العلم الإلكترونية - عبد الكريم جبراوي
يشار الى ان فريق التدخل تشكل من لجنة مختلطة مكونة من عمالة إقليم الجديدة، وقطاع التعاون الوطني، والسلطات المحلية، ومعاونين اجتماعيين، وقد حرص المندوب الإقليمي للتعاون الوطني على التواجد الشخصي طيلة هذه المحطة وغيرها مما يحسب له ضمن المجهودات التي تتوخى حماية المشردين المتواجدين في الشوارع خلال أجواء هذا الطقس البارد والأمطار الغزيرة، حيث لا يمكن إلا التنويه بهذه المبادرة الإنسانية التي تعكس روح التضامن المجتمعي والمسؤولية تجاه هذه الفئات الهشة، خاصة في هذه الظروف الممطرة الباردة .
كما أن خلق فضاء عمومي للتطبيب النفسي بالجديدة صار مطلبا ملحا، يجب أن تأخذه السلطات الإقليمية في الحسبان وتعمل على تنزيله على أرض الواقع، وذلك لانه سيكون بنية تحتية بأطر متخصصة تلعب دورا أساسيا في تطبيب وعلاج فئات لا يجب أن تكون على الهامش وخارج اهتمام الدولة الاجتماعية.
في حركية دؤوبة منذ بداية الأجواء الماطرة وبداية برودة الطقس تعمل السلطات المحلية بمشاركة قطاع التعاون الوطني وعدد من الفاعلين الاجتماعيين بعدد من شوارع وأزقة المدينة وفضاءاتها من أجل نقل المشردين بمختلف حالاتهم صوب المستشفى الإقليمي محمد الخامس حيث تجرى لهم الفحوصات الطبية اللازمة وتقدم لهم الرعاية الصحية التي تناسب وضعيتهم الصحية، ولعل حملة يوم السبت 27 دجنبر الجاري كانت متميزة في مدتها التي استمرت من العاشرة صباحا إلى وقت متأخر من الليل، ومتميزة في عدد الذين تم نقلهم والذي بلغ تسعة اشخاص من بينهم امرأة واحدة، تم توجيههم إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس للاستفادة من الفحوصات الطبية الأولية، قبل أن يتم نقلهم إلى المركز الإجتماعي لاستقبال الأشخاص بدون مأوى، قصد الإسفادة من الإيواء والإطعام مع الحرص على ضمان استفادتهم من الاستحمام والحلاقة وإلباسهم ألبسة جديدة وتزويدهم بأغطية وأفرشة ، وكل ذلك يندرج ضمن حرص السلطات على حماية حياتهم والحفاظ على صحتهم العامة، وتوفير الحد الأدنى من الكرامة لهاته الفئة في هذه الظروف المناخية شديدة القساوة.
يشار الى ان فريق التدخل تشكل من لجنة مختلطة مكونة من عمالة إقليم الجديدة، وقطاع التعاون الوطني، والسلطات المحلية، ومعاونين اجتماعيين، وقد حرص المندوب الإقليمي للتعاون الوطني على التواجد الشخصي طيلة هذه المحطة وغيرها مما يحسب له ضمن المجهودات التي تتوخى حماية المشردين المتواجدين في الشوارع خلال أجواء هذا الطقس البارد والأمطار الغزيرة، حيث لا يمكن إلا التنويه بهذه المبادرة الإنسانية التي تعكس روح التضامن المجتمعي والمسؤولية تجاه هذه الفئات الهشة، خاصة في هذه الظروف الممطرة الباردة .
كما أن خلق فضاء عمومي للتطبيب النفسي بالجديدة صار مطلبا ملحا، يجب أن تأخذه السلطات الإقليمية في الحسبان وتعمل على تنزيله على أرض الواقع، وذلك لانه سيكون بنية تحتية بأطر متخصصة تلعب دورا أساسيا في تطبيب وعلاج فئات لا يجب أن تكون على الهامش وخارج اهتمام الدولة الاجتماعية.