العلم الإلكترونية - متابعة
يذكر أن مدينة طنجة سبق لها أن عانت بنيتها التحتية من نفس المشاكل في مواجهة التساقطات المطرية، مثلما وقع نهاية شهر أكتوبر الماضي. ما يؤكد استمرار ضعف الجاهزية من طرف المؤسسات المختصة لدرء مخاطر أية فيضانات محتملة.
أغرقت التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة طنجة يوم أمس الأحد 30 نونبر المنصرم، كل شوارعها ومسالكها الرئيسية، وحولت كمية الأمطار المتهاطلة والتي بلغت 37 ملم وفق تقرير للمديرية العامة الأرصاد الجوية عروس الشمال إلى مسابح خلوية، عرقلت حركة السير والجولان.
في منطقة العوامة، وبسبب ضعف الجاهزية في مواجهة خطر الفيضانات، تكوّنت برك مائية على مستوى عدّة محاور، وفاضت مياه الأمطار على الطرقات بسبب انسداد المجاري والبالوعات.
يذكر أن مدينة طنجة سبق لها أن عانت بنيتها التحتية من نفس المشاكل في مواجهة التساقطات المطرية، مثلما وقع نهاية شهر أكتوبر الماضي. ما يؤكد استمرار ضعف الجاهزية من طرف المؤسسات المختصة لدرء مخاطر أية فيضانات محتملة.