2022 يوليو/جويلية 31 - تم تعديله في [التاريخ]

الجزائر تتراجع مجبرة على قرارات اتخذتها قبل أيام ضد إسبانيا

تحذيرات الاتحاد الأوروبي تدفع الجزائر لرفع القيود عن التعامل التجاري مع مدريد


العلم الإلكترونية - الرباط

بعدما أعلنت الجزائر مطلع يونيو المنصرم تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع مدريد وإيقاف جميع المعاملات معها، قررت "الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية" الجزائرية رفع القيود عن التعامل التجاري مع إسبانيا.

وذكر موقع "فرانس برس"، أن الإعلان عن رفع القيود جاء باللغة الفرنسية في مستند صادر عن المؤسسة في 28 يوليوز ونشرته بعد ذلك وسائل إعلام محلية الجمعة.

وحسب الموقع نفسه، فإن القيود فُرضت بعدما علّقت الجزائر، في الثامن من يونيو المنصرم، "معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون" التي أبرمتها عام 2002 مع إسبانيا، بعد تغيير مدريد موقفها بشأن الصحراء الغربية.

كما أكدت "فرانس برس"، أن "الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية" بالجزائر في اليوم نفسه، طلبت من أعضائها حظر التعامل التجاري للسلع والخدمات، من وإلى إسبانيا.

هذا وكان الاتحاد الأوروبي قد حذّر الجزائر حينها من تداعيات القيود التجارية التي فرضتها على إسبانيا، معتبرا أنها تشكل على ما يبدو "انتهاكا لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر، خصوصا في مجال التجارة والاستثمار".



في نفس الركن