
العلم - الرباط
شهد مسرح المنصور بالعاصمة الرباط إقامة العرض المسرحي الجديد "اقطيب الخيزران" لـ"فلاش فيلم للإنتاج" يوم الإثنين 8 شتنبر الجاري، والذي عرف حضورا جماهيريا غفيرا استمتع بكل المواقف الكوميدية التي جاءت بها المسرحية وهي تحاكي موضوعا في غاية من الأهمية بطريقة ساخرة.
الجمهور الغفير تفاعل بشكل لافت مع المسرحية المدعمة من وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة، ما يؤكد نجاحها في أولى عروضها وتمكنها من أن تجلب عددا غفيرا من الجماهير التي ملأت مسرح المنصور حيث كانت الفرجة والكوميديا والمواقف التي تفاعل معها الجميع، وبالتالي تدشن هذه المسرحية الناجحة موسمها بعرض متميز نال إعجاب الجميع.
شهد مسرح المنصور بالعاصمة الرباط إقامة العرض المسرحي الجديد "اقطيب الخيزران" لـ"فلاش فيلم للإنتاج" يوم الإثنين 8 شتنبر الجاري، والذي عرف حضورا جماهيريا غفيرا استمتع بكل المواقف الكوميدية التي جاءت بها المسرحية وهي تحاكي موضوعا في غاية من الأهمية بطريقة ساخرة.
الجمهور الغفير تفاعل بشكل لافت مع المسرحية المدعمة من وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة، ما يؤكد نجاحها في أولى عروضها وتمكنها من أن تجلب عددا غفيرا من الجماهير التي ملأت مسرح المنصور حيث كانت الفرجة والكوميديا والمواقف التي تفاعل معها الجميع، وبالتالي تدشن هذه المسرحية الناجحة موسمها بعرض متميز نال إعجاب الجميع.

وهي المسرحية التي ألفها عبد الإله بنهدار ودراماتورجيا وإخراج عبد الله ديدان، سينوغرافيا سارة الرغاي وتصميم الأزياء سكينة المعناوي والتي جسد شخصياتها مجموعة من الفنانين المتميزين هم، عبد الله ديدان، محمد حمزة، لمياء خربوش، محمد عزام بهلول وعبد الكريم شبوبة.
المسرحية تتحدث عن هوارة أو (اقطيب الخيزران) كما سماها عشيقها هوار ابن القايد القرشي، الرجل الطاغية المزواج الذي عاش في هوارة إبان فترة الاستعمار الفرنسي، والذي يريد محبوبة ابنه لنفسه، فينشب صراع بين الأب وابنه على من سيظفر بالخيزران، تتطور حبكات وأحداث المسرحية لنعيش مع شخصياتها لحظات من المرح والتشويق الممزوج بالحسرة والألم جراء الظلم الذي يمارسه الطاغية القرشي على رجال ونساء القبيلة.
المسرحية تتحدث عن هوارة أو (اقطيب الخيزران) كما سماها عشيقها هوار ابن القايد القرشي، الرجل الطاغية المزواج الذي عاش في هوارة إبان فترة الاستعمار الفرنسي، والذي يريد محبوبة ابنه لنفسه، فينشب صراع بين الأب وابنه على من سيظفر بالخيزران، تتطور حبكات وأحداث المسرحية لنعيش مع شخصياتها لحظات من المرح والتشويق الممزوج بالحسرة والألم جراء الظلم الذي يمارسه الطاغية القرشي على رجال ونساء القبيلة.

ترى كيف ستكون نهاية هذا الصراع؟ ومن المُنتصر فيه ومن المنهزم؟ هذه الأسئلة وغيرها تجعلنا نعيش مع هذه المسرحية لحظات مشوقة نبتسم فيها تارة ونتحسر تارة أخرى، كل ذلك من أجل اكتشاف أسرار مدفونة في دواخلنا، وما شخصيات هذه المسرحية إلا مرآة نرى فيها وجوهنا ونكتشف من خلالها ذواتنا.
ملحوظة: فكرة المسرحية مستوحاة من قصيدة شعرية غنائية تراثية لفرقة حُمادة الهوارية
