العلم - وكالات
اندلعت اشتباكات مسلحة نهاية الأسبوع الفائت في غزة بين قوات الأمن التابعة لحماس وأفراد في عائلة دغمش، وهي عائلة فلسطينية من قطاع غزة، ما أدى الى سقوط قتلى، على ما ذكرت مصادر متطابقة الاثنين.
بعد أيام من المناوشات، وقع "تبادل إطلاق النار" مساء الأحد في حي الصبرة، بعد يومين من دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية حيز التنفيذ، وفق ما ذكر شهود طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم.
وقال أحد السكان "حدثت اشتباكات بين العائلة والأجهزة الأمنية (التابعة لحماس). حوالي200 شخص من عناصر الأجهزة الامنية كانوا موجودين واشتبكوا مع العائلة حتى سيطروا عليهم بالكامل واعتقلوا عددا كبيرا منهم".
وأضاف "كان هناك قتلى وإصابات من العائلة، وشهداء من الأجهزة الأمنية وإصابات".
وأكد آخر هذه الرواية، مشيرا الى أن الهدوء عاد إلى الحي حوالى الساعة التاسعة والنصف مساء (18,30 بتوقيت غرينتش).
وأقر مصدر في وزارة الداخلية التابعة لحماس في غزة بسقوط قتلى من الجانبين.
واتهم مصدر في الوزارة عائلة دغمش بـ"التعاون مع الاحتلال" الإسرائيلي وبارتكاب جرائم قتل، لافتا إلى اعتقال نحو ستين فردا منها.
لكن العائلة نفت أي تعاون مع إسرائيل، وأقرت في بيان بأن بعض أفرادها ارتكبوا "تجاوزات"، بدون ان تكشف عنها، غير أنها اتهمت حماس باستهداف جميع أفرادها بدون تمييز.
وفي الأيام الأخيرة، كتب أبو الحسن دغمش، وهو من وجهاء العائلة، على فيسبوك "بمجرد أنك من عائلة دغمش يطلق النار على قدميك أو تقتل أو تعتقل أو يحرق بيتك".
وأعلنت وزارة الداخلية في غزة الأحد أنها ستبدأ "فترة عفو عام" عن "أفراد العصابات غير المتورطين بالدماء" خلال الحرب.
ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار الجمعة، شاهد مراسلو وكالة فرانس برس عناصر من قوات الأمن التابعة لحماس تنتشر في مدن عدة من القطاع، وفي الأسواق أو على الطرق.
اندلعت اشتباكات مسلحة نهاية الأسبوع الفائت في غزة بين قوات الأمن التابعة لحماس وأفراد في عائلة دغمش، وهي عائلة فلسطينية من قطاع غزة، ما أدى الى سقوط قتلى، على ما ذكرت مصادر متطابقة الاثنين.
بعد أيام من المناوشات، وقع "تبادل إطلاق النار" مساء الأحد في حي الصبرة، بعد يومين من دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية حيز التنفيذ، وفق ما ذكر شهود طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم.
وقال أحد السكان "حدثت اشتباكات بين العائلة والأجهزة الأمنية (التابعة لحماس). حوالي200 شخص من عناصر الأجهزة الامنية كانوا موجودين واشتبكوا مع العائلة حتى سيطروا عليهم بالكامل واعتقلوا عددا كبيرا منهم".
وأضاف "كان هناك قتلى وإصابات من العائلة، وشهداء من الأجهزة الأمنية وإصابات".
وأكد آخر هذه الرواية، مشيرا الى أن الهدوء عاد إلى الحي حوالى الساعة التاسعة والنصف مساء (18,30 بتوقيت غرينتش).
وأقر مصدر في وزارة الداخلية التابعة لحماس في غزة بسقوط قتلى من الجانبين.
واتهم مصدر في الوزارة عائلة دغمش بـ"التعاون مع الاحتلال" الإسرائيلي وبارتكاب جرائم قتل، لافتا إلى اعتقال نحو ستين فردا منها.
لكن العائلة نفت أي تعاون مع إسرائيل، وأقرت في بيان بأن بعض أفرادها ارتكبوا "تجاوزات"، بدون ان تكشف عنها، غير أنها اتهمت حماس باستهداف جميع أفرادها بدون تمييز.
وفي الأيام الأخيرة، كتب أبو الحسن دغمش، وهو من وجهاء العائلة، على فيسبوك "بمجرد أنك من عائلة دغمش يطلق النار على قدميك أو تقتل أو تعتقل أو يحرق بيتك".
وأعلنت وزارة الداخلية في غزة الأحد أنها ستبدأ "فترة عفو عام" عن "أفراد العصابات غير المتورطين بالدماء" خلال الحرب.
ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار الجمعة، شاهد مراسلو وكالة فرانس برس عناصر من قوات الأمن التابعة لحماس تنتشر في مدن عدة من القطاع، وفي الأسواق أو على الطرق.