2022 يناير 13 - تم تعديله في [التاريخ]

اغتصاب سيدة بالمدينة القديمة بالقصر الكبير

استنكار عارم وسط الساكنة والمجلس الجهوي لحقوق الإنسان يدخل على الخط


العلم الإلكترونية - محمد كماشين

دخل المجلس الجهوي لحقوق الإنسان بجهة طنجة تطوان الحسيمة ، على خط جريمة الاغتصاب النكراء التي ذهبت ضحيتها إحدى السيدات ( ز . س من مواليد 1991 القاطنة بحي القطانين ، أم مطلقة لأربعة أبناء).
 
ويأتي تدخل الخلية الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان انسجاما مع ما يخوله الظهير المنظم من صلاحيات المجلس الوطني لحقوق الانسان ولجانه الجهوية في حماية حقوق الإنسان ومكافحة العنف ضد النساء باعتباره ابشع ظاهرة من مظاهر التمييز.
 
 وتبعا لتصريحات الضحية العاملة الزراعية الموسمية فإنه صبيحة الاثنين 10 يناير 2022 وفي حدود الساعة الخامسة والنصف صباحا ، خرجت من منزلها في اتجاه عملها ، وفي نفس الدرب الذي تقطنه اعترض المسمى ( ع . ف ) الذي يسكن نفس الحي وهو في حالة سكر طافح .
 
وبعد اقتياد هذه السيدة لأحد المساكن القريبة والاحتفاظ بها وهي تستنجد من غير أن يلقي إليها بألا أي أحد ، نظرا لخوف الجيران من الفاعل المعروف بسوابقه وعدوانيته ، وجدت المسمى( ح . ي ) في انتظارها حيث عمد إلى اغتصابها تحت التهديد رغم صرخات الاستعطاف وإخباره من أنها في حالة نفاس ليأتي الدور بعد ذلك على الفاعل ( ع .ف ) الذي اغتصبها هو الآخر !!!.
 
الضحية قدمت شكايتها لدى مصالح الامن بالمدينة وقد تم عرضها على الطبيب كما القت الأجهزة الأمنية القبض على المشتبهين الاول يوم الواقعة 10 يناير 2022 والثاني الذي كان في حالة فرار تم اعتقاله بتاريخ 11 يناير 2022 ، 
 
ولقد تم ترحيل الجناة إلى محكمة الجنايات بطنجة ، على أن تحضر الضحية يوم 13 يناير 2022 بنفس المحكمة الساعة العاشرة صباحا .
 
واستمعت الضابطة القضائية للضحية وعرضتها على المسؤولة عن خلية الاستماع للنساء والاطفال ضحايا العنف مع تقديم الدعم المعنوي لها .
 
واضاف تقرير المجلس الجهوي لحقوق الإنسان بجهة طنجة تطوان الحسيمة أن 
 
بعض فتيات وتلميذات الحي مسرح الحدث الشنيع كن يعشن الرعب والخوف من المشتبه فيهما خصوصا في الفترة الصباحية اثناء ذهابهن للمؤسسات التعليمية.
 



في نفس الركن