رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - عبد الكريم جبراوي
وبالإضافة إلى ذلك يتعين على الساهرين على تنظيمه إيلاء فعاليات الموسم ما تحتاجه من اهتمام كبير من قبيل الأنشطة التعريفية بالبعد التاريخي لمدينة تيط كمعلمة تاريخية ساهمت بالجهد الوفير في حماية هذا الثغر الوطني جهاديا وعلميا، وما تزخر به المنطقة من مؤهلات صناعية واقتصادية وسياحية قادرة على الإقلاع التنموي لكل الإقليم خاصة وأن لها امتداد ساحلي يناهز الـ17 كلم من حدود مدينة الجديدة إلى مشارف حدود جماعة سيدي عابد المجاورة، وتنظيم الأسواق التجارية لتلبية احتياجات المخيمين والزوار على حد سواء مع جعلها فرصة للتعريف بالمنتوج المحلي التقليدي للإقليم لا سيما في مجال الفخار والنسيج والحياكة (الجلابة السايسية، التطريز الزموري..) وتوظيف مسترجعات البلاستيك بجماعتي سيدي إسماعيل ومكرس لصنع وسائل وأدوات منزلية (سلال، مزهريات.)، وفي مجال تنوع المنتوج الإقليمي من الزراعة وإنتاج اللحوم الحمراء والبيضاء ومختلف الصناعات المتوفرة بالإقليم (الجديدة، الجرف الأصفر، مولاي عبد الله.)، وجعل الأنشطة التوعوية والتحسيسية والدينية منارة إشعاع لتاريخ المنطقة وعلمائها ومفكريها ورموزها ولحاضرها بمختلف مؤسساتها العلمية والفكرية...
وتأتي زيارة عامل الإقليم إلى عين المكان يوم أمس الأربعاء 18 يونيو الجاري لمواكبة الاستعدادات الجارية تندرج في إطار ضبط مجريات الاستعداد الجيد، كما أن الإشراك الفعلي لمختلف الفاعلين والمتدخلين من سلطات ومنتخبين ومجتمع مدني وفاعلين اقتصاديين واجتماعيين وذوي الخبرة والتجربة في مجالات تنظيم التظاهرات من شأنه أن يرقى بمستوى تنظيم نسخة 2025 وجعلها انطلاقة جديدة نحو تحقيق انتظارات تطوير فعاليات هذا الموسم الشهير الذي يحظى أيضا بتغطية إعلامية محلية ووطنية ودولية واسعة.
يعتبر موسم مولاي عبد الله أمغار الذي ينظم صيف كل سنة بمركز جماعة مولاي عبد الله على بعد حوالي 10 كلم جنوب مدينة الجديدة من أهم وأكبر المواسم السنوية بالمغرب بالنظر لحجم مساحته وشساعة فضاءاته وأعداد المشاركين فيه لا سيما على مستوى ممارسة الفروسية والفنطازيا وكذلك أعداد زواره التي تتجاوز أحيانا الثلاثة ملايين زائر من داخل المغرب وخارجه، مما يجعل الاستعداد لتنظيمه يكتسي صبغة متميزة تراعي كل الجوانب الكفيلة بإنجاحه لاسيما على مستوى تأهيل وتقوية البنية التحتية والتوزيع المنظم للفضاءات بما يكفل سهولة الولوج والانسيابية على مختلف المحاور الطرقية وما بين الفضاءات ومنها المحرك الرئيسي والثانوي لفنون التبوريدة وكذلك منصة السهرات الليلية ومحيطها وتفاديا لكل اكتظاظ ولكل عرقلة مرورية وإحداث ولوجيات لذوي الاحتياجات الخاصة وخلق فضاءات خاصة بركن السيارات والعربات وتوفير الخدمات الأساسية خصوصا الأمن والصحة والوقاية المدنية والماء والكهرباء والتطهير والتدبير الأمثل للنفايات وحماية الذين يسبحون في شاطئ الموسم..
وبالإضافة إلى ذلك يتعين على الساهرين على تنظيمه إيلاء فعاليات الموسم ما تحتاجه من اهتمام كبير من قبيل الأنشطة التعريفية بالبعد التاريخي لمدينة تيط كمعلمة تاريخية ساهمت بالجهد الوفير في حماية هذا الثغر الوطني جهاديا وعلميا، وما تزخر به المنطقة من مؤهلات صناعية واقتصادية وسياحية قادرة على الإقلاع التنموي لكل الإقليم خاصة وأن لها امتداد ساحلي يناهز الـ17 كلم من حدود مدينة الجديدة إلى مشارف حدود جماعة سيدي عابد المجاورة، وتنظيم الأسواق التجارية لتلبية احتياجات المخيمين والزوار على حد سواء مع جعلها فرصة للتعريف بالمنتوج المحلي التقليدي للإقليم لا سيما في مجال الفخار والنسيج والحياكة (الجلابة السايسية، التطريز الزموري..) وتوظيف مسترجعات البلاستيك بجماعتي سيدي إسماعيل ومكرس لصنع وسائل وأدوات منزلية (سلال، مزهريات.)، وفي مجال تنوع المنتوج الإقليمي من الزراعة وإنتاج اللحوم الحمراء والبيضاء ومختلف الصناعات المتوفرة بالإقليم (الجديدة، الجرف الأصفر، مولاي عبد الله.)، وجعل الأنشطة التوعوية والتحسيسية والدينية منارة إشعاع لتاريخ المنطقة وعلمائها ومفكريها ورموزها ولحاضرها بمختلف مؤسساتها العلمية والفكرية...
وتأتي زيارة عامل الإقليم إلى عين المكان يوم أمس الأربعاء 18 يونيو الجاري لمواكبة الاستعدادات الجارية تندرج في إطار ضبط مجريات الاستعداد الجيد، كما أن الإشراك الفعلي لمختلف الفاعلين والمتدخلين من سلطات ومنتخبين ومجتمع مدني وفاعلين اقتصاديين واجتماعيين وذوي الخبرة والتجربة في مجالات تنظيم التظاهرات من شأنه أن يرقى بمستوى تنظيم نسخة 2025 وجعلها انطلاقة جديدة نحو تحقيق انتظارات تطوير فعاليات هذا الموسم الشهير الذي يحظى أيضا بتغطية إعلامية محلية ووطنية ودولية واسعة.
