Quantcast
2022 يونيو 3 - تم تعديله في [التاريخ]

الإعلان عن مجموعة برلمانية إيطالية لدعم مخطط الحكم الذاتي:

لقاء دولي بالداخلة يبرز الدينامية الدولية الداعمة لسيادة المغرب على صحرائه


العلم الإلكترونية - وكالات

أعلن بداية الأسبوع الجاري بالعاصمة الإيطالية روما عن إحداث مجموعة برلمانية لدعم مخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية.
 
المبادرة المؤيدة للوحدة الترابية للمملكة المغربية , كشف عنها البرلمانيان الإيطاليان ماركو دي مايو وأورانيا باباثيو، في بلاغ لهما يعلن المجموعة البرلمانية، وذلك بمبادرة من عدة نواب وأعضاء مجلس الشيوخ ينتمون لمختلف المجموعات السياسية الإيطالية.
 
وجاء في البلاغ أن المملكة أطلقت دينامية إيجابية من خلال مخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، المدعوم من طرف بلدان إفريقية، عربية، آسيوية وأمريكية مختلفة , مبرزا أن هدف المجموعة النيابية الإيطالية يتمثل في تعزيز جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي، براغماتي وقابل للتطبيق، يقوم على التوافق و مسجلا في السياق أن العديد من الدول الأوروبية تعتبر أن مخطط الحكم الذاتي يعد الحل الأكثر جدية ومصداقية من أجل وضع حد لهذا النزاع .
 
اعلان المجموعة ذكر أن ايطاليا تأخذ بعين الاعتبار جهود المغرب الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي عادل، كما صرح بذلك وزير الشؤون الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، خلال زيارته الأخيرة للمغرب»، مشيرا إلى أن «عمل هذه المجموعة، المنبثقة عن توجه إيجابي واستباقي، يندرج ضمن هذا المنظور».
 
وقال البرلمانيان الإيطاليان إن «الخلاف حول الصحراء المغربية يشكل إحدى العقبات التي تحول دون اتحاد المغرب العربي وقيامه على نحو قوي ومتضامن، بمواجهة مختلف التحديات المشتركة التي تعرفها المنطقة على مستوى الأمن، الإرهاب والتغير المناخي».
 
وتواصل مبادرة الحكم الذاتي المقترحة من طرف المغرب سنة 2007، من أجل وضع حد للنزاع المصطنع حول الصحراء المغربية، في كسب المزيد من الدعم، المصداقية والحضور.
 
فبعد الولايات المتحدة والكثير من الدول الإفريقية والعربية والآسيوية، جاء الدور على ألمانيا، إسبانيا ومؤخرا هولندا للاعتراف بمخطط الحكم الذاتي باعتباره الحل الجاد، الموثوق والواقعي الوحيد لهذا النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.
 
السبت الماضي أكد فاعلون من المجتمع المدني ودبلوماسيون أفارقة بالداخلة، وجاهة مخطط الحكم الذاتي، الذي قدمه المغرب، من أجل وضع حد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
 
وأبرز المتدخلون خلال لقاء دولي، نظم تحت شعار «مخطط الحكم الذاتي يعزز الواقعية والتوافق لحل دائم لقضية الصحراء المغربية»، في إطار الاحتفال بالذكرى التاسعة عشر لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، الدينامية الدولية الداعمة لسيادة المغرب على صحرائه والمكتسبات الدبلوماسية التي حققتها المملكة تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
 
وأبرز المشاركون في هذا اللقاء، المنظم من طرف «الجمعية الصحراوية للتضامن والتوعية بمشروع الحكم الذاتي والتنمية المستدامة بفرنسا»، بشراكة مع شبكة المجتمع المدني بجهة الداخلة - وادي الذهب، أن المغرب يواصل بثقة تطوير أقاليمه الجنوبية، التي شهدت نموا قويا من حيث المشاريع التنموية ومختلف الفرص الاستثمارية في عدد من القطاعات الإنتاجية.
 
وفي كلمة بهذه المناسبة، جددت الوزيرة السابقة للسنغاليين بالخارج، نغوني ندوي، دعم السنغال المستمر لمغربية الصحراء ومخطط الحكم الذاتي، كحل واقعي لهذا النزاع الإقليمي المفتعل.
 
وشددت السيدة ندوي، وهي أيضا عضو في مجلس الشيوخ ورئيسة لجنة السكان والصحة والعمل الاجتماعي، وعضو في الجمعية البرلمانية المشتركة لمجموعة دول إفريقيا والكاريبي والمحيط الهادي، على أن موقف السنغال بشأن هذه القضية «متجذر وثابت»، بالنظر إلى العلاقات القوية والمتينة التي تجمع البلدين، والتي توجت بافتتاح قنصلية عامة لبلادها بالداخلة.
 
وأشارت، في هذا الصدد، إلى أن مخطط الحكم الذاتي يرتكز على بناء مجتمع ديمقراطي حديث، يقوم على دولة الحق والقانون والحريات الفردية والجماعية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، في إطار احترام سيادة المملكة.
 
من جهتها اكدت الكاتبة العامة السابقة لوزارة الأمن بجمهورية بوركينا فاسو ميمونة ثيومبيانو، إن بلادها تدعم مغربية الصحراء، مشيرة إلى أن المملكة لديها استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز وتنويع أنشطتها في القارة الإفريقية، لاسيما مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.

              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار