العلم - الرباط
أعلن وزير شؤون خارجية الباراغواي، روبن راميريز ليزكانو، الاثنين بنيويورك، أن الباراغواي تعترف بسيادة المغرب على صحرائه وتعتزم فتح قنصلية في الأقاليم الجنوبية للمملكة، كما جددت أيضا جمهورية سورينام، تأكيد "دعمها لسيادة المملكة المغربية على مجموع ترابها، بما في ذلك الصحراء المغربية".
وفي تصريح للصحافة عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، قال السيد راميريز ليزكانو: "ندعم سيادة المغرب على صحرائه، ونعتزم فتح قنصلية للباراغواي قريبا في هذه المنطقة".
كما أعلن السيد راميريز ليزكانو عن الزيارة التي سيجريها رئيس الباراغواي، سانتياغو بينيا بالاثيوس، قريبا إلى المملكة".
وأشار رئيس الدبلوماسية الباراغوايانية إلى أنه يعتزم القيام بزيارة إلى المغرب قبل متم السنة الجارية.
وشكل اللقاء بين السيد بوريطة ونظيره الباراغواياني، المنعقد على هامش الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مناسبة لمناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
بدورها، جددت جمهورية سورينام، تأكيد "دعمها لسيادة المملكة المغربية على مجموع ترابها، بما في ذلك الصحراء المغربية"، ولمخطط الحكم الذاتي "كأساس وحيد من أجل حل سياسي للنزاع الإقليمي حول الوحدة الترابية للمغرب وسيادته الوطنية".
وتم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك وقعه وزير الشؤون الخارجية والشؤون التجارية الدولية والتعاون بسورينام، ميلفين بوفا، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وذلك عقب مباحثات جرت على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكر البيان بأن "حكومة جمهورية سورينام فتحت سفارة بالرباط وقنصلية عامة بالداخلة في ماي 2022، بهدف تعزيز التعاون الثنائي".
وعبر الوزير السورينامي عن "امتنان بلاده العميق" لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بفضل رؤية جلالته للتعاون جنوب جنوب التي تقوم على الاحترام المتبادل والفعالية والتضامن والبراغماتية. كما أبرز أهمية هذه الرؤية الملكية التي تساهم في التنمية المستدامة في منطقة البحر الكاريبي بفضل مشاريع سوسيو-اقتصادية ملموسة.
أعلن وزير شؤون خارجية الباراغواي، روبن راميريز ليزكانو، الاثنين بنيويورك، أن الباراغواي تعترف بسيادة المغرب على صحرائه وتعتزم فتح قنصلية في الأقاليم الجنوبية للمملكة، كما جددت أيضا جمهورية سورينام، تأكيد "دعمها لسيادة المملكة المغربية على مجموع ترابها، بما في ذلك الصحراء المغربية".
وفي تصريح للصحافة عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، قال السيد راميريز ليزكانو: "ندعم سيادة المغرب على صحرائه، ونعتزم فتح قنصلية للباراغواي قريبا في هذه المنطقة".
كما أعلن السيد راميريز ليزكانو عن الزيارة التي سيجريها رئيس الباراغواي، سانتياغو بينيا بالاثيوس، قريبا إلى المملكة".
وأشار رئيس الدبلوماسية الباراغوايانية إلى أنه يعتزم القيام بزيارة إلى المغرب قبل متم السنة الجارية.
وشكل اللقاء بين السيد بوريطة ونظيره الباراغواياني، المنعقد على هامش الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مناسبة لمناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
بدورها، جددت جمهورية سورينام، تأكيد "دعمها لسيادة المملكة المغربية على مجموع ترابها، بما في ذلك الصحراء المغربية"، ولمخطط الحكم الذاتي "كأساس وحيد من أجل حل سياسي للنزاع الإقليمي حول الوحدة الترابية للمغرب وسيادته الوطنية".
وتم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك وقعه وزير الشؤون الخارجية والشؤون التجارية الدولية والتعاون بسورينام، ميلفين بوفا، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وذلك عقب مباحثات جرت على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكر البيان بأن "حكومة جمهورية سورينام فتحت سفارة بالرباط وقنصلية عامة بالداخلة في ماي 2022، بهدف تعزيز التعاون الثنائي".
وعبر الوزير السورينامي عن "امتنان بلاده العميق" لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بفضل رؤية جلالته للتعاون جنوب جنوب التي تقوم على الاحترام المتبادل والفعالية والتضامن والبراغماتية. كما أبرز أهمية هذه الرؤية الملكية التي تساهم في التنمية المستدامة في منطقة البحر الكاريبي بفضل مشاريع سوسيو-اقتصادية ملموسة.