العلم الإلكترونية - أكادير
وتندرج هذه المبادرة ضمن الدينامية الوطنية المرتبطة بالتحضير للاحتفال بالذكرى الـ 50 للمسيرة الخضراء، باعتبارها محطة تاريخية تجسد الالتحام العميق بين العرش والشعب، حيث تهدف الاتفاقية إلى ترسيخ ثقافة الصورة كوسيلة للتعبير الفني والوطني، وتعزيز أدوار الإعلام البصري في خدمة القضايا المجتمعية والتنموية.
وتمت صياغة هذه الشراكة على أساس رؤية استراتيجية تقوم على تبادل الخبرات، وتنسيق الجهود في مجالات التكوين، والإنتاج الإعلامي، والتنشيط الثقافي والفني، من خلال برامج موجهة أساساً إلى فئة الشباب والمصورين الهواة والمهنيين، دعماً لمواهبهم وتوسيعاً لآفاق اشتغالهم داخل بيئة مشجعة على الإبداع.
ومن أبرز محاور الاتفاقية، الإعلان عن تنظيم مسابقة سنوية في التصوير الفوتوغرافي تحت شعار: "الصورة.. مرآة مغرب المستقبل"، وهي مسابقة طموحة ستُدرج ضمن فعاليات جائزة الصحافة بجهة العيون الساقية الحمراء، وملتقى الإعلام بشمال إفريقيا والشرق الأوسط المرتقب تنظيمه خلال شهر نونبر المقبل، تخليدًا لليوبيل الذهبي للمسيرة الخضراء.
كما نصت الاتفاقية على السماح بانضمام كل هيئة تنظيمية في مجال التصوير الفوتغرافي الى هذه الاتفاقية في اطار الانفتاح وتبادل الخبرات، والتي تهدف كذلك الى إطلاق ورشات تكوينية ودورات تدريبية في مجال الصحافة البصرية والتصوير الاحترافي، إلى جانب إنتاج مجلات فوتوغرافية ومعارض متنقلة تسلط الضوء على ثراء التراث المغربي والتنوع الثقافي للمملكة، فضلاً عن تنظيم تغطيات إعلامية مشتركة للأنشطة المجتمعية والفنية.
ولتأمين تتبع سلس لمضامين الاتفاق وتقييم نتائجه، تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة تُعنى بتدبير المشاريع وضمان فعاليتها، مع فتح قنوات للتعاون مع مؤسسات وهيئات وطنية ودولية تهتم بمجال التصوير والإعلام، بهدف تثمين الرأسمال اللامادي المغربي والانفتاح على تجارب عالمية.
وقد وقّع الاتفاقية كل من السيد عبد الله جداد، رئيس نادي الصحراء للصحافة والتواصل، والسيدة خديجة براقز، رئيسة نادي أكادير للتصوير الفوتوغرافي، في أجواء طبعها التقدير المتبادل والإرادة الصادقة في بناء شراكة مثمرة ومستدامة تخدم الإبداع الفني وتُعلي من شأن الصورة كأداة حضارية حاملة للرسائل.
في خطوة نوعية تروم تعزيز التعاون الثقافي والإعلامي بين جهتي العيون الساقية الحمراء وسوس ماسة، تم يوم الثلاثاء 9 يوليوز 2025، توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين نادي الصحراء للصحافة والتواصل بالعيون ونادي أكادير للتصوير الفوتوغرافي، وذلك بمقر دار الكشاف الحسين رديف بمدينة أكادير، بحضور عدد من الفاعلين في المجال الإعلامي والثقافي.
وتندرج هذه المبادرة ضمن الدينامية الوطنية المرتبطة بالتحضير للاحتفال بالذكرى الـ 50 للمسيرة الخضراء، باعتبارها محطة تاريخية تجسد الالتحام العميق بين العرش والشعب، حيث تهدف الاتفاقية إلى ترسيخ ثقافة الصورة كوسيلة للتعبير الفني والوطني، وتعزيز أدوار الإعلام البصري في خدمة القضايا المجتمعية والتنموية.
وتمت صياغة هذه الشراكة على أساس رؤية استراتيجية تقوم على تبادل الخبرات، وتنسيق الجهود في مجالات التكوين، والإنتاج الإعلامي، والتنشيط الثقافي والفني، من خلال برامج موجهة أساساً إلى فئة الشباب والمصورين الهواة والمهنيين، دعماً لمواهبهم وتوسيعاً لآفاق اشتغالهم داخل بيئة مشجعة على الإبداع.
ومن أبرز محاور الاتفاقية، الإعلان عن تنظيم مسابقة سنوية في التصوير الفوتوغرافي تحت شعار: "الصورة.. مرآة مغرب المستقبل"، وهي مسابقة طموحة ستُدرج ضمن فعاليات جائزة الصحافة بجهة العيون الساقية الحمراء، وملتقى الإعلام بشمال إفريقيا والشرق الأوسط المرتقب تنظيمه خلال شهر نونبر المقبل، تخليدًا لليوبيل الذهبي للمسيرة الخضراء.
كما نصت الاتفاقية على السماح بانضمام كل هيئة تنظيمية في مجال التصوير الفوتغرافي الى هذه الاتفاقية في اطار الانفتاح وتبادل الخبرات، والتي تهدف كذلك الى إطلاق ورشات تكوينية ودورات تدريبية في مجال الصحافة البصرية والتصوير الاحترافي، إلى جانب إنتاج مجلات فوتوغرافية ومعارض متنقلة تسلط الضوء على ثراء التراث المغربي والتنوع الثقافي للمملكة، فضلاً عن تنظيم تغطيات إعلامية مشتركة للأنشطة المجتمعية والفنية.
ولتأمين تتبع سلس لمضامين الاتفاق وتقييم نتائجه، تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة تُعنى بتدبير المشاريع وضمان فعاليتها، مع فتح قنوات للتعاون مع مؤسسات وهيئات وطنية ودولية تهتم بمجال التصوير والإعلام، بهدف تثمين الرأسمال اللامادي المغربي والانفتاح على تجارب عالمية.
وثمن المشاركون توقيع هذه الاتفاقية التي ستعزز لامحالة من الحضور القوي للهيئتين على مستوى الجهات الجنوبية الأربع وستفتح أفاقا جديدة بين الناديين.
وقد وقّع الاتفاقية كل من السيد عبد الله جداد، رئيس نادي الصحراء للصحافة والتواصل، والسيدة خديجة براقز، رئيسة نادي أكادير للتصوير الفوتوغرافي، في أجواء طبعها التقدير المتبادل والإرادة الصادقة في بناء شراكة مثمرة ومستدامة تخدم الإبداع الفني وتُعلي من شأن الصورة كأداة حضارية حاملة للرسائل.