2024 أبريل 7 - تم تعديله في [التاريخ]

الاتحاد الأوروبي يؤكد تمسكه بالشراكة مع المغرب

بوريل: تعزيز العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب أكثر أهمية من أي وقت مضى


العلم الإلكترونية - الرباط 

في ظل الأوضاع الراهنة وتقارب العلاقات بين المملكة المغربية وبعض الدول الأوروبية، خاصة فرنسا وإسبانيا، أكد الاتحاد الأوروبي تمسكه بتعزيز الشراكة مع المغرب في مختلف المجالات، مشيرا إلى أهمية العلاقات الثنائية في الوقت الحالي.
 
وقد جاء التأكيد الأوروبي ضمن تصريحات جوزيب بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية، حيث أشار إلى تباحثه مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، بهدف إعطاء زخم جديد للشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في ظل الظروف الجيو-سياسية الراهنة.
 
وتأتي هذه التصريحات بعد تصاعد التوترات بشأن اتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، حيث دعت المدعية العامة لبروكسل، تمارا كابيتا، إلى إنهاء الاتفاق بسبب بعض القضايا المثارة حوله.
 
وفي هذا السياق، تناول خبراء وأكاديميون مغاربة الموضوع من خلال تصريحات لجريدة هسبريس، تمسك الاتحاد الأوروبي بشراكته مع المغرب وتعبيره غن مواصلة استثمار علاقته الثنائية التي أثمرت منذ عقود،حيث قال محمد نشطاوي، أستاذ القانون الدولي، إن التقارب الحالي بين المغرب وفرنسا وإسبانيا ترجمه بوريل بتأكيده على عمق الشراكة بين الطرفين في المنطقة، مشيراً إلى أن هذه الديناميات الإيجابية قد تلعب دوراً في الحسم بشأن اتفاق الصيد البحري.
 
من جهته، أكد محمد عطيف، الباحث في العلاقات الدولية والقانون الدولي، على أهمية الشراكة المتينة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، وأشار إلى أن المغرب يلعب دوراً مهماً في المنطقة، ما يجعله شريكاً أساسياً للاتحاد الأوروبي في التعامل مع التحديات الإقليمية والدولية.
 
وتظهر هذه التصريحات الإيجابية من الاتحاد الأوروبي، الرغبة القوية للمؤسسة الأوروبية في تعزيز العلاقات مع المغرب، وفتح الأبواب أمام فرص جديدة للتعاون المشترك في مختلف المجالات بين الطرفين.



في نفس الركن