Quantcast
2022 يناير 25 - تم تعديله في [التاريخ]

اختفاء الطفل آدم دحنون يثير المخاوف

اختفاء الطفل آدم من القصر الكبير أعاد لأذهان الساكنة فاجعة الطفل عدنان بطنجة


العلم الإلكترونية  - محمد كماشين 

أثار اختفاء الطفل آدم دحنون ( 14 سنة) بعد خروجه من منزل والديه بحي السلام بمدينة القصر الكبير سخط واستياء ساكنة الحي التي خرجت محتجة شاجبة هذا الفعل الشنيع.
 
وتعود تفاصيل الاختفاء منتصف يوم الأحد 23 يناير الجاري، حيث لم يعد الطفل آدم لمنزل والديه بحي السلام.
 
وبعد ساعات من الانتظار قامت أسرة الطفل المختفى بإعلام دائرتي الأمن بمدينة القصر الكبير قصد توسيع دائرة البحث عنه .
 
ومع إطلالة يوم الإثنين ازدادت مخاوف الأسرة ومعها الجيران وسكان الحي الذين خرجوا محتجين مطالبين بالاسراع في البحث عن المختفي، والكشف عن سر هذا الاختفاء، وفك لغزه
 
وأمام وسائل إعلام محلية ووطنية صرحت الأم بأنها اعتادت اصطحاب طفلها إلى مؤسسة "أحمد الراشدي" التي يتابع دراسته بها (القسم التاسع)، وأنها لا تعلم عن إبنها المُجِدّ في دراسته، أي سلوك منحرف،  وما تتذكره الأم أن الابن آدم تعرض منذ اسابيع عديدة خلت إلى محاولة اعتراض سبيله من طرف شابين حاولا الاعتداء عليه بالسلاح الأبيض ، وأنه نجح في التخلص منها.
 
وتضيف الام أنها لا زالت تحتفظ بملابس ابنها التي تحمل آثار الاعتداء المذكور ، كما تضيف أنها عرضت ابنها على طبيب من أجل التأكد من سلامته الجسدية ، وأنها لم تقم بتبليغ الأمن عن ذلك بعد التأكد من سلامة ابنها.
 
وناشدت الأم كل من يعرف أي معلومات عن إبنها الاتصال بالرقم الهاتفي الذي وضعته لهذه الغاية .
 
وعبر جيران الطفل آدم عن اسفهم العميق لما حدث، خاصة وأنهم لم يعلموا عن الطفل المختفى اي سلوك مشين ، بل يشهدون بحسن أخلاقه وسلوكه القويم، كما وتمنى جيران الطفل المختفي لمدة ثلاثة أيام الكشف عن مصير آدم، رأفة به وأسرته. 

 

              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار