رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - عبد الإلاه شهبون
يستضيف فريق الجيش الملكي لكرة القدم، اليوم الأحد ضيفه أسكو كارا التوغولي، على أرضية مركب مولاي عبد الله بالرباط في الساعة الثامنة مساء، برسم الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس الكونفدرالية الإفريقية.
ويخطط الفريق العسكري الذي كان أول الفرق المغربية المتوجة قارياً بنيله لقب كأس الأندية البطلة (دوري الأبطال حالياً) عام 1985، في مشاركته السادسة، إلى استعادة هيبته إفريقيا، ولكي يتأتى له ذلك عليه تخطي عقبة خصمه التوغولي، لتصدر المجموعة الثالثة، وبالتالي تعبيد الطريق نحو التأهل للدور المقبل، وسيساعده على ذلك عامل الجمهور الذي سيحضر وبكثافة لدعم وتحفيز اللاعبين من أجل تقديم عرض يليق بسمعة فريق كبير في حجم الجيش الملكي.
وحصد الفريق العسكري لقب النسخة الثانية من المسابقة عام 2005 بعد تغيير نظامها ومسماها، ثم حل وصيفاً في النسخة التالية للنجم الساحلي التونسي، قبل أن يغيب طويلاً عن لعب أدوار متقدمة قارياً ومحلياً.
وتشكو الكتيبة العسكرية من نقص على مستوى تركيبتها البشرية، الأمر يتعلق بالمدافع ديني بورغيس، الذي سيغيب أمام الخصم التوغولي بسبب تراكم الإنذارات.
وحصل بورغيس على بطاقة صفراء في مواجهة بيراميدز، الأحد الماضي، وهي الثالثة بالنسبة له في المسابقة هذا الموسم، مما يُفضي إلى إيقافه لمقابلة واحدة.
وكان اللاعب المذكور قد سجل هدفا من ضربة رأسية مُحكمة، ضمن المواجهة التي حسمها التعادل بهدفين لمثلهما.
ويعد بورغيس من الدعامات الأساسية في منظومة المدرب فيرناندو دا كروز، حيث يحسن الدفاع والهجوم في الآن ذاته مما مكنه من توقيع عدة أهداف هذا الموسم.
والأكيد أن نتيجة التعادل التي حصدها الفريق العسكري بمصر ضد بيراميدز، ستعطي للاعبين شحنة معنوية لمضاعفة الجهد من أجل إزاحة الخصم التوغولي من طريقه وبالتالي تسيد المجموعة الثالثة، خصوصا أن الفريق يرغب في الذهاب بعيد في مسار هذه المسابقة ولم لا التتويج بلقبها الذي غاب عنه لسنوات، لكن الفريق التوغولي المتعادل في الجولة الأولى سيحاول بدوره الدفاع عن حظوظه في تحقيق نتيجة إيجابية للاستمرار في المنافسة، علما أنه سيعمل على نهج خطة دفاعية محضة وسد جميع المنافذ على الكتيبة العسكرية ومنعها من الوصول إلى الشباك، مع القيام ببعض المرتدات الهجومية لمفاجأة الشباك العسكرية، الأمر الذي يتطلب مزيدا من الحيطة والحذر لتفادي أي هدف قاتل قد يصعب من مأمورية الجيش الملكي.
حضور الجمهور العسكري لهذه المواجهة المرتقبة، سيضفي نكهة خاصة على النزال، وسيمنح اللاعبين مزيدا من الدعم المعنوي للعب وبروح قتالية عالية تمكنهم من كسب الرهان.
وكان الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، قد قام بتعيين الحكم الغابوني بيير أتشو غيلان، لقيادة مباراة الجيش الملكي وضيفه أسكو كارا التوغولي، حيث يعتبر من الحكام الذين برز صيتهم، خلال الآونة الأخيرة، حيث تم تعيينه لإدارة العديد من المباريات المهمة على المستوى القاري، وآخرها عندما أدار لقاء نهائي بطولة كأس الأمم الإفريقية للمحليين.
يذكر أن فريق الجيش الملكي يوجد في المجموعة الثالثة، إلى جانب كل من بيراميدز وفيوتشر المصريين وأسكو كرا التوغولي.
