العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
اختُتمت مساء يوم الإثنين 7 يوليوز 2025 فعاليات الملتقى الوطني الثاني لإبداعات الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي نظمه المركز النفساني التربوي "أمل" التابع للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، بحفل ختامي مميز احتضنته قاعة المركز بالرباط، وعرف حضور شخصيات وازنة وفعاليات تربوية واجتماعية وأسر الأطفال المستفيدين.
واستهل برنامج الحفل باستقبال المدعوين، ثم زيارة لمعرض المنتوجات اليدوية والإبداعية التي أنجزها أطفال المركز، وهو ما يعكس حجم المجهودات التربوية والتأهيلية المبذولة في إطار ورشات التكوين والدعم النفسي والبيداغوجي.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد مولاي إبراهيم العثماني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، أن المركز التربوي "أمل" يجسد التزام التعاضدية العميق بخدمة الفئات ذات الاحتياجات الخاصة، من خلال برامج شاملة تدمج بين التأطير التربوي والدعم النفسي والتأهيل المهني.
وأوضح العثماني أن هذه الملتقيات تشكل مناسبة للاحتفاء بإبداعات الأطفال، ولتجديد العهد على جعل التضامن الاجتماعي ركيزة أساسية داخل منظومة الحماية الاجتماعية بالمغرب.
وأوضح العثماني أن هذه الملتقيات تشكل مناسبة للاحتفاء بإبداعات الأطفال، ولتجديد العهد على جعل التضامن الاجتماعي ركيزة أساسية داخل منظومة الحماية الاجتماعية بالمغرب.
كما تخلل الحفل عرض شريط يوثق للأنشطة التربوية والعلاجية المنظمة خلال الموسم الحالي، كما شهد الحفل أيضا تقديم لوحات فنية من إنجاز أطفال المركز تمحورت حول رحلة افتراضية مستوحاة من مؤلف "رحلة ابن بطوطة"، وتضمنت محطات من مكة المكرمة والبيت المقدس، إضافة إلى عرض لوحة فنية بعنوان "أنا موجود"، عبّرت عن معانٍ قوية لدمج ذوي الإعاقة في النسيج المجتمعي.
وقد تميزت هذه الأمسية بتوزيع عدد من الجوائز على الأطفال المستفيدين، شملت جوائز تفوق دراسي لتلاميذ اجتازوا امتحانات السنة الثالثة إعدادي بنجاح، وأخرى للمشاركين في الأولمبياد الجهوي لموسم 2025، إلى جانب تكريم خاص للمتألقين في المسابقات الثقافية والرياضية، وكذا التلاميذ المنضبطين والملتزمين بأنشطة المركز، ومجموعة من الأطر التربوية والمشرفين.
واختتم الحفل بأداء جماعي نشيد "الحلم العربي"، في لحظة وجدانية عبّرت عن تلاحم كل مكونات المركز حول رسالة نبيلة هدفها بناء مستقبل أفضل لأطفال في حاجة للرعاية والدعم المستمر.