2020 أكتوبر 26 - تم تعديله في [التاريخ]

الحرس المدني الإسباني يحبط عمليات لتهريب المخدرات

حجز حوالي 5 أطنان من مخدر الشيرا....
تزايد ملفت للنظر للهجرة غير القانونية بطريقة استعراضية مستفزة..


العلم الإلكترونية - الفنيدق . سبتة / عبد القادر خولاني

علم موقع (العلم) من مصادر موثوقة أن الحرس المدني الإسباني تمكن مؤخرا من توقيف قارب من نوع "زودياك" محملا بحوالي 1 طن و 80 كلغ من مخدر الشيرا موزعة بإحكام وبطريقة احترافية على حوالي 60 حزمة كانت في طريقها إلى سواحل الإسبانية(القادسية) ،هذه العملية أسفرت عن توقيف شخص واحد و تمكن شخصان من الفرار، في حين تم تقديم الموقوف على أنظار القضاء الإسباني ، كما تمكنت البحرية الإسبانية من توقيف قارب كان محملا ب 4 طن و 400 كلغ من مخدر الحشيش بمضيق جبل طارق ، و هذه العمليات تمت مباشرة بعد توقيف من قبل شخصان و حجز 462 كلغ من مخدر الشيرا كانت على متن قارب من نوع "زودياك" مركون بميناء ترفيهي بمدينة سبتة المحتلة، أثناء محاولة نقل المخدرات على متن سيارتين تم حجزهما ...، و البحث جاري لمعرفة العناصر المساهمة و المدبرة لهذه العمليات الإجرامية و مصدر المخدرات و طرق تهريبها، رغم الحصار الأمني المضروب على المختلف السواحل المغربية

لتبقى طرق تهريب المخدرات تتغير باستمرار و تطورت معها الوسائل والتجهيزات الخاصة بمكافحة الآفة ، و رغم هذا تتزايد عمليات تهجير الراغبين في الوصول إلى الفردوس المفقود عبر زوارق الموت ، حيث شهدت الشواطئ المغربية مؤخرا ، من جهة تدفق العديد من الرزم المحملة بالمخدرات على السواحل المغربية ،و من جهة أخرى عادة ما يلفظ البحر جثت ضحايا قوارب الموت و كان آخرهم يوم السبت 24 أكتوبر لفظ البحر جثة لشاب مغربي

وفي ظل الحصار الذي أقرته الحكومة المغربية على مختاف المعابر الحدودية بفعل وباء كورونا و لاعتبارات أخرى ، انتقل التهريب إلى السواحل المغربية عبر "قوارب الموت" ، حيث تم اعتراض قوارب مهاجرين أثناء محاولتهم عبور المتوسط باتجاه السواحل الإسبانية يقدر عددهم بحوالي 107 مهاجرا بينهم نساء و أطفال ، و ذلك من طرف خفر السواحل الشمالية التابع للبحرية الملكية المغربية خلال شهر يوليوز 2020 ينحدرون من دول أسيا و إفريقيا جنوب الصحراء، رغم التعزيزات الأمنية و الضوابط والقيود المفروضة على التنقل والسفر جراء فيروس كورونا المستجد، فضلا عن التعاون الأمني و العمل المكثف المشترك بين قوات الأمن التابعة للدولتين المغربية والإسبانية ، من خلال مضاعفة دوريات المراقبة التي تكون أحيانا مشتركة بين قوات الأمن المغربية وقوات الحرس المدني الإسباني ، إضافة إلى تبادل المعلومات المتعلقة بقضايا الإرهاب وتهريب المخدرات والهجرة السرية و العمل المشترك على معالجتها، فإن التهريب الدولي للمخدرات و رحلات الهجرة إلى أوروبا لم تتوقف، سواء في البحر المتوسط ​​أو في المحيط الأطلسي حيث يحاول المهاجرون الوصول إلى جزر الكناري بأي ثمن...فخلال عام 2019 ، أحبطت السلطات المغربية حوالي 74 ألف محاولة هجرة غير شرعية كانت متوجهة إلى إسبانيا ، في حين تمكن أكثر من 32 ألف مهاجر من دخول إسبانيا سواء عبر البحر أو البر، و تعمل حاليا الدولة المغربية جاهدة للحد من ظاهرة تهريب المخدرات إلى الديار الأوروبية و الهجرة غير الشرعية، و مع هذا كله ، الشباب المغربي مند ظهور جائحة كورونا يطمح أكثر للهجرة من أجل الهروب من البطالة و اليأس، و بطريقة استعراضية مستفزة للحكومة و عادة ما تنشر العمليات على مواقع التواصل الاجتماعي، الفعل الذي يتطلب بحث و نقاش واسع بين جميع المتدخلين



في نفس الركن