يستضيف فريق الجيش الملكي لكرة القدم، اليوم الأحد ضيفه أسكو كارا التوغولي، على أرضية مركب مولاي عبد الله بالرباط في الساعة الثامنة مساء، برسم الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس الكونفدرالية الإفريقية.
ويخطط الفريق العسكري الذي كان أول الفرق المغربية المتوجة قارياً بنيله لقب كأس الأندية البطلة (دوري الأبطال حالياً) عام 1985، في مشاركته السادسة، إلى استعادة هيبته إفريقيا، ولكي يتأتى له ذلك عليه تخطي عقبة خصمه التوغولي، لتصدر المجموعة الثالثة، وبالتالي تعبيد الطريق نحو التأهل للدور المقبل، وسيساعده على ذلك عامل الجمهور الذي سيحضر وبكثافة لدعم وتحفيز اللاعبين من أجل تقديم عرض يليق بسمعة فريق كبير في حجم الجيش الملكي.
وحصد الفريق العسكري لقب النسخة الثانية من المسابقة عام 2005 بعد تغيير نظامها ومسماها، ثم حل وصيفاً في النسخة التالية للنجم الساحلي التونسي، قبل أن يغيب طويلاً عن لعب أدوار متقدمة قارياً ومحلياً.
وتشكو الكتيبة العسكرية من نقص على مستوى تركيبتها البشرية، الأمر يتعلق بالمدافع ديني بورغيس، الذي سيغيب أمام الخصم التوغولي بسبب تراكم الإنذارات.
وحصل بورغيس على بطاقة صفراء في مواجهة بيراميدز، الأحد الماضي، وهي الثالثة بالنسبة له في المسابقة هذا الموسم، مما يُفضي إلى إيقافه لمقابلة واحدة.
وكان اللاعب المذكور قد سجل هدفا من ضربة رأسية مُحكمة، ضمن المواجهة التي حسمها التعادل بهدفين لمثلهما.
ويعد بورغيس من الدعامات الأساسية في منظومة المدرب فيرناندو دا كروز، حيث يحسن الدفاع والهجوم في الآن ذاته مما مكنه من توقيع عدة أهداف هذا الموسم.
والأكيد أن نتيجة التعادل التي حصدها الفريق العسكري بمصر ضد بيراميدز، ستعطي للاعبين شحنة معنوية لمضاعفة الجهد من أجل إزاحة الخصم التوغولي من طريقه وبالتالي تسيد المجموعة الثالثة، خصوصا أن الفريق يرغب في الذهاب بعيد في مسار هذه المسابقة ولم لا التتويج بلقبها الذي غاب عنه لسنوات، لكن الفريق التوغولي المتعادل في الجولة الأولى سيحاول بدوره الدفاع عن حظوظه في تحقيق نتيجة إيجابية للاستمرار في المنافسة، علما أنه سيعمل على نهج خطة دفاعية محضة وسد جميع المنافذ على الكتيبة العسكرية ومنعها من الوصول إلى الشباك، مع القيام ببعض المرتدات الهجومية لمفاجأة الشباك العسكرية، الأمر الذي يتطلب مزيدا من الحيطة والحذر لتفادي أي هدف قاتل قد يصعب من مأمورية الجيش الملكي.
حضور الجمهور العسكري لهذه المواجهة المرتقبة، سيضفي نكهة خاصة على النزال، وسيمنح اللاعبين مزيدا من الدعم المعنوي للعب وبروح قتالية عالية تمكنهم من كسب الرهان.
وكان الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، قد قام بتعيين الحكم الغابوني بيير أتشو غيلان، لقيادة مباراة الجيش الملكي وضيفه أسكو كارا التوغولي، حيث يعتبر من الحكام الذين برز صيتهم، خلال الآونة الأخيرة، حيث تم تعيينه لإدارة العديد من المباريات المهمة على المستوى القاري، وآخرها عندما أدار لقاء نهائي بطولة كأس الأمم الإفريقية للمحليين.
يذكر أن فريق الجيش الملكي يوجد في المجموعة الثالثة، إلى جانب كل من بيراميدز وفيوتشر المصريين وأسكو كرا التوغولي.
