العلم - عبد الإلاه شهبون
مع بداية فصل الشتاء تظهر موجة متصاعدة من الإصابات بالأمراض التنفسية الموسمية، وفي مقدمتها الإنفلونزا، وسط ظرف صحي يتسم بعودة قوية للعدوى وتعدد في الأعراض وتداخل واضح بين الأمراض.
ويرى خبراء في الصحة، أن تزايد الإصابات مرده إلى تجمع الأشخاص في الأماكن المغلقة، مما يؤدي إلى تسارع انتقال العدوى، مذكرين بأهمية اللقاحات الموسمية، خاصة لدى الفئات الهشة، وضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية الفردية للحد من انتشار الفيروسات داخل المجتمع المغربي.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، إنه من الطبيعي جدا أن تتزايد الأمراض التنفسية في الفصل البارد، أي نهاية الخريف وبداية الشتاء في المغرب، وحتى في دول العالم تتزايد الإصابات في الجهاز التنفسي، كما أن المناعة تضعف لأن الكثير من الأشخاص يعيشون في الأماكن المغلقة خلال هذا الفصل البارد، وبالتالي تنتشر الفيروسات والميكروبات بسهولة بطريقة مباشرة وغير مباشرة، كما أنها تعيش مدة أطول في الشتاء مقارنة بفصل الصيف.
وأضاف الدكتور الطيب حمضي، أن حالات الإصابة التي تسجل بالمغرب تأتي من الزكام العادي الذي لا يشكل أي خطورة على المصاب، كما أن هناك الإنفلونزا الموسمية التي تأتي مصحوبة بدرجة حرارة ما بين 39 و40، حيث يعاني المصاب بآلام الرأس السعال وسيلان الأنف والإسهال وألم المفاصل والقيء.
وأوضح المتحدث، أن فيروس كوفيد تحول جزئيا إلى مرض موسمي يزداد انتشاره في الفصل البارد، وكلما ظهر متحور جديد سواء في الصيف أو الربيع أو الخريف وإن كان نمطه يختلف عن الإنفلونزا الموسمية، يمكنه التفشي في أي فصل عند ظهور متحور جديد سريع الانتشار، مذكّرا بأنه خلال الفصل البارد تظهر أمراض أخرى مثل التهاب القصيبات الهوائية عند الأطفال والرضع.
وشدد الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن الأمراض التي تتوفر لها لقاحات في مقدمتها الإنفلونزا الموسمية يستوجب أخذ جرعة سنوية لها، خصوصا الفئات التي تواجه مخاطر مضاعفة ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة الذين يعانون من السمنة وكذا المرأة الحامل، مؤكدا أن التعامل السليم مع هذه الموجة الموسمية يستدعي البقاء في المنزل عند ظهور الأعراض، وتفادي الاختلاط في أماكن العمل أو الدراسة أو في الفضاءات العامة، مع التقيد المستمر بالتدابير الوقائية لتجنب انتقال العدوى وحماية الصحة العامة.
مع بداية فصل الشتاء تظهر موجة متصاعدة من الإصابات بالأمراض التنفسية الموسمية، وفي مقدمتها الإنفلونزا، وسط ظرف صحي يتسم بعودة قوية للعدوى وتعدد في الأعراض وتداخل واضح بين الأمراض.
ويرى خبراء في الصحة، أن تزايد الإصابات مرده إلى تجمع الأشخاص في الأماكن المغلقة، مما يؤدي إلى تسارع انتقال العدوى، مذكرين بأهمية اللقاحات الموسمية، خاصة لدى الفئات الهشة، وضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية الفردية للحد من انتشار الفيروسات داخل المجتمع المغربي.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، إنه من الطبيعي جدا أن تتزايد الأمراض التنفسية في الفصل البارد، أي نهاية الخريف وبداية الشتاء في المغرب، وحتى في دول العالم تتزايد الإصابات في الجهاز التنفسي، كما أن المناعة تضعف لأن الكثير من الأشخاص يعيشون في الأماكن المغلقة خلال هذا الفصل البارد، وبالتالي تنتشر الفيروسات والميكروبات بسهولة بطريقة مباشرة وغير مباشرة، كما أنها تعيش مدة أطول في الشتاء مقارنة بفصل الصيف.
وأضاف الدكتور الطيب حمضي، أن حالات الإصابة التي تسجل بالمغرب تأتي من الزكام العادي الذي لا يشكل أي خطورة على المصاب، كما أن هناك الإنفلونزا الموسمية التي تأتي مصحوبة بدرجة حرارة ما بين 39 و40، حيث يعاني المصاب بآلام الرأس السعال وسيلان الأنف والإسهال وألم المفاصل والقيء.
وأوضح المتحدث، أن فيروس كوفيد تحول جزئيا إلى مرض موسمي يزداد انتشاره في الفصل البارد، وكلما ظهر متحور جديد سواء في الصيف أو الربيع أو الخريف وإن كان نمطه يختلف عن الإنفلونزا الموسمية، يمكنه التفشي في أي فصل عند ظهور متحور جديد سريع الانتشار، مذكّرا بأنه خلال الفصل البارد تظهر أمراض أخرى مثل التهاب القصيبات الهوائية عند الأطفال والرضع.
وشدد الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن الأمراض التي تتوفر لها لقاحات في مقدمتها الإنفلونزا الموسمية يستوجب أخذ جرعة سنوية لها، خصوصا الفئات التي تواجه مخاطر مضاعفة ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة الذين يعانون من السمنة وكذا المرأة الحامل، مؤكدا أن التعامل السليم مع هذه الموجة الموسمية يستدعي البقاء في المنزل عند ظهور الأعراض، وتفادي الاختلاط في أماكن العمل أو الدراسة أو في الفضاءات العامة، مع التقيد المستمر بالتدابير الوقائية لتجنب انتقال العدوى وحماية الصحة العامة.
رئيسية 








الرئيسية 






