط الاستعجالي الذي رصدته الحكومة من أجل دعم قطاع تضرر كثيرا من الجائحة.

وقال إن قطاع السياحة هو صناعة سلم، وبالتالي فالمؤهلات التي يتوفر عليها المغرب سواء فيما يتعلق بالاستقرار الاجتماعي والسياسي، أو على مستوى الموقع الجغرافي للمغرب تجعله من الوجهات السياحية المهمة عالميا، الأمر الذي يقتضي الاهتمام بهذا القطاع الحيوي.

وكشف أن المسؤولية في تقديره لا تقع فقط على الوزارة بل هي مسؤولية الجميع، وخصوصا الجهات في إطار توجهات جلالة الملك لخلق 12 جهة على مستوى المملكة المغربية، وبالتالي فإن هذا المجهود المبذول والبرنامج الاستعجالي يظل غير كافٍ، ليطالب السيدة الوزيرة في ضوء ذلك بالمزيد من الاهتمام بهذا القطاع الحيوي، خصوصا بالمنتوج السياحي الصحراوي بالأقاليم الجنوبية، لكون هذا المنتوج المغربي يبعد عن الجزر الخالدات بثلاثين دقيقة فقط، والتي كانت تستقطب قبل أزمة كوفيد ما يزيد عن 12 مليون سائح.


              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار