رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - الرباط
من بين النقط الرئيسية التي توقفت عندها المذكرة الإخبارية للمندوبية السامية للتخطيط تلك المتعلق بوضعية سوق الشغل خلال سنة ، مشيرة إلى انخفاض معدل البطالة في المغرب، حيث انتقل خلال سنة 2022 من 12,3% إلى 11,8%، وانخفض أيضا عدد العاطلين بـ 66.000 شخص، ما بين سنتي 2021 و2022، منتقلا من 1.508.000 إلى 1.442.000 عاطل.
من بين النقط الرئيسية التي توقفت عندها المذكرة الإخبارية للمندوبية السامية للتخطيط تلك المتعلق بوضعية سوق الشغل خلال سنة ، مشيرة إلى انخفاض معدل البطالة في المغرب، حيث انتقل خلال سنة 2022 من 12,3% إلى 11,8%، وانخفض أيضا عدد العاطلين بـ 66.000 شخص، ما بين سنتي 2021 و2022، منتقلا من 1.508.000 إلى 1.442.000 عاطل.
وأشارت المذكرة ذاتها إلى إحداث 136.000 منصب شغل مؤدى عنه، في حين تراجع عدد مناصب الشغل غير المؤدى عنها ب 160.000 منصب، موضحة أن معدل النشاط انخفض ، ما بين سنتي 2021 و2022، بـ 0,8 نقطة إلى 44,3%، فيما تراجع معدل الشغل ب 0,6 نقطة إلى 39,1%.
وقال المصدر ذاته إن معدل البطالة انخفض لدى حاملي الشهادات بنقطة واحدة، منتقلا إلى 18،6% و بـ 0،4 نقطة في صفوف الأشخاص الذين لا يتوفرون على أي شهادة، منتقلا إلى 4,2%.
وتراجع معدل الشغل الناقص إلى 9% على المستوى الوطني، ( 8،1% بالوسط الحضري و10،4% بالوسط القروي)، كما أن خمس جهات تستحوذ على 72,6 في المائة من مجموع السكان النشيطين البالغين من العمر 15 سنة فما فوق. ويتعلق الأمر بكل من جهة الدار البيضاء-سطات التي تأتي في المرتبة الأولى بنسبة 22,2%، تليها الرباط-سلا-القنيطرة (13,7%)، مراكش-آسفي (13,1%)، طنجة- تطوان-الحسيمة (12%) وفاس-مكناس (11,6%).
وتضم خمس جهات 71,4% من العاطلين على المستوى الوطني، تأتي جهة الدار البيضاء-سطات في المرتبة الأولى بنسبة 25,9%، تليها فاس- مكناس (13,2%) والرباط-سلا-القنيطرة (12,7%)، ثم طنجة-تطوان-الحسيمة(9,8%) والجهة الشرقية بنسبة (9,8%). وشغل قطاع الخدمات 47,4% من النشيطين المشتغلين سنة 2022 ، يليه قطاع «الفلاحة والغابة والصيد» بنسبة 29,3%، ثم قطاع «الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية» بنسبة 12% و قطاع «البناء والأشغال العمومية» ب 11,2%.
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يصل متوسط نمو الاقتصاد المغربي عند 3.2 بالمئة خلال 5 سنوات، إذ ستساهم الآثار الإيجابية الأولية للإصلاحات الهيكلية في تعويض الآثار المدمرة للوباء والحرب الروسية في أوكرانيا.
