رئيسية 
الرئيسية 
النائب البرلماني منصف الطوب
العلم الإلكترونية - سمير زرادي
تناول النائب البرلماني منصف الطوب يوم الاثنين الماضي ملف تجويد المنظومة الصحية والذي حظي باهتمام كبير داخل مجلس النواب، معتبرا أن النقاش يركز دائما على جودة العلاجات واستدراك الخصاص في الأطر الصحية، وهو بالتالي نقاش يقفز على واقع معاناة الموارد البشرية الصحية التي تمارس حاليا في المؤسسات الاستشفائية، والتي تظل ضحية محنة يومية جراء غياب التجهيزات والأدوية التي يجب أن تقدمها للمواطنين الذين يطلبون العلاج.
وساق بذلك مثال مستشفى تطوان سانية الرمل حيث أنه منذ خمسة أشهر تم الإعلان عن طلبيات للتوصل بالأدوية ولم يتم توفيرها بالمستشفى إلى الآن، حيث اقتصر التجاوب مع الطلب على أقراص "دوليبران" والضمادات "الفاصما".
كما لفت النائب البرلماني منصف الطوب بعد ذلك إلى وجود مرضى السرطان بنسبة كبيرة في إقليم تطوان، موضحا أن هذا المستشفى الاستراتيجي جغرافيا يقصده طالبو العلاجات من وزان وشفشاون والمضيق الفنيدق، ولا يجدون الأدوية المطلوبة، ناهيك عن الأدوية الخاصة بأمراض الأطفال، وفي ظل هذا الوضع يبقى الأطباء عرضة لمعاناة مستمرة ومواجهة مفتوحة مع المرضى، دون أن يتمكنوا من تزويدهم بالدواء بعد إجراء الفحوصات.
من جهته ذكر السيد خالد ايت الطالب ان استراتيجية الوزارة تتوخى جعل المراكز الصحية مدخلا لتجويد الخدمات والارتقاء بالمنظومة الصحية، واعتماد الرقمنة كمحور لتجويد الخدمات وتسجيل المرضى في المنظومة الرقمية انطلاقا من المركز الصحي.
كما أشار إلى أنه من الممكن الحديث عن الخصاص في بعض الأدوية أو تسجيل خلل في التدبير، معلنا إرادة الوزارة في تخطي التعثرات المطروحة من خلال توخي الحكامة.
تناول النائب البرلماني منصف الطوب يوم الاثنين الماضي ملف تجويد المنظومة الصحية والذي حظي باهتمام كبير داخل مجلس النواب، معتبرا أن النقاش يركز دائما على جودة العلاجات واستدراك الخصاص في الأطر الصحية، وهو بالتالي نقاش يقفز على واقع معاناة الموارد البشرية الصحية التي تمارس حاليا في المؤسسات الاستشفائية، والتي تظل ضحية محنة يومية جراء غياب التجهيزات والأدوية التي يجب أن تقدمها للمواطنين الذين يطلبون العلاج.
وساق بذلك مثال مستشفى تطوان سانية الرمل حيث أنه منذ خمسة أشهر تم الإعلان عن طلبيات للتوصل بالأدوية ولم يتم توفيرها بالمستشفى إلى الآن، حيث اقتصر التجاوب مع الطلب على أقراص "دوليبران" والضمادات "الفاصما".
كما لفت النائب البرلماني منصف الطوب بعد ذلك إلى وجود مرضى السرطان بنسبة كبيرة في إقليم تطوان، موضحا أن هذا المستشفى الاستراتيجي جغرافيا يقصده طالبو العلاجات من وزان وشفشاون والمضيق الفنيدق، ولا يجدون الأدوية المطلوبة، ناهيك عن الأدوية الخاصة بأمراض الأطفال، وفي ظل هذا الوضع يبقى الأطباء عرضة لمعاناة مستمرة ومواجهة مفتوحة مع المرضى، دون أن يتمكنوا من تزويدهم بالدواء بعد إجراء الفحوصات.
من جهته ذكر السيد خالد ايت الطالب ان استراتيجية الوزارة تتوخى جعل المراكز الصحية مدخلا لتجويد الخدمات والارتقاء بالمنظومة الصحية، واعتماد الرقمنة كمحور لتجويد الخدمات وتسجيل المرضى في المنظومة الرقمية انطلاقا من المركز الصحي.
كما أشار إلى أنه من الممكن الحديث عن الخصاص في بعض الأدوية أو تسجيل خلل في التدبير، معلنا إرادة الوزارة في تخطي التعثرات المطروحة من خلال توخي الحكامة.
