الجمعية المغربية للصحافة الرياضية تجدد الثقة في بدر الدين الإدريسي رئيسا

العلم الإلكترونية - زهير العلالي

تم تجديد الثقة في بدر الدين الإدريسي رئيسا للجمعية المغربية للصحافة الرياضية، خلال المؤتمر الوطني العادي والانتخابي، الذي احتضنه اليوم الجمعة المعهد الملكي لتكوين الأطر مولاي رشيد بسلا.

وشهد المؤتمر حضورا إعلاميا ورياضيا وازنا، تمثل في كل من يونس مجاهد رئيس المجلس الوطني للصحافة، وعبد الله البقالي رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، ومحتات الرقاص عضو الفدرالية المغربية لناشري الصحف، وبدر الدين الإدريسي رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية وأعضاء مركزها التنفيذي، وطارق نجم الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إضافة إلى البطل المغربي سفيان البقالي، وخديجة المرضي وصيفة بطلة العالم في الملاكمة.

وتخللت أشغال المؤتمر تكريم مختلف الفعاليات الرياضية التي حققت إنجازات ساهمت في تشريف الرياضة المغربية دوليا ووطنيا، على غرار فوزي لقجع الذي غير مجرى كرة القدم منذ ترأسه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والناخب الوطني وليد الركراكي الذي قاد أسود الأطلس لإنجاز تاريخي وغير مسبوق إفريقيا وعربيا باحتلالهم المركز الرابع في مونديال قطر 2022، والعداء المغربي سفيان البقالي صاحب ذهبية 3000 متر موانع في بطولة العالم لألعاب القوى بالولايات الأمريكية المتحدة، وخديجة المرضي وصيفة بطلة العالم في الملاكمة، وفريق الوداد الرياضي صاحب لقب دوري أبطال إفريقيا 2022، وفريق نهضة بركان بطل كأس الكونفدرالية الإفريقية 2022، إضافة إلى تكريم نادي الجيش الملكي إناث، بعد التتويج المستحق بالنسخة الأخيرة من دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم النسوية. 

واستهل المؤتمر الذي اختير له شعار "تكريس المهنية، قاعدة لصحافة رياضية وطنية"، بكلمة لرئيس الجمعية، بدر الدين الإدريسي ثمن فيها عاليا الإنجازات الرياضية المتميزة خلال السنة المنصرمة، وعلى رأسها بلوغ المنتخب المغربي نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، كأول منتخب عربي وإفريقي يبلغ هذا الدور، معتبرا الأمر دليلا على أن"مسلك النجاح له طريق واحدة، وهي العمل القاعدي المهيكل والاحترافي"، مؤكدا في الوقت نفسه، على أن "الإعلام الوطني كان شريكا على الدوام وجناحا قويا للرياضة لا يمكن التحليق من دونه في فضاء النجاح".

وأوضح رئيس الجمعية، أن اختيار "تكريس المهنية، قاعدة لصحافة رياضية وطنية" شعارا للمؤتمر الوطني دليل على انشغال الجمعية بالوضع الحالي الذي يوجد عليه الإعلام، الملتصق التصاقا كبيرا بالرياضة، باعتبارها أحد أكبر مفاصل تنمية وإشعاع المغرب، مشددا على ضرورة إطلاق ورش الهيكلة وتأطير الصحافة الرياضية بمختلف شعبها وأجناسها، من أجل مصادرة الشتات ومحاربة كل أشكال التمييع والرداءة انتصارا للمهنية والاستقلالية.

وكانت أشغال الجمع العادي، مناسبة لإبراز وتقييم دور الجمعية المغربية للصحافة الرياضية في النهوض بالإعلام الرياضي وإلزامه بأدبيات وأخلاقيات المهنة، من خلال شهادات أصحاب الاختصاص، الذين عبروا عن رغبتهم وتشبثهم بضرورة تأسيس هيئة تضم الصحافة الرياضية إلى جانب الجسم الإعلامي قصد جعل المخاطب موحدا. 

هذا، وقد عرف المؤتمر تلاوة التقريرين الأدبي والمالي، حيث تمت المصادقة عليهما بالإجماع بعد مناقشتهما من طرف الأعضاء، في انتظار إعادة تشكيل المكتب التنفيذي للجمعية